جنبلاط وجده غير مقبولاً ووزراء حزب الله انسحبوا احتجاجاً
العربية. نت
تنوعت ردود الفعل اللبنانية الخميس 10- 11- 2005على خطاب الرئيس السوري بشار الأسد،، الذي تضمن تصريحات شديدة اللهجة تجاه بعض الشخصيات اللبنانية الرسمية.
وفي رده على مهاجمة الرئيس السوري أنصار الحريري، ومنهم نجل الراحل النائب سعد الدين الحريري من دون أن يسميه، واتهامه إياهم بأنهم "تجار دم، حوّلوا دم الحريري إلى بورصة تحقق مالاً، وتحقق مناصب"، قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أن "إرادة لبنان واللبنانيين في الالتزام بارادة الحياة والاستقلال وبالحرية والديمقراطية والسيادة ستبقى".
وأكد السنيورة أن لبنان "سيظل ملتزما بكونه جزءا من الامة العربية وبقضاياها وبقوميته مهما قيل ومهما يقال. وأكد أن "لبنان عربي ومستقل، صاحب سيادة وحرية وديمقراطية"، مشيراً إلى أن "وحدة اللبنانيين هي الاساس".
وكان السنيورة نقل خطاب الأسد لمناقشته تحت قبة مجلس الوزراء اللبناني، الدي عقد جلسته الدورية الخميس، ما أثار غضب وزراء حزب الله وحركة أمل الخمسة المشاركين في الحكومة، ودفعهم إلى الإنسحاب احتجاجاً "لأن طرح الخطاب للنقاش لم يكن مدرجاً على جدول أعمال الجلسة".
وقال وزير العمل طراد حمادة، المقرّب من حزب الله, أن خروج الوزراء الخمسة لأنهم "لم يكونوا مستعدين لمناقشة الخطاب الذي جاء من خارج جدول أعمال الجلسة. لكن السنيورة شدد على ان الاسد تناولنا، ما اضطر الورزاء إلى الإنسحاب"، مؤكداً، أنه "لا استقالة" من الحكومة.
جنبلاط.. هجوم الأسد غير مقبل
وفي رد فعل أولي للزعيم الدرزي وليد جنبلاط، الحليف القوي للحريري والمناهض للحكومة السورية، رأى أن "هجوم الاسد على حكومة بيروت غير مقبول"، معتبراً أن موقف سوريا من التعاون مع لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الرئيس الحريري بات "غير واضح". وقال جنبلاط أن "وصف رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بأنه "عبد مأمور لعبد مأمور"، أمر لا يليق برئيس الجمهورية السورية"، مشيراً إلى أن شهادة السنيورة العربية واضحة.
وردا على سؤال حول استعداد سوريا للتعاون الكامل مع لجنة التحقيق من خلال خطاب الاسد، قال جنبلاط "كان كلامه حول موضوع التحقيق غامضاً، في حين أن قرار مجلس الامن 1636 واضح، والتعاون سيكون لصالح النظام السوري". وكرر جنبلاط مطلب "جلاء الحقيقة ومعرفة ما اذا كان بعضا من اركان النظام السوري الذين سماهم التقرير (الذي وضعه المحقق الألماني ديتليف ميليس) مذنبون ام ابرياء".
وفيما عبّر نواب ينتمون الى الاكثرية النيابية التي يتزعمها سعد الحريري، عن ذهولهم لكلام الاسد، أسف النائب باسم الشاب من "تيار المستقبل" الذي يرأسه الحريري "لتراجع اللغة السياسية للرئيس السوري"، مشيراً إلى أنه "لن يرد" على ما قاله الاسد، الذي اتهم لبنان بسماحه "أن يكون ممرا للمؤامرات على سوريا، بينما كان رفيق الحريري يتعاون بالكامل مع دمشق حينما كان في منصب رئيس الحكومة".
الأسد.. السنيورة عبد مأمور
وكان الرئيس السوري بشار الأسد شن هجوماً غير مسبوقاً ضد بعض الشخصيات اللبنانية متهماً إياهم بتحويل بلدهم الى "مرتع للمؤامرات ضد دمشق". وقال في كلمة القاها في جامعة دمشق، نقلها التلفزيون السوري مباشرة، أن "ما نراه الآن ان لبنان هو ممر ومصنع وممول لكل هذه المؤمرات"، مضيفاً أن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة "لم يتمكن من الالتزام او لم يسمح له بالالتزام، لانه عبد مأمور لعبد مأمور".
واتهم الاسد كتلة الحريري، وهي اكبر كتلة برلمانية في لبنان بقيادة سعد الحريري نجل رئيس وزراء لبنان الاسبق، باستغلال مقتله لمآرب سياسية. وقال: "كنا نسمع هجوما على سوريا تحت عنوان عهد الوصاية السورية، يطرحه من يسمون انفسهم بتيار الحريري او جماعة الحريري. واذا سرنا معهم وسايرناهم في هذا المصطلح، فمن هو الابن البار لعهد الوصاية السورية؟ هو الحريري. هو الذي كان يدعم هذا العهد وسوق له ودافع عنه وكان يدعو للتدخل في كل مشكلة".
وقال الأسد: "في الوقت الذي كانوا يتهمون فيه سوريا بدم الحريري، برأوا اسرائيل من هذا الدم وكانهم يقولون بان الحريري لم يكن جيدا مع سوريا لكنه كان جيدا مع اسرائيل وهذا الكلام غير صحيح".
وأضاف أن تيار الحريري "مرة شتم الحريري ومرة خونه، بهدف شتم سوريا وتخوينها. والحقيقة ان معظم هؤلاء هم عبارة عن تجار دم، خلقوا من دم الحريري بورصة، وهذه البورصة تحقق مالا وتحقق مناصب. كل مقالة لها سعر وكل موقف له سعر وكل ساعة بث تلفزيوني لها سعر".
وعن تقرير لجنة التحقيق الدولية، الذي رفعه المحقق الألماني ديتليف ميليس إلى مجلس الأمن، وطلب فيه استجواب ستة مسؤولين سوريين، أكد الرئيس السوري أن بلاده غير "متورطة" في عملية اغتيال الحريري، "لا دولة ولا أفراد"، معتبراً أن "سوريا مستهدفة مهما فعلت".
ايجابية وحيدة
وقال إن "الايجابية الوحيدة لتقرير (القاضي الألماني ديتليف) ميليس أنه ثبت براءتنا" في إشارة إلى التقرير الذي رفعه القاضي الألماني في 20 أكتوبر/تشرين الأول إلى مجلس الأمن وأشار فيه إلى احتمال تورط مسؤولين أمنيين سوريين في الجريمة. وأضاف الأسد "قبل هذا التقرير قد يكون لدينا شك بان خللا سوريا ما أدى إلى ذلك", أي اغتيال الحريري. وأكد أنه "بعد التقرير أصبحت براءة سوريا مثبتة. القضية لم تعد جنائية بل سياسية".
وكشف أن القاضي ميليس رفض دعوة اللجنة القضائية السورية الخاصة لزيارة دمشق ووضع مذكرة تفاهم لتحديد آليات التعاون. وأوضح أن اللجنة رفضت كذلك عرض سوريا بان يتم التحقيق مع المسؤولين الأمنيين السوريين في مقر الجامعة العربية في القاهرة أو "في أرض سورية ترفع علم الأمم المتحدة". وقال "اتصلت أمس للتنسيق مع الرئيس (المصري حسني) مبارك ليتم التحقيق في الجامعة العربية لكن ميليس رفض".
"لايقبلون بمكان آخر"
وتساءل الأسد "لماذا لا يقبلون أي مكان آخر" غير لبنان. ورأى أنه "مهما قلنا ومهما تعاونا سيكون الجواب بعد شهر اننا لم نتعاون", مؤكدا أنه "يجب أن نكون واقعيين سوريا مستهدفة". ورأى الأسد بان ذلك دليل على أن المطلوب هو "استهداف" سوريا متوقعا أن يأتي تقييم ميليس المقبل لتعاون سوريا سلبيا.
وقال الأسد إن "ما لم يأخذوه بالضغط الخارجي لن يأخذوه بالضغط الداخلي". لكن الأسد أكد أن سوريا مستعدة للتعاون "بهدف الوصول إلى ملابسات جريمة" اغتيال الحريري لكنها "لن تسمح بأي إجراء يمس بأمن واستقرار سوريا".
وقال الأسد "ما زلنا ندعم الشرعية الدولية لكن ليس على حساب التزاماتنا الوطنية". وأضاف أنه "لن يكون الرئيس الذي يحني رأسه أو رأس شعبه لأي كان". وتابع أن "عصر الوصايات الذي كان سائدا في بداية القرن الماضي ولى. مؤكدا أنه "إذا صمدنا منذ البداية سننتصر في النهاية ومهما طال الموضوع فسوف ننتصر". وحذر الأسد من أنه "إذا حصل ضرر ما فلن يصيب سوريا فحسب بل بلدانا أخرى أيضا والعملاء الذين أتوا بالمستعمر".
تهديد باريس
ورغم تأكيد الرئيس الأسد عدم تورط بلاده في اغتيال الحريري، لوح الرئيس الفرنسي جاك شيراك بفرض عقوبات دولية على سوريا في حال "أصر" الرئيس الأسد "على عدم الرغبة في الاستماع وعدم فهم" ضرورة التعاون الكامل مع الأمم المتحدة. وقال شيراك للصحافيين إنه إذا "أصر" الرئيس السوري على "عدم الرغبة في الاستماع وعدم فهم" ضرورة التعاون الكامل مع الأمم المتحدة "فيجب حينئذ الانتقال إلى مرحلة أخرى وهي مرحلة العقوبات.
وفي رده على مهاجمة الرئيس السوري أنصار الحريري، ومنهم نجل الراحل النائب سعد الدين الحريري من دون أن يسميه، واتهامه إياهم بأنهم "تجار دم، حوّلوا دم الحريري إلى بورصة تحقق مالاً، وتحقق مناصب"، قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أن "إرادة لبنان واللبنانيين في الالتزام بارادة الحياة والاستقلال وبالحرية والديمقراطية والسيادة ستبقى".
وأكد السنيورة أن لبنان "سيظل ملتزما بكونه جزءا من الامة العربية وبقضاياها وبقوميته مهما قيل ومهما يقال. وأكد أن "لبنان عربي ومستقل، صاحب سيادة وحرية وديمقراطية"، مشيراً إلى أن "وحدة اللبنانيين هي الاساس".
وكان السنيورة نقل خطاب الأسد لمناقشته تحت قبة مجلس الوزراء اللبناني، الدي عقد جلسته الدورية الخميس، ما أثار غضب وزراء حزب الله وحركة أمل الخمسة المشاركين في الحكومة، ودفعهم إلى الإنسحاب احتجاجاً "لأن طرح الخطاب للنقاش لم يكن مدرجاً على جدول أعمال الجلسة".
وقال وزير العمل طراد حمادة، المقرّب من حزب الله, أن خروج الوزراء الخمسة لأنهم "لم يكونوا مستعدين لمناقشة الخطاب الذي جاء من خارج جدول أعمال الجلسة. لكن السنيورة شدد على ان الاسد تناولنا، ما اضطر الورزاء إلى الإنسحاب"، مؤكداً، أنه "لا استقالة" من الحكومة.
جنبلاط.. هجوم الأسد غير مقبل
وفي رد فعل أولي للزعيم الدرزي وليد جنبلاط، الحليف القوي للحريري والمناهض للحكومة السورية، رأى أن "هجوم الاسد على حكومة بيروت غير مقبول"، معتبراً أن موقف سوريا من التعاون مع لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الرئيس الحريري بات "غير واضح". وقال جنبلاط أن "وصف رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بأنه "عبد مأمور لعبد مأمور"، أمر لا يليق برئيس الجمهورية السورية"، مشيراً إلى أن شهادة السنيورة العربية واضحة.
وردا على سؤال حول استعداد سوريا للتعاون الكامل مع لجنة التحقيق من خلال خطاب الاسد، قال جنبلاط "كان كلامه حول موضوع التحقيق غامضاً، في حين أن قرار مجلس الامن 1636 واضح، والتعاون سيكون لصالح النظام السوري". وكرر جنبلاط مطلب "جلاء الحقيقة ومعرفة ما اذا كان بعضا من اركان النظام السوري الذين سماهم التقرير (الذي وضعه المحقق الألماني ديتليف ميليس) مذنبون ام ابرياء".
وفيما عبّر نواب ينتمون الى الاكثرية النيابية التي يتزعمها سعد الحريري، عن ذهولهم لكلام الاسد، أسف النائب باسم الشاب من "تيار المستقبل" الذي يرأسه الحريري "لتراجع اللغة السياسية للرئيس السوري"، مشيراً إلى أنه "لن يرد" على ما قاله الاسد، الذي اتهم لبنان بسماحه "أن يكون ممرا للمؤامرات على سوريا، بينما كان رفيق الحريري يتعاون بالكامل مع دمشق حينما كان في منصب رئيس الحكومة".
الأسد.. السنيورة عبد مأمور
وكان الرئيس السوري بشار الأسد شن هجوماً غير مسبوقاً ضد بعض الشخصيات اللبنانية متهماً إياهم بتحويل بلدهم الى "مرتع للمؤامرات ضد دمشق". وقال في كلمة القاها في جامعة دمشق، نقلها التلفزيون السوري مباشرة، أن "ما نراه الآن ان لبنان هو ممر ومصنع وممول لكل هذه المؤمرات"، مضيفاً أن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة "لم يتمكن من الالتزام او لم يسمح له بالالتزام، لانه عبد مأمور لعبد مأمور".
واتهم الاسد كتلة الحريري، وهي اكبر كتلة برلمانية في لبنان بقيادة سعد الحريري نجل رئيس وزراء لبنان الاسبق، باستغلال مقتله لمآرب سياسية. وقال: "كنا نسمع هجوما على سوريا تحت عنوان عهد الوصاية السورية، يطرحه من يسمون انفسهم بتيار الحريري او جماعة الحريري. واذا سرنا معهم وسايرناهم في هذا المصطلح، فمن هو الابن البار لعهد الوصاية السورية؟ هو الحريري. هو الذي كان يدعم هذا العهد وسوق له ودافع عنه وكان يدعو للتدخل في كل مشكلة".
وقال الأسد: "في الوقت الذي كانوا يتهمون فيه سوريا بدم الحريري، برأوا اسرائيل من هذا الدم وكانهم يقولون بان الحريري لم يكن جيدا مع سوريا لكنه كان جيدا مع اسرائيل وهذا الكلام غير صحيح".
وأضاف أن تيار الحريري "مرة شتم الحريري ومرة خونه، بهدف شتم سوريا وتخوينها. والحقيقة ان معظم هؤلاء هم عبارة عن تجار دم، خلقوا من دم الحريري بورصة، وهذه البورصة تحقق مالا وتحقق مناصب. كل مقالة لها سعر وكل موقف له سعر وكل ساعة بث تلفزيوني لها سعر".
وعن تقرير لجنة التحقيق الدولية، الذي رفعه المحقق الألماني ديتليف ميليس إلى مجلس الأمن، وطلب فيه استجواب ستة مسؤولين سوريين، أكد الرئيس السوري أن بلاده غير "متورطة" في عملية اغتيال الحريري، "لا دولة ولا أفراد"، معتبراً أن "سوريا مستهدفة مهما فعلت".
ايجابية وحيدة
وقال إن "الايجابية الوحيدة لتقرير (القاضي الألماني ديتليف) ميليس أنه ثبت براءتنا" في إشارة إلى التقرير الذي رفعه القاضي الألماني في 20 أكتوبر/تشرين الأول إلى مجلس الأمن وأشار فيه إلى احتمال تورط مسؤولين أمنيين سوريين في الجريمة. وأضاف الأسد "قبل هذا التقرير قد يكون لدينا شك بان خللا سوريا ما أدى إلى ذلك", أي اغتيال الحريري. وأكد أنه "بعد التقرير أصبحت براءة سوريا مثبتة. القضية لم تعد جنائية بل سياسية".
وكشف أن القاضي ميليس رفض دعوة اللجنة القضائية السورية الخاصة لزيارة دمشق ووضع مذكرة تفاهم لتحديد آليات التعاون. وأوضح أن اللجنة رفضت كذلك عرض سوريا بان يتم التحقيق مع المسؤولين الأمنيين السوريين في مقر الجامعة العربية في القاهرة أو "في أرض سورية ترفع علم الأمم المتحدة". وقال "اتصلت أمس للتنسيق مع الرئيس (المصري حسني) مبارك ليتم التحقيق في الجامعة العربية لكن ميليس رفض".
"لايقبلون بمكان آخر"
وتساءل الأسد "لماذا لا يقبلون أي مكان آخر" غير لبنان. ورأى أنه "مهما قلنا ومهما تعاونا سيكون الجواب بعد شهر اننا لم نتعاون", مؤكدا أنه "يجب أن نكون واقعيين سوريا مستهدفة". ورأى الأسد بان ذلك دليل على أن المطلوب هو "استهداف" سوريا متوقعا أن يأتي تقييم ميليس المقبل لتعاون سوريا سلبيا.
وقال الأسد إن "ما لم يأخذوه بالضغط الخارجي لن يأخذوه بالضغط الداخلي". لكن الأسد أكد أن سوريا مستعدة للتعاون "بهدف الوصول إلى ملابسات جريمة" اغتيال الحريري لكنها "لن تسمح بأي إجراء يمس بأمن واستقرار سوريا".
وقال الأسد "ما زلنا ندعم الشرعية الدولية لكن ليس على حساب التزاماتنا الوطنية". وأضاف أنه "لن يكون الرئيس الذي يحني رأسه أو رأس شعبه لأي كان". وتابع أن "عصر الوصايات الذي كان سائدا في بداية القرن الماضي ولى. مؤكدا أنه "إذا صمدنا منذ البداية سننتصر في النهاية ومهما طال الموضوع فسوف ننتصر". وحذر الأسد من أنه "إذا حصل ضرر ما فلن يصيب سوريا فحسب بل بلدانا أخرى أيضا والعملاء الذين أتوا بالمستعمر".
تهديد باريس
ورغم تأكيد الرئيس الأسد عدم تورط بلاده في اغتيال الحريري، لوح الرئيس الفرنسي جاك شيراك بفرض عقوبات دولية على سوريا في حال "أصر" الرئيس الأسد "على عدم الرغبة في الاستماع وعدم فهم" ضرورة التعاون الكامل مع الأمم المتحدة. وقال شيراك للصحافيين إنه إذا "أصر" الرئيس السوري على "عدم الرغبة في الاستماع وعدم فهم" ضرورة التعاون الكامل مع الأمم المتحدة "فيجب حينئذ الانتقال إلى مرحلة أخرى وهي مرحلة العقوبات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق