يكن كرها شديدا لأجهزة المخابرات الأردنية
العربية. نت
دخل المتشدد الأردني أبومصعب الزرقاوي في حرب مفتوحة مع الأردن الذي يعتبره "تابعا" لواشنطن, وذلك بعد أن تبنى تنظيمه الاعتداء الثلاثي الذي استهدف ثلاثة فنادق في عمان أمس الأربعاء الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى.
ويأتي تبني مجموعة الزرقاوي لتلك العملية بعد تصريحات لرئيس الوزراء الأردني مروان المعشر قال فيها إن الزرقاوي هو"المشتبة به الرئيسي" في التحقيقات حول الاعتداءات. وأوضح المعشر "لا يمكننا أن نؤكد بشكل قاطع أن الزرقاوي يقف وراء الاعتداءات التي استهدفت الفنادق لكنه حتما المشتبه به الرئيسي". وسبق للزرقاوي أن وجه تهديدات عدة مرات إلى الأردن وخصوصا بعد دخول القوات المتعددة الجنسيات العراق متهما المملكة الهاشمية بأنها أصبحت "تابعا" للولايات المتحدة.
"إنزال العقاب" بالأردن
وفي رسائل عديدة نسبت إليه, تعهد الزرقاوي الذي رصدت واشنطن مكافأة قيمتها 25 مليون دولار للقبض عليه بـ"إنزال العقاب" في الأردن، وقال وزير أردني سابق لفرانس برس "يسعى الزرقاوي إلى تدمير النظام الأردني الذي يعتبره مؤذيا بقدر ما يعتبر الولايات المتحدة بسبب علاقاته معها ومع إسرائيل".
وأضاف الوزير رافضا ذكر اسمه "بالنسبة للزرقاوي, فان الأردن هو مجرد تابع لواشنطن كونه يقدم لها مساعدات مهمة في محاربة الجماعات الإرهابية ولذا فانه يستحق التدمير مثلها".
يذكر أن الملك عبد الله الثاني أفرج عن الزرقاوي عام 1999 ضمن إطار عفو عام فما كان من الأخير إلا أن توجه إلى العراق بعد إقامة قصيرة في أفغانستان.
ومن جهته, أكد أردني كان مسجونا مع الزرقاوي لفرانس برس أن هذا الأخير "يمتلك روحا مشبعة بالانتقام كما انه يكن كرها شديدا لأجهزة المخابرات الأردنية".
وقال عبد الله ابورمان نزيل الزنزانة المجاورة للزرقاوي عام 1999 "إنه مقتنع بان الأردن يلعب دورا مهما في إحباط العديد من محاولات الاعتداء التي حاكها الزرقاوي في العراق وأماكن أخرى".
الأردن لا يعني له شيئا
وأوضح أبورمان أن زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين غاضب على الأردن "بسبب منع مقاتلين أردنيين من التوجه إلى العراق للقتال إلى جانبه ضد القوات الأمريكية"، وقال ابورمان إن "البلد الأصلي لا يعني للزرقاوي شيئا فهو متمسك بالأمة الإسلامية يعتقد بأنها أكثر أهمية بمكان من بلده الأصلي".
وبدوره, اعبتر مسؤول أردني أن بلاده التي "دخلت حربا مفتوجة ضد الإرهاب تتوقع أن تكون هدفا لهجمات إرهابية"، وقال المسؤول رافضا الكشف عن هويته "لقد تم إحباط العديد من محاولات الاعتداء. لكن كان يجب لسوء الحظ أن ننتظر أن ينجح أحدها".
وقد أعلن العاهل الأردني وقوفه إلى جانب الدول التي تحارب الإرهاب العالمي في حين تقدم أجهزة المخابرات الأردنية مساعدات قيمة في هذا المجال.
وكمتحدر من السلالة الهاشمية, دعا الملك عبد الله الثاني الصيف الماضي حوالى 170 عالما ومفكرا إسلاميا إلى مؤتمر في عمان حيث نددوا بالأعمال الإرهابية ووصفوا مرتكبيها بأنهم من المجرمين. وفي نيسان/ابريل 2004, أعلنت عمان أنها أحبطت محاولة اعتداء ضخم بواسطة الأسلحة الكيميائية ضد مقر جهاز المخابرات العامة ومكاتب رئيس الوراء والسفارة الأمريكية مما كان سيوقع أكثر من 80 ألف ضحية.
وأكد الزرقاوي في شريط صوتي أن القاعدة خططت لعملية نسف مقر جهاز المخابرات العامة ولكن ليس بواسطة الأسلحة الكيميائية.
وقد أعلن الزرقاوي مسؤوليته عن اعتداء استهدف سفارة الأردن في بغداد صيف 2003 أوقع 14 قتيلا بينهم أردني، كما يحاكم العديد من المجموعات المرتبطة بالزرقاوي في عمان بتهم التخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية ضد فنادق يرتادها سواح أجانب أو أمريكيين.
ويأتي تبني مجموعة الزرقاوي لتلك العملية بعد تصريحات لرئيس الوزراء الأردني مروان المعشر قال فيها إن الزرقاوي هو"المشتبة به الرئيسي" في التحقيقات حول الاعتداءات. وأوضح المعشر "لا يمكننا أن نؤكد بشكل قاطع أن الزرقاوي يقف وراء الاعتداءات التي استهدفت الفنادق لكنه حتما المشتبه به الرئيسي". وسبق للزرقاوي أن وجه تهديدات عدة مرات إلى الأردن وخصوصا بعد دخول القوات المتعددة الجنسيات العراق متهما المملكة الهاشمية بأنها أصبحت "تابعا" للولايات المتحدة.
"إنزال العقاب" بالأردن
وفي رسائل عديدة نسبت إليه, تعهد الزرقاوي الذي رصدت واشنطن مكافأة قيمتها 25 مليون دولار للقبض عليه بـ"إنزال العقاب" في الأردن، وقال وزير أردني سابق لفرانس برس "يسعى الزرقاوي إلى تدمير النظام الأردني الذي يعتبره مؤذيا بقدر ما يعتبر الولايات المتحدة بسبب علاقاته معها ومع إسرائيل".
وأضاف الوزير رافضا ذكر اسمه "بالنسبة للزرقاوي, فان الأردن هو مجرد تابع لواشنطن كونه يقدم لها مساعدات مهمة في محاربة الجماعات الإرهابية ولذا فانه يستحق التدمير مثلها".
يذكر أن الملك عبد الله الثاني أفرج عن الزرقاوي عام 1999 ضمن إطار عفو عام فما كان من الأخير إلا أن توجه إلى العراق بعد إقامة قصيرة في أفغانستان.
ومن جهته, أكد أردني كان مسجونا مع الزرقاوي لفرانس برس أن هذا الأخير "يمتلك روحا مشبعة بالانتقام كما انه يكن كرها شديدا لأجهزة المخابرات الأردنية".
وقال عبد الله ابورمان نزيل الزنزانة المجاورة للزرقاوي عام 1999 "إنه مقتنع بان الأردن يلعب دورا مهما في إحباط العديد من محاولات الاعتداء التي حاكها الزرقاوي في العراق وأماكن أخرى".
الأردن لا يعني له شيئا
وأوضح أبورمان أن زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين غاضب على الأردن "بسبب منع مقاتلين أردنيين من التوجه إلى العراق للقتال إلى جانبه ضد القوات الأمريكية"، وقال ابورمان إن "البلد الأصلي لا يعني للزرقاوي شيئا فهو متمسك بالأمة الإسلامية يعتقد بأنها أكثر أهمية بمكان من بلده الأصلي".
وبدوره, اعبتر مسؤول أردني أن بلاده التي "دخلت حربا مفتوجة ضد الإرهاب تتوقع أن تكون هدفا لهجمات إرهابية"، وقال المسؤول رافضا الكشف عن هويته "لقد تم إحباط العديد من محاولات الاعتداء. لكن كان يجب لسوء الحظ أن ننتظر أن ينجح أحدها".
وقد أعلن العاهل الأردني وقوفه إلى جانب الدول التي تحارب الإرهاب العالمي في حين تقدم أجهزة المخابرات الأردنية مساعدات قيمة في هذا المجال.
وكمتحدر من السلالة الهاشمية, دعا الملك عبد الله الثاني الصيف الماضي حوالى 170 عالما ومفكرا إسلاميا إلى مؤتمر في عمان حيث نددوا بالأعمال الإرهابية ووصفوا مرتكبيها بأنهم من المجرمين. وفي نيسان/ابريل 2004, أعلنت عمان أنها أحبطت محاولة اعتداء ضخم بواسطة الأسلحة الكيميائية ضد مقر جهاز المخابرات العامة ومكاتب رئيس الوراء والسفارة الأمريكية مما كان سيوقع أكثر من 80 ألف ضحية.
وأكد الزرقاوي في شريط صوتي أن القاعدة خططت لعملية نسف مقر جهاز المخابرات العامة ولكن ليس بواسطة الأسلحة الكيميائية.
وقد أعلن الزرقاوي مسؤوليته عن اعتداء استهدف سفارة الأردن في بغداد صيف 2003 أوقع 14 قتيلا بينهم أردني، كما يحاكم العديد من المجموعات المرتبطة بالزرقاوي في عمان بتهم التخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية ضد فنادق يرتادها سواح أجانب أو أمريكيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق