الدليمي يهدد بنسف أي منزل يأوي أرهابيين على رؤوس نسائه وأطفاله
العربية.نت
دعت وزارة الدفاع العراقية الاربعاء 2- 11- 2005 ضباط الجيش العراقي المنحل الراغبين بالعودة والانخراط بالجيش العراقي الجديد الى مراجعة مراكز التطوع في البلاد.
وجاء في بيان اصدره مصدر مسؤول في وزارة الدفاع, "ندعو ضباط الجيش العراقي السابق والذين يرغبون بالعودة الى صفوف الجيش العراقي الجديد لخدمة الوطن الغالي مراجعة مراكز التطوع في عموم البلاد". واوضح ان "العودة الى صفوف الجيش العراقي, جيش كل الشرفاء مقتصرة على الرتب من رائد فما دون" ومن جميع الوحدات.
واضاف المصدر ان "على الراغبين بالتطوع مراجعة مراكز التطوع المفتوحة في عموم القطر لغرض اجراء الفحص الطبي والمقابلة". وحدد البيان مراكز في كل من بغداد والبصرة والسليمانية واربيل والحويجة والحبانية.
حملة أمنية واسعة النطاق
من جانب آخر، أعلن وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي عن نية القوات العراقية والأمريكية شن حملة عسكرية واسعة النطاق على عدد من المناطق العراقية، بعد عيد الفطر المبارك مباشرة، متوعدا في الوقت نفسه بهدم كل منزل يأوي أي "إرهابي"، على رؤوس نسائه وأطفاله، على حد قوله.
وقال الدليمي في مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الدفاع إن القطعات العراقية ستقوم بحملة أمنية واسعة النطاق، على القرى والقصبات، التي لا تزال تأوي من وصفهم بالإرهابيين، معتبرا ذلك تهديدا و"إنذارا نهائيا"، على حد قوله.
وأوضح الدليمي أن هناك بعض القرى والقصبات لا تزال تأوي من وصفهم بالإرهابيين، معتبرا هؤلاء بأنهم إما مغلوبين على أمرهم، أو أنهم لا يزالون يتكؤون على أمل معين، في إشارة إلى توقع بعض العراقيين انتصار المقاومة على الحكومة العراقية وعلى القوات الأمريكية، مهددا بأن هؤلاء سيواجهون تدمير منازلهم على رؤوس نسائهم وأطفالهم، مستشهدا بالصور التي نقلت عما جرى في القائم قبل أيام من قصف أمريكي أدى إلى مقتل قرابة أربعين عراقيا.
إسقاط مروحية أمريكية
وعلى الصعيد الميداني قتل جنديان من مشاة البحرية الاميركية اثر تحطم مروحية عسكرية قرب الرمادي في غرب بغداد اليوم الاربعاء, حسبما افاد الجيش الاميركي.
وقال يوسف الدليمي من شرطة الرمادي إن مسلحين عراقيين كمنوا لطائرة مروحية تابعة للجيش الأمريكي في منطقة البوعبيد، الواقعة إلى شمال مدينة الرمادي، وأطلقوا نيران أسلحتهم عليها، مما أدى إلى سقوطها في منطقة زراعية، قرب موقع الهجوم.
وقامت القوات الأمريكية بتطويق موقع حطام الطائرة. في حين توقلت قوات أخرى انتشال أشلاء المروحية، التي لم يكن بالإمكان التأكد من نوعيتها.
وجاء في بيان اصدره مصدر مسؤول في وزارة الدفاع, "ندعو ضباط الجيش العراقي السابق والذين يرغبون بالعودة الى صفوف الجيش العراقي الجديد لخدمة الوطن الغالي مراجعة مراكز التطوع في عموم البلاد". واوضح ان "العودة الى صفوف الجيش العراقي, جيش كل الشرفاء مقتصرة على الرتب من رائد فما دون" ومن جميع الوحدات.
واضاف المصدر ان "على الراغبين بالتطوع مراجعة مراكز التطوع المفتوحة في عموم القطر لغرض اجراء الفحص الطبي والمقابلة". وحدد البيان مراكز في كل من بغداد والبصرة والسليمانية واربيل والحويجة والحبانية.
حملة أمنية واسعة النطاق
من جانب آخر، أعلن وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي عن نية القوات العراقية والأمريكية شن حملة عسكرية واسعة النطاق على عدد من المناطق العراقية، بعد عيد الفطر المبارك مباشرة، متوعدا في الوقت نفسه بهدم كل منزل يأوي أي "إرهابي"، على رؤوس نسائه وأطفاله، على حد قوله.
وقال الدليمي في مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الدفاع إن القطعات العراقية ستقوم بحملة أمنية واسعة النطاق، على القرى والقصبات، التي لا تزال تأوي من وصفهم بالإرهابيين، معتبرا ذلك تهديدا و"إنذارا نهائيا"، على حد قوله.
وأوضح الدليمي أن هناك بعض القرى والقصبات لا تزال تأوي من وصفهم بالإرهابيين، معتبرا هؤلاء بأنهم إما مغلوبين على أمرهم، أو أنهم لا يزالون يتكؤون على أمل معين، في إشارة إلى توقع بعض العراقيين انتصار المقاومة على الحكومة العراقية وعلى القوات الأمريكية، مهددا بأن هؤلاء سيواجهون تدمير منازلهم على رؤوس نسائهم وأطفالهم، مستشهدا بالصور التي نقلت عما جرى في القائم قبل أيام من قصف أمريكي أدى إلى مقتل قرابة أربعين عراقيا.
إسقاط مروحية أمريكية
وعلى الصعيد الميداني قتل جنديان من مشاة البحرية الاميركية اثر تحطم مروحية عسكرية قرب الرمادي في غرب بغداد اليوم الاربعاء, حسبما افاد الجيش الاميركي.
وقال يوسف الدليمي من شرطة الرمادي إن مسلحين عراقيين كمنوا لطائرة مروحية تابعة للجيش الأمريكي في منطقة البوعبيد، الواقعة إلى شمال مدينة الرمادي، وأطلقوا نيران أسلحتهم عليها، مما أدى إلى سقوطها في منطقة زراعية، قرب موقع الهجوم.
وقامت القوات الأمريكية بتطويق موقع حطام الطائرة. في حين توقلت قوات أخرى انتشال أشلاء المروحية، التي لم يكن بالإمكان التأكد من نوعيتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق