الجمعة، نوفمبر 04، 2005

الزهار: "تهدئة حماس" تنتهي آخر 2005.. ولن نجددها إلا بشروط


إسرائيل أعلنت رفض الشروط
العربية.نت
قال محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الخميس 3-11-2005م ان حركته لن تقوم بتمديد التهدئة في العمليات العسكرية التي تنتهي بنهاية السنة الجارية الا اذا اوقفت اسرائيل هجماتها على الفلسطينيين وافرجت عن الاف المعتقلين.
وقال الزهار في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية ان "الاعتداءات الصهيونية من اغتيالات واعتقالات واجتياحات مستمرة ولم تتوقف فما معنى هذه التهدئة"، وحدد شروط التهدئة في "اطلاق سراح المعتقلين الفلسطينين من السجون الاسرائيلية ووقف الاعتداءات بكافة اشكالها وان يتم اصلاح الوضع الداخلي الفلسطيني".
واضاف الزهار "اذا طبقت الشروط وتحققت مع نهاية عام 2005 كما هو مفترض فسنتحدث عنها".
من جهتها, استبعدت اسرائيل بشكل قاطع وقف عمليات التصفية طالما ان الناشطين الفلسطينيين يواصلون هجماتهم ايا كان الفصيل الذي ينتمون اليه، كما استبعدت الافراج عن عدد كبير من المعتقلين قبل التوصل الى اتفاق سلام, مشترطة قبل ذلك نزع اسلحة المجموعات الفلسطينية وتفكيكها.
وقال مشير المصري المتحدث باسم حماس يوم الاربعاء في مخيم جباليا اثناء جنازة قائدين محليين اغتالتهما اسرائيل الثلاثاء ان "التهدئة تنتهي بانتهاء هذا العام" مشددا على انه "لا ينبغي لاحد ان يحلم بان هناك تهدئة قادمة" امام التصعيد الاسرائيلي.
وتنهي فترة التهدئة الحالية مع اسرائيل بموجب اعلان القاهرة في مارس/ اذار 2005 بين السلطة والفصائل الفلسطينية في نهاية العام الحالي.

ليست هناك تعليقات: