السبت، يناير 07، 2006

الخلفاء المحتملون لشارون

السفير
في الآتي نبذة عن الخلفاء المحتملين لشارون: ايهود اولمرت: يتولى اولمرت (60 عاما) حاليا القيادة في اسرائيل نيابة عن شارون. وعرف اولمرت بأنه الحليف الرئيسي لشارون والشخص الاكثر قرباً منه في السنوات الاخيرة. وساند اولمرت شارون في قراره بالانسحاب من غزة وكان اول من انضم الى حزب <<كديما>> الذي شكله شارون مؤخرا. وينظر الى اولمرت على انه اليد اليمنى لشارون منذ تعيينه أحد ثلاثة نواب لرئيس الوزراء ووزيراً للصناعة وبعد ذلك وزيرا للمالية بعد استقالة بنيامين نتنياهو، عقب فوز شارون في الانتخابات للمرة الثانية في العام 2003. وفي بعض الاحيان كانة حماسة اولمرت لتطبيق <<خطة الفصل>> محرجاً بعض الشيء لشارون، خاصة عندما قال ان على اسرائيل أن تستعد لتسليم السلطة للفلسطينيين على ستة من أحياء القدس الشرقية المحتلة. وبرغم ان اولمرت انتخب الى الكنيست في العام 1973 وعمل وزيرا للصحة في مطلع العام 1990، إلا أن ما سلط عليه الاضواء توليه رئاسة بلدية القدس لفترتين. بنيامين نتنياهو: يتميز المتطرف نتنياهو الذي أصبح زعيماً لحزب الليكود الشهر الماضي، بمهارته أمام وسائل الاعلام وعزمه على استرداد منصبه كرئيس للوزراء. واستقال نتنياهو (56 عاما) وسط ضجة كبيرة مطلع آب الماضي من وزارة المالية في حكومة شارون، احتجاجاً على الانسحاب من غزة. إلا أنه فشل، في ايلول الماضي، في إرغام شارون على إجراء انتخابات مبكرة على زعامة الحزب. وأصبح نتنياهو أصغر رئيس للوزراء في تاريخ اسرائيل عندما تغلب على شمعون بيريز في العام 1996، ولم يكن عمره آنذاك يتجاوز 45 عاما. إلا ان فترة توليه السلطة تميزت بتقديم قدر اكبر من <<التنازلات>> للفلسطينيين خلافا للتوقعات التي بناها الاسرائيليون استنادا الى خطابه السياسي المتطرف. شمعون بيريز: يعتبر بيريز (82 عاما) احدى الشخصيات السياسية المهمة في تاريخ اسرائيل. فقد أعلن بيريز، الحائز على جائزة نوبل للسلام والذي شغل مرتين منصب رئيس الوزراء، في تشرين الثاني الماضي استقالته من حزب العمل الذي أمضى حياته السياسية فيه، وانضمامه الى حزب كديما. ويرى الناقدون ان تخلي بيريز عن حزبه وانضمامه الى كديما، هو دليل على انتهازيته وافتقاره للمبادئ، إلا ان بيريز يعتبر ذلك دليلا على البراغماتية وبعد الرؤية. ويتمتع بيريز بحنكة سياسية تفوق خبرة أي من منافسيه، ذلك انه تولى كل منصب كبير في السلطة خلال حياته المهنية التي تمتد نحو نصف قرن. عمير بيرتس: يعتبر بيرتس المغربي المولد، أول نقابي وأول يهودي شرقي يقود حزب العمل الذي يسيطر عليه تقليديا اليهود الغربيون أو الاوروبيون الاثرياء نسبيا. وسيعتمد بقاء بيرتس (53 عاما) زعيما للحزب الذي قاد اسرائيل الى حين تولي الليكود السلطة للمرة الاولى في العام 1977، على قدرته على إقناع الناخبين بأن حزب العمل هو بديل حقيقي قادر على أداء دور يفوق دور الحزب الثاني في الحكومة. تسيبي ليفني: تتحدر ليفني (47 عاما) من عائلة معروفة بقوميتها، الا انها تدعم <<إعادة>> الاراضي للفلسطينيين من أجل المحافظة على الغالبية اليهودية في اسرائيل. وكان والدها، ايتان ليفني، شخصية بارزة في عصابة ارغون الارهابية التي حاربت الانتداب البريطاني قبل الحرب العالمية الثانية. وهي عضو في الليكود منذ فترة طويلة وعملت محامية لجهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) قبل أن تصبح وزيرة للهجرة في العام 2002 ووزيرة للعدل العام الماضي. وعينت ليفني، التي تعتبر المرأة الابرز في دائرة شارون المقربة، مؤخرا زعيمة للحملة الانتخابية لكديما، إلا ان النقاد يعتبرون انها تفتقر الى القاعدة السياسية الصلبة.

ليست هناك تعليقات: