بوش طالب سوريا بالكف عن تخويف لبنان
العربية. نت
أكد بيان رسمي صدر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية ما كانت قناة " العربية" قد ذكرته عن ان اثنين من اعضاء لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري, استمعا إلى الرئيس اللبناني إميل لحود لمدة ست ساعات في القصر الرئاسي. وهذه هي المرة الاولى التي يُعلن فيها عن خطوة من هذا النوع منذ ان بدأت اللجنة تحقيقاتها.
وقال البيان الرئاسي ان الرئيس لحود اعطى تفصيلات دقيقة بشأن ما قيل عن اتصالات هاتفية بين مشتبهٍ في تورطه في اغتيال الحريري وبين الرئيس لحود.
يذكر ان لجنة التحقيق سبق وان اوقفت العميد مصطفى حمدان قائد الحرس الجمهوري المعروف بقربه الشديد من لحود الى جانب ثلاثة من قادة الاجهزة الامنية اللبنانية.
وصرح رفيق شلالا المستشار الاعلامي للرئيس اللبناني إميل لحود لقناة "لعربية" بأن اللقاء الذي تم بين لحود وعضوين من لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري هو الثالث من نوعه بعدما كان لحود التقى ميليس مرتين سابقا.
وقال شلالا ان اللقاء الاخير جاء بناء على رغبة الرئيس اللبناني لإيضاح بعض الأمور للجنة وخاصة جهة الاتصالات التي أجراها أحد المشتبه بهم بالقصر الجمهوري يوم وقوع الجريمة.
في الملف نفسه،افاد مراسل قناة "العربية" في دمشق ان السلطات السورية رفضت ان يتم في لبنان استجواب اي مسؤول سوري من الذين ورد ذكرهم في تقرير ميليس بشأن اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري. وأوضح مراسل "العربية" أن السلطات السورية أبدت استعدادها لاستجواب أي من مسؤوليها في أي مكان آخر. وياتي هذا الرفض غداة الخطاب الذي القاه الرئيس السوري بشار الاسد وانتقد فيه الحكومة اللبنانية ورئيسها معتبرا ان هناك مؤامرة تـُحاك ضد سوريا بغض النظر عن نتائج تحقيقات لجنة ميليس.
وكان الرئيس الاميركي جورج بوش قد طالب سوريا بالكف عن محاولة تخويف الحكومة اللبنانية وزعزعتها. وقال بوش في خطاب القاه في احدى القواعد العسكرية بولاية بنسلفانيا إن على دمشق القيام بما يطلبه منها المجتمع الدولي من تعاون تام في التحقيق الذي تجريه اللجنة الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.
ومن جهته أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا أن دول الاتحاد مجتمعة, تؤيد بشدة ووضوحٍ استقرار لبنان واستقلاله وتحولاته السياسية واصلاحاته الاقتصادية.
أكد بيان رسمي صدر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية ما كانت قناة " العربية" قد ذكرته عن ان اثنين من اعضاء لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري, استمعا إلى الرئيس اللبناني إميل لحود لمدة ست ساعات في القصر الرئاسي. وهذه هي المرة الاولى التي يُعلن فيها عن خطوة من هذا النوع منذ ان بدأت اللجنة تحقيقاتها.
وقال البيان الرئاسي ان الرئيس لحود اعطى تفصيلات دقيقة بشأن ما قيل عن اتصالات هاتفية بين مشتبهٍ في تورطه في اغتيال الحريري وبين الرئيس لحود.
يذكر ان لجنة التحقيق سبق وان اوقفت العميد مصطفى حمدان قائد الحرس الجمهوري المعروف بقربه الشديد من لحود الى جانب ثلاثة من قادة الاجهزة الامنية اللبنانية.
وصرح رفيق شلالا المستشار الاعلامي للرئيس اللبناني إميل لحود لقناة "لعربية" بأن اللقاء الذي تم بين لحود وعضوين من لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري هو الثالث من نوعه بعدما كان لحود التقى ميليس مرتين سابقا.
وقال شلالا ان اللقاء الاخير جاء بناء على رغبة الرئيس اللبناني لإيضاح بعض الأمور للجنة وخاصة جهة الاتصالات التي أجراها أحد المشتبه بهم بالقصر الجمهوري يوم وقوع الجريمة.
في الملف نفسه،افاد مراسل قناة "العربية" في دمشق ان السلطات السورية رفضت ان يتم في لبنان استجواب اي مسؤول سوري من الذين ورد ذكرهم في تقرير ميليس بشأن اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري. وأوضح مراسل "العربية" أن السلطات السورية أبدت استعدادها لاستجواب أي من مسؤوليها في أي مكان آخر. وياتي هذا الرفض غداة الخطاب الذي القاه الرئيس السوري بشار الاسد وانتقد فيه الحكومة اللبنانية ورئيسها معتبرا ان هناك مؤامرة تـُحاك ضد سوريا بغض النظر عن نتائج تحقيقات لجنة ميليس.
وكان الرئيس الاميركي جورج بوش قد طالب سوريا بالكف عن محاولة تخويف الحكومة اللبنانية وزعزعتها. وقال بوش في خطاب القاه في احدى القواعد العسكرية بولاية بنسلفانيا إن على دمشق القيام بما يطلبه منها المجتمع الدولي من تعاون تام في التحقيق الذي تجريه اللجنة الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.
ومن جهته أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا أن دول الاتحاد مجتمعة, تؤيد بشدة ووضوحٍ استقرار لبنان واستقلاله وتحولاته السياسية واصلاحاته الاقتصادية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق