السبت، نوفمبر 12، 2005

"المستقبل" ينشىء صندوقا ومؤسسة لنشرالديمقراطية في الشرق الأوسط


رايس: سندعم تطلعات الشعب السوري للحرية
العربية. نت
عرضت وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس, في كلمة القتها في افتتاح منتدى "المستقبل" في البحرين للانجازات الديمقراطية التي شهدتهامنطقة الشرق الأوسط في الفترة الاخيرة كالانتخابات العراقية والافغانية وانتخاب رئيس السلطة الفلسطينية والانتخابات الرئاسية المصرية التي تمت للمرة الاولى بوجود عدة مرشحين. كما اشارت رايس الى اكتساب المرأة في الكويت لحق الانتخاب والى الانتفاضة الشعبية التي شهدها لبنان اثر اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري في فبراير/ شباط الماضي والتي ادت الى خروج الجيش السوري من لبنان بعد 29 سنة من وجودها فيه.

"الديمقراطية ودولة القانون"
وقالت رايس "ان الديموقراطية لن تتحقق الا عندما تسود دولة القانون وعندما يصبح الاعلام حرا ويصبح عمل الحكومة شفافا وقابلا للمحاسبة من قبل الشعب وعندما تصبح المحاكم المستقلة قادرة على تأمين العدالة للمجتمع ويتمتع الجميع بفرص متكافئة".
واضافت رايس "سنستمر بدعم تطلع الشعب السوري للحرية والديموقراطية والعدالة في اطار حكم القانون" وجددت مرة اخرى مطالبة سوريا بالافراج عن الناشط السوري كمال اللبواني الذي اعتقل في دمشق اثر عودته من الولايات المتحدة "وجميع معتقلي ربيع دمشق".
وكان الاجتماع الوزاري لـ"منتدى المستقبل"قد افتتح صباح السبت 12- 11- 2005بحضور نحو عشرين وزير خارجية من مجموعة الثماني والدول العربية ودول اسلامية واوروبية للنظر في اقرار آليات لنشر الديمقراطية والاصلاح في منطقة الشرق الاوسط.
وفي الجلسة الافتتاحية, اكد وزير خارجية البحرين الذي ترأس بلاده مع بريطانيا المنتدى, ان ارساء السلام في الشرق الاوسط "سيكون حافزا جوهريا" لنجاح جهود الاصلاح والتنمية في الشرق الاوسط، وقال "لا شك انكم توافقونني على ان مناخ السلام والاستقرار في الشرق الاوسط وشمال افريقيا سيكون حافزا جوهريا لنجاح جهودنا من اجل التنمية والاصلاح".
واكد في هذا السياق على "اهمية التسريع بايجاد تسوية عادلة للنزاع العربي الاسرائيلي على اساس قرارات الامم المتحدة ذات الصلة ومبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز" الذي عرض سلاما عربيا شاملا مع اسرائيل في مقابل انسحاب هذه الاخيرة من جميع الاراضي العربية المحتلة.

حل عادل للقضية الفلسطينية
من ناحيته اكد وزير الخارجية المغربي محمد بن عيسى الذي تراست بلاده الدورة الاولى للمنتدى في كانون الاول/ديسمبر 2004, ان المنتدى الذي يعقد في مناخ من النزاعات والعنف "لا يمكنه غض الطرف" عنها. واضاف ان "هذا المسلسل من العنف والعنف المضاد يغذي شعور العنف والاحباط" بين شعوب دول المنطقة. ودعا الى "ايجاد حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الاسرائيلي" مشددا في الان نفسه على خطورة الوضع في العراق.
ويتوقع ان يعلن المنتدى اليوم السبت تشكيل صندوق ومؤسسة لنشر الديمقراطية في "الشرق الاوسط الكبير وشمال افريقيا".

ليست هناك تعليقات: