دينا عبد الحميد - الحوار المتمدن
بعد المفاجأة التي أعلنها النائب العام في جريدة الأهرام ونصها الأتي:كشف المستشار ماهر عبد الواحد النائب العام قوله إنه لم تعرض أصلا أي مسرحية داخل كنيسة مار جرجس بالإسكندرية تسيء للإسلام! وقال عبد الواحد في تصريحات للصحيفة إنه لم يثبت من خلال التحقيقات أن تكون مسرحية من هذا النوع قد عرضت داخل الكنيسة ، كما أنه لم يكن هناك أي "سي.دي." يتضمن هذه المسرحية ، وبالتالي لم يشاهدها أحد. وأشار النائب العام إلى أن من وصفهم بـ "مروجي الفتنة" هم الذين نشروا هذه المعلومات عن المسرحية واستغلوها لوقيعة بين أبناء الوطن الواحد ، وهو ما ترتب عليه أحداث العنف التي وقعت بمنطقة محرم بك بالإسكندرية ، عندما هاجمت جموع المصلين مبنى الكنيسة احتجاجا على هذه المسرحية.وأوضح النائب العام أنه تم الإفراج مؤخرا عن 104 ممن اعتقلوا في أعقاب هذه الأحداث التي وقعت الشهر الماضي من أصل 121 متهما ، وأنه جاري التحقيق مع الباقين وعددهم 17شخصا.وبعد هذه المفاجأة التي جاءت متأخرة جدا عن معادها (اى بعد ما خربت مالطا) نسأل أنفسنا هل الجرائد التي تبرعت ونشرت الخبر وأثارت الفتنة وتحريض الناس هل أخذت معلوماتها من إشاعة أطلقها المغرضين أم أنهم هم أنفسهم من أطلق الشائعة وساهم في ترويجها . هل أصبحت مصادر الصحف هي الشائعات أم الحقائق . لماذا لم يتعب هؤلاء الصحفيين أنفسهم في التأكد من الخبر وهل فعلا تم عرض المسرحية في الكنيسة أم لا . هل مهمة الصحافة اليوم الجري وراء الشائعات أم الجري وراء الحقيقة وهذا ما يجعلنا نؤكد أن تلك الصحف ما هي إلا عملاء لأعداء وطننا وإنهم يستغلون مهنتهم التي تعتبر من أهم وارقي المهن في تدمير وخراب بلدنا الحبيب مصر . لحساب من يعمل هؤلاء الخونة أعداء الوطن الذين يتاجرون بأمن وأمان مصر وبوحدتنا الوطنية . يجب محاكمة ومحاسبة تلك الصحف الصفراء وإغلاقها حتى لا يكون مستقبل امتنا فى يد هؤلاء الذين لا يعنيهم أن تحترق بلدنا فى نار الفتنة.عندما يبيع مثقفينا ضمائرهم ويتاجروا بإثارة مشاعر الناس ماذا يبقى لنا رحمة الله على وطننا ولا عزاء للحرية .انا لا ألوم على الآلاف الذين ذهبوا وتظاهروا أمام كنيسة محرم بك فلا ذنب لهم أنهم لا يعرفون ما هي حرية الفكر وحرية الرأي وكيف انه يجب عليك احترام رأي الأخر مهما كان يختلف معك ومهما كان رأيه هذا من وجهة نظرك هو الكفر بعينه . هؤلاء لا يعلمون ولكن من حرضهم يعلم ولهذا ارجوا من السلطات المصرية إطلاق صراح الشباب الذين تظاهروا أمام كنيسة ماري جرجس في محرم بك والقبض على المجرم الحقيقي الذي قام بالتحريض وإشعال الفتن والأغرب من ذلك انه مازال مصرا على إشعال النار من جديد . يحزنني جدا عندما يرد كتابنا ومثقفينا على الفكر بالحرق والدمار والتحريض على الخراب وهذا إن دل على شئ فهو يدل على فقر الفكر وعدم القدرة على مواجهة الفكر بالفكر . إن المجتمع الذي تهزه مسرحية في دينه فهو مجتمع ضعيف وجاهل دينياً ولا يثق في دينه ولا في ربه . عندما يكون الإنسان مقتنع ومؤمن باعتقاده تمام الاعتقاد لا مسرحية ولا ألف فيلم يؤثر في هذا الإيمان . ولكننا مع الأسف نأخذ الدين ظاهريا فقط واختزلتا الدين الإسلامي العظيم في الحجاب والنقاب والجلباب القصير واللحية ونسينا تماما تعاليم ديننا والتي من أهمها التسامح والسلام مع غير المسلمين وان نقابل العداء بالإحسان وذلك في قوله تعالى في سورة فصلت ( 34) " وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ " .ضحكت كثيرا عندما قرأت مقالك الأخير يا أستاذ بكري والذي تؤكد فيه انك تدافع عن الوحدة الوطنية لمصر وانك أيضا تدافع عن حقوق المواطنة وسيادة القانون " صحيح اللي اختشوا ماتوا" فجاء في مقالك ما يلي.((إن الأسبوع صحيفة تدافع عن الوحدة الوطنية لكنها تتمسك بحكم القانون وسيادة الدولة.إن الأسبوع تدافع عن حقوق المواطنة وترفض الفرقة لكنها في المقابل ترفض الابتزاز وسياسة لي الذراع.)) وكيف أن المسلمين مضطهدين وهم أغلبية وان الأقباط المصرين الذين يمثلون الأقلية في مصر لهم سلطات وقوة تفوق القانون بل أنهم فوق القانون . على من تكذب يا أستاذ بكري أم انك تحاول إرضاء الأغلبية حتى تضمن أصواتهم في الانتخابات البرلمانية . أن مقالك هذا لا يصدقه طفل عنده 10 سنوات وتريد منا أن نصدق أن أقباط مصر اخذوا كل حقوقهم وألان يريدون حقوقنا بل ويأخذوها بالقوة وإنهم فوق القانون وان الحكومة أيضا تخشاهم " ومش بتكسر لهم كلمة " . لو اللي بيتكلم مجنون فالمستمع عاقل هل هذا كلام معقول ويصدقه عقل ؟ لن أجيب عن هذا السؤال سوف اتركه للقراء لكي يجيبوا عليه !وسؤالي لك الأن يا أستاذ بكري لماذا ترشح نفسك في الانتخابات البرلمانية ؟ لماذا تريد الحصانة؟ عن أي حماية تبحث ؟ هل تريد الهروب من أسئلتنا وأسئلة الجهات المختصة عن مصدر تمويل الصحف التي ترأس أنت تحريرها والتي مبيعاتها لا تغطي ثمن الحبر الذي كتبت به . من ينقذنا من هذه الصحف الصفراء التي لا نعرف من يمولها ومن يرعاها ومن في مصلحته زعزعة الأمن والاستقرار في مصر ! هل هو العدو الصهيوني أم هي الجماعات الإرهابية التخريبية التي من مصلحتها فرض سيطرتها علي الشارع المصري باسم الإسلام. يجب معرفة من أين تأتى هذه الأموال حتى نستطيع حماية مصر من هذه الصحف الصفراء التي لا هم لها إلا إثارة الفتن . وارجوا أيضا من الجهات المختصة في محاسبة الثروات أن يسألوا الأستاذ مصطفى بكري كيف أصبح مليونيرا ومن أين له هذا . هل مهنة الصحافة هذه الأيام تكسب صاحبها كل هذه الأموال. وأخيرا ادعوا الله أن يحمي بلدنا ويخلصنا من هؤلاء الذين لا يهمهم إلا مصالحهم الشخصية وتورم رصيدهم في البنوك.
بعد المفاجأة التي أعلنها النائب العام في جريدة الأهرام ونصها الأتي:كشف المستشار ماهر عبد الواحد النائب العام قوله إنه لم تعرض أصلا أي مسرحية داخل كنيسة مار جرجس بالإسكندرية تسيء للإسلام! وقال عبد الواحد في تصريحات للصحيفة إنه لم يثبت من خلال التحقيقات أن تكون مسرحية من هذا النوع قد عرضت داخل الكنيسة ، كما أنه لم يكن هناك أي "سي.دي." يتضمن هذه المسرحية ، وبالتالي لم يشاهدها أحد. وأشار النائب العام إلى أن من وصفهم بـ "مروجي الفتنة" هم الذين نشروا هذه المعلومات عن المسرحية واستغلوها لوقيعة بين أبناء الوطن الواحد ، وهو ما ترتب عليه أحداث العنف التي وقعت بمنطقة محرم بك بالإسكندرية ، عندما هاجمت جموع المصلين مبنى الكنيسة احتجاجا على هذه المسرحية.وأوضح النائب العام أنه تم الإفراج مؤخرا عن 104 ممن اعتقلوا في أعقاب هذه الأحداث التي وقعت الشهر الماضي من أصل 121 متهما ، وأنه جاري التحقيق مع الباقين وعددهم 17شخصا.وبعد هذه المفاجأة التي جاءت متأخرة جدا عن معادها (اى بعد ما خربت مالطا) نسأل أنفسنا هل الجرائد التي تبرعت ونشرت الخبر وأثارت الفتنة وتحريض الناس هل أخذت معلوماتها من إشاعة أطلقها المغرضين أم أنهم هم أنفسهم من أطلق الشائعة وساهم في ترويجها . هل أصبحت مصادر الصحف هي الشائعات أم الحقائق . لماذا لم يتعب هؤلاء الصحفيين أنفسهم في التأكد من الخبر وهل فعلا تم عرض المسرحية في الكنيسة أم لا . هل مهمة الصحافة اليوم الجري وراء الشائعات أم الجري وراء الحقيقة وهذا ما يجعلنا نؤكد أن تلك الصحف ما هي إلا عملاء لأعداء وطننا وإنهم يستغلون مهنتهم التي تعتبر من أهم وارقي المهن في تدمير وخراب بلدنا الحبيب مصر . لحساب من يعمل هؤلاء الخونة أعداء الوطن الذين يتاجرون بأمن وأمان مصر وبوحدتنا الوطنية . يجب محاكمة ومحاسبة تلك الصحف الصفراء وإغلاقها حتى لا يكون مستقبل امتنا فى يد هؤلاء الذين لا يعنيهم أن تحترق بلدنا فى نار الفتنة.عندما يبيع مثقفينا ضمائرهم ويتاجروا بإثارة مشاعر الناس ماذا يبقى لنا رحمة الله على وطننا ولا عزاء للحرية .انا لا ألوم على الآلاف الذين ذهبوا وتظاهروا أمام كنيسة محرم بك فلا ذنب لهم أنهم لا يعرفون ما هي حرية الفكر وحرية الرأي وكيف انه يجب عليك احترام رأي الأخر مهما كان يختلف معك ومهما كان رأيه هذا من وجهة نظرك هو الكفر بعينه . هؤلاء لا يعلمون ولكن من حرضهم يعلم ولهذا ارجوا من السلطات المصرية إطلاق صراح الشباب الذين تظاهروا أمام كنيسة ماري جرجس في محرم بك والقبض على المجرم الحقيقي الذي قام بالتحريض وإشعال الفتن والأغرب من ذلك انه مازال مصرا على إشعال النار من جديد . يحزنني جدا عندما يرد كتابنا ومثقفينا على الفكر بالحرق والدمار والتحريض على الخراب وهذا إن دل على شئ فهو يدل على فقر الفكر وعدم القدرة على مواجهة الفكر بالفكر . إن المجتمع الذي تهزه مسرحية في دينه فهو مجتمع ضعيف وجاهل دينياً ولا يثق في دينه ولا في ربه . عندما يكون الإنسان مقتنع ومؤمن باعتقاده تمام الاعتقاد لا مسرحية ولا ألف فيلم يؤثر في هذا الإيمان . ولكننا مع الأسف نأخذ الدين ظاهريا فقط واختزلتا الدين الإسلامي العظيم في الحجاب والنقاب والجلباب القصير واللحية ونسينا تماما تعاليم ديننا والتي من أهمها التسامح والسلام مع غير المسلمين وان نقابل العداء بالإحسان وذلك في قوله تعالى في سورة فصلت ( 34) " وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ " .ضحكت كثيرا عندما قرأت مقالك الأخير يا أستاذ بكري والذي تؤكد فيه انك تدافع عن الوحدة الوطنية لمصر وانك أيضا تدافع عن حقوق المواطنة وسيادة القانون " صحيح اللي اختشوا ماتوا" فجاء في مقالك ما يلي.((إن الأسبوع صحيفة تدافع عن الوحدة الوطنية لكنها تتمسك بحكم القانون وسيادة الدولة.إن الأسبوع تدافع عن حقوق المواطنة وترفض الفرقة لكنها في المقابل ترفض الابتزاز وسياسة لي الذراع.)) وكيف أن المسلمين مضطهدين وهم أغلبية وان الأقباط المصرين الذين يمثلون الأقلية في مصر لهم سلطات وقوة تفوق القانون بل أنهم فوق القانون . على من تكذب يا أستاذ بكري أم انك تحاول إرضاء الأغلبية حتى تضمن أصواتهم في الانتخابات البرلمانية . أن مقالك هذا لا يصدقه طفل عنده 10 سنوات وتريد منا أن نصدق أن أقباط مصر اخذوا كل حقوقهم وألان يريدون حقوقنا بل ويأخذوها بالقوة وإنهم فوق القانون وان الحكومة أيضا تخشاهم " ومش بتكسر لهم كلمة " . لو اللي بيتكلم مجنون فالمستمع عاقل هل هذا كلام معقول ويصدقه عقل ؟ لن أجيب عن هذا السؤال سوف اتركه للقراء لكي يجيبوا عليه !وسؤالي لك الأن يا أستاذ بكري لماذا ترشح نفسك في الانتخابات البرلمانية ؟ لماذا تريد الحصانة؟ عن أي حماية تبحث ؟ هل تريد الهروب من أسئلتنا وأسئلة الجهات المختصة عن مصدر تمويل الصحف التي ترأس أنت تحريرها والتي مبيعاتها لا تغطي ثمن الحبر الذي كتبت به . من ينقذنا من هذه الصحف الصفراء التي لا نعرف من يمولها ومن يرعاها ومن في مصلحته زعزعة الأمن والاستقرار في مصر ! هل هو العدو الصهيوني أم هي الجماعات الإرهابية التخريبية التي من مصلحتها فرض سيطرتها علي الشارع المصري باسم الإسلام. يجب معرفة من أين تأتى هذه الأموال حتى نستطيع حماية مصر من هذه الصحف الصفراء التي لا هم لها إلا إثارة الفتن . وارجوا أيضا من الجهات المختصة في محاسبة الثروات أن يسألوا الأستاذ مصطفى بكري كيف أصبح مليونيرا ومن أين له هذا . هل مهنة الصحافة هذه الأيام تكسب صاحبها كل هذه الأموال. وأخيرا ادعوا الله أن يحمي بلدنا ويخلصنا من هؤلاء الذين لا يهمهم إلا مصالحهم الشخصية وتورم رصيدهم في البنوك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق