جذب 57000 ألف زائر في أقل من شهر
العربية.نت
نشر تنظيم "القاعدة" مؤخرا موقعا ألكترونيا على الشبكة العالمية، يحتوي على إرشادات مفصلة باللغة العربية على كيفية عمل القنبلة النووية، وقد جذب هذا الموقع أكثر من57.000 ألف زائر والمئات من استفسارات القراء.
وحذر خبراء الإرهاب من أن هذا الموقع الذي يسمى بمنتدى "الفردوس" يمكن أن يزيد نداء منظمة القاعدة إلى تحريك عدد من العمليات الإرهابية في بريطانيا ودول أخرى.
ووفقا لصحيفة "التايمز" اللندنية فإن الموقع الذي تم إطلاقه في 6 أكتوبر 2005 يحتوي على 80 صفحة من التوجيهات والصور والتكنولوجيا المستخدمة في تصنيع المتفجرات اليدوية الصنع وقد قسمت إلى تسع دروس تحت عنوان "القنبلة النووية وطريقة تخصيب اليورانيوم".
وبالإضافة إلى وصف كيفية عمل القنبلة النووية من اليورانيوم المخصب "وهو الشيء المستحيل بالنسبة للشخص العادي" يشرح الدليل كيفية صناعة القنابل البسيطة التي يمكن أن تنسف أي شيء من المولدات الكهربائية إلى محطات البنزين.
ويشجع الموقع قراءه أن يبحثوا عن مواد مثل الراديوم، كبديل مؤثر لليورانيوم ومتاح في الأسواق. ويقول مؤسسو الموقع: "من حق المجاهدين في سبيل الله أن يمتلكوا هذه الأسلحة النووية وأن يستخدموها ضد الصليبيين حلفاء الشيطان".
إحدى متصفحات الموقع، وتطلق على نفسها اسم "مريم الجهادية" عقبت مضمونه بقولها: حفظكم الله ورعاكم على هذا الموضوع الثمين وأرفقت أسفل تعليقها صورتين لأسامة بن لادن كتب أسفلهم "احبك يا بطلي أسامة بن لادن". وقد شكا بعض القراء من عدم عمل بعض الروابط في الموقع إضافة إلى تعليق آخر يحث على الحذر قال صاحبه: رجاء لا تتكلموا عن الأشياء التي لا تفهمونها. كما تضمن الموقع روابط إلى خدمة تزويد التحديثات المنتظمة لتقنية صناعة القنابل.
وقد أبدى مجموعة من الفيزيائيين النوويين انزعاجهم من الموقع وعبروا عن قلقهم من المعلومات المنشورة فيه، وذكر أحد القراء المتخصصين في مجال الفيزياء بالجامعة الملكية البريطانية أن مجهودا كبيرا بذل في هذا الموقع، ولكن من المستبعد جدا أن يتمكن الهواة من صناعة قنبلة نووية دون أن يحضروا المادة القابلة للانشطار، ولكن قد تكمن الخطورة في تهريب مواد نووية من دول الاتحاد السوفييتي السابق أو حتى معلومات عنها.
وأبدى ماتي ستينبرج وهو خبير إسرائيلي متخصص في شئون تنظيم القاعدة أن أسامة بن لادن يحاول تحضير قنبلة نووية بهدف موازنة ومنافسة التسلح الشيعي بعد أن عمدت إيران إلى تخصيب اليورانيوم وبذلك يكون هنالك قنبلة نووية سنية مقابلة القنبلة النووية الشيعية.
نشر تنظيم "القاعدة" مؤخرا موقعا ألكترونيا على الشبكة العالمية، يحتوي على إرشادات مفصلة باللغة العربية على كيفية عمل القنبلة النووية، وقد جذب هذا الموقع أكثر من57.000 ألف زائر والمئات من استفسارات القراء.
وحذر خبراء الإرهاب من أن هذا الموقع الذي يسمى بمنتدى "الفردوس" يمكن أن يزيد نداء منظمة القاعدة إلى تحريك عدد من العمليات الإرهابية في بريطانيا ودول أخرى.
ووفقا لصحيفة "التايمز" اللندنية فإن الموقع الذي تم إطلاقه في 6 أكتوبر 2005 يحتوي على 80 صفحة من التوجيهات والصور والتكنولوجيا المستخدمة في تصنيع المتفجرات اليدوية الصنع وقد قسمت إلى تسع دروس تحت عنوان "القنبلة النووية وطريقة تخصيب اليورانيوم".
وبالإضافة إلى وصف كيفية عمل القنبلة النووية من اليورانيوم المخصب "وهو الشيء المستحيل بالنسبة للشخص العادي" يشرح الدليل كيفية صناعة القنابل البسيطة التي يمكن أن تنسف أي شيء من المولدات الكهربائية إلى محطات البنزين.
ويشجع الموقع قراءه أن يبحثوا عن مواد مثل الراديوم، كبديل مؤثر لليورانيوم ومتاح في الأسواق. ويقول مؤسسو الموقع: "من حق المجاهدين في سبيل الله أن يمتلكوا هذه الأسلحة النووية وأن يستخدموها ضد الصليبيين حلفاء الشيطان".
إحدى متصفحات الموقع، وتطلق على نفسها اسم "مريم الجهادية" عقبت مضمونه بقولها: حفظكم الله ورعاكم على هذا الموضوع الثمين وأرفقت أسفل تعليقها صورتين لأسامة بن لادن كتب أسفلهم "احبك يا بطلي أسامة بن لادن". وقد شكا بعض القراء من عدم عمل بعض الروابط في الموقع إضافة إلى تعليق آخر يحث على الحذر قال صاحبه: رجاء لا تتكلموا عن الأشياء التي لا تفهمونها. كما تضمن الموقع روابط إلى خدمة تزويد التحديثات المنتظمة لتقنية صناعة القنابل.
وقد أبدى مجموعة من الفيزيائيين النوويين انزعاجهم من الموقع وعبروا عن قلقهم من المعلومات المنشورة فيه، وذكر أحد القراء المتخصصين في مجال الفيزياء بالجامعة الملكية البريطانية أن مجهودا كبيرا بذل في هذا الموقع، ولكن من المستبعد جدا أن يتمكن الهواة من صناعة قنبلة نووية دون أن يحضروا المادة القابلة للانشطار، ولكن قد تكمن الخطورة في تهريب مواد نووية من دول الاتحاد السوفييتي السابق أو حتى معلومات عنها.
وأبدى ماتي ستينبرج وهو خبير إسرائيلي متخصص في شئون تنظيم القاعدة أن أسامة بن لادن يحاول تحضير قنبلة نووية بهدف موازنة ومنافسة التسلح الشيعي بعد أن عمدت إيران إلى تخصيب اليورانيوم وبذلك يكون هنالك قنبلة نووية سنية مقابلة القنبلة النووية الشيعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق