إيلاف
لندن: قال علماء ان "شبكة أسلاك" فريدة في خلايا طفيل الملاريا قد تكون مفتاح التوصل الى علاجات جديدة للمرض الذي يقتل ملايين الأشخاص سنويا . واكتشف فريقان من الباحثين في الولايات المتحدة هذه المجموعات البروتينية التي تعد جوهرية للخلايا كي تقوم بوظائفها وتتصل ببعضها وتتفاعل بشكل مختلف في طفيل (البلازمود المنجلي) عنه في كائنات حية أخرى. وقال تيلور سيتلر الذي عمل في الدراسة التي أُجريت في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو يوم الاربعاء "توقعنا ان يكون البلازمود مختلفا."
وأضاف قائلا "لكن من الناحية الاحصائية.. عندما بدأنا في بحث شبكات البروتين وجدنا أن درجة التباين كانت أكبر كثيرا مما توقعنا." وبفهم الاختلافات المتعلقة بكيفية عمل مجموعات البروتين في الطفيل يأمل الباحثون ان يتوصلوا الى عقار جديد لمكافحة الملاريا ثالث أكبر سبب لوفيات الامراض التي تنتقل بالعدوى في العالم بعد السل والايدز. والتوصل الى عقاقير جديدة لمقاومة المرض حيوي لان الطفيل طور مقاومته للعلاجات المضادة للملاريا وعدم وجود لقاح للوقاية من المرض. وتحدث الملاريا التي تنتقل عن طريق لدغة أنثى بعوض حاملة للمرض في أكثر من 100 دولة. وتقتل الملاريا ما بين مليون و2.7 مليون شخص سنويا في العالم. وتقع حوالي 90 في المئة من حالات الوفاة بسبب المرض لاطفال صغار في الدول الواقعة جنوبي الصحراء الافريقية وفقا لما تقوله منظمة الصحة العالمية.
واكتشف سيتلر وعلماء في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو الاختلافات في شبكات البروتين بمقارنة طفيل الملاريا بفطر الخميرة والدودة السلكية وذبابة الفاكهة وبكتيريا تسبب تقرحات لدى الانسان. وتنشر الدراسة في مجلة نيتشر العلمية. وارتكزت دراستهم على عمل للبروفسور ستانلي فيلدز وباحثين في جامعة واشنطن في سياتل حددوا 2846 تفاعلا بروتينيا فريدا في الطفيل. وشمل تركيز البروتينات في الطفيل خلايا الدم الحمراء في الانسان المصاب. فبعد ان تلدغ البعوضة المصابة الشخص يزداد الطفيل في الكبد وفي الدورة الدموية مسببا أعراضا مثل الحمى والرعشة والصداع.
وأضاف قائلا "لكن من الناحية الاحصائية.. عندما بدأنا في بحث شبكات البروتين وجدنا أن درجة التباين كانت أكبر كثيرا مما توقعنا." وبفهم الاختلافات المتعلقة بكيفية عمل مجموعات البروتين في الطفيل يأمل الباحثون ان يتوصلوا الى عقار جديد لمكافحة الملاريا ثالث أكبر سبب لوفيات الامراض التي تنتقل بالعدوى في العالم بعد السل والايدز. والتوصل الى عقاقير جديدة لمقاومة المرض حيوي لان الطفيل طور مقاومته للعلاجات المضادة للملاريا وعدم وجود لقاح للوقاية من المرض. وتحدث الملاريا التي تنتقل عن طريق لدغة أنثى بعوض حاملة للمرض في أكثر من 100 دولة. وتقتل الملاريا ما بين مليون و2.7 مليون شخص سنويا في العالم. وتقع حوالي 90 في المئة من حالات الوفاة بسبب المرض لاطفال صغار في الدول الواقعة جنوبي الصحراء الافريقية وفقا لما تقوله منظمة الصحة العالمية.
واكتشف سيتلر وعلماء في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو الاختلافات في شبكات البروتين بمقارنة طفيل الملاريا بفطر الخميرة والدودة السلكية وذبابة الفاكهة وبكتيريا تسبب تقرحات لدى الانسان. وتنشر الدراسة في مجلة نيتشر العلمية. وارتكزت دراستهم على عمل للبروفسور ستانلي فيلدز وباحثين في جامعة واشنطن في سياتل حددوا 2846 تفاعلا بروتينيا فريدا في الطفيل. وشمل تركيز البروتينات في الطفيل خلايا الدم الحمراء في الانسان المصاب. فبعد ان تلدغ البعوضة المصابة الشخص يزداد الطفيل في الكبد وفي الدورة الدموية مسببا أعراضا مثل الحمى والرعشة والصداع.