بلطجي يجبر محامية مشهورة على الزواج منه
العربية.نت
تحول أستاذ مساعد لطب التخدير في كلية طب قصر العيني بمصر إلى زير نساء، تزوج من ست عذراوات وكان يستلذ بتعذيبهن نفسيا وجنسيا ويعتبرهن جواري، ولم يكن ذلك كافيا لإشباع نزواته الجنسية، فوجد ما يبحث عنه لدى خادمته.
أستاذ الطب حاصل أيضا على ليسانس الحقوق بتقدير جيد جدا، وقد استغل علومه القانونية في إيجاد الثغرات التي يفلت بها من تجريم ممارساته، ولم يكن قنوعا بتخصصه في التخدير فمارس طب الأمراض الباطنية وإجراء العمليات الجراحية مقابل أجور عالية، وافتتح أيضا مكتبا لتشغيل الخادمات.
في الوقت نفسه يبدو أن أحد البلطجية أصبح مزهوا بالدور الذي يلعبه أمثاله في الانتخابات البرلمانية المصرية الحالية وذكرهم كثيرا في وسائل الإعلام، فقام بإجبار محامية مشهورة بعد أن اقتحم مكتبها برفقة مأذون على عقد قرانه عليها لتصبح زوجة للص له سوابق سرقة بالإكراه وتجارة المخدرات.
في قضية أستاذ الطب.. أمر مصطفي عشيش وكيل أول نيابة الهرم بإشراف حاتم جعفر وأشرف صلاح مدير ورئيس النيابة بحبس "الدكتور محمود.م.أ" "35 سنة" أستاذ مساعد تخدير بكلية طب قصر العيني فرع الفيوم 4 أيام علي ذمة التحقيق بتهمة التزوير في محرر رسمي والإكراه علي توقيع إيصال أمانة.
حكاية الطبيب أنه يتلذذ بتعذيب النساء ومواقعتهن جنسيا بعد أن يتزوج منهن، ووراءه العديد من الحكايات والروايات، وقد سقط أخيرا بعد أن تجرأت زوجتان له وأبلغتا عنه. وقد التقت جريدة "المساء" الزوجتين اللتين حضرتا إلي مقر الجريدة وأبديتا رغبتهما في كشف المستور عن الطبيب الذي خدعهما ووقعتا في براثنه لتكتشفا أنه مصاب "بجنون العظمة".
روت كل منهما حكايتها معه وكل ما تعرفانه عنه، وحذرتا البنات من ألاعيبه التي يخدع بها ضحاياه لإيقاعهن في شباكه، وبعدها يكتشفن أنه يستخدمهن لإشباع نزواته المهووسة و لخدمته وإرضاء نفسه المريضة، فهو علي حد قولهما يريد أن تخدمه كتيبة من النساء وكان يطلق عليهن صفة "الجواري".
قالت الأولي وتدعي "مني": أنا ترتيبي الرابعة في طابور زوجاته، بدأت علاقتي به منذ 4 سنوات. كان يمتلك مستوصفا طبيا بجوار منزلنا ومرضت إحدي شقيقاتي فذهبت معها، وقام هو بالكشف عليها علي أنه طبيب باطنة، ووجدته يتودد لي ولأسرتي وأعلن رغبته في الاقتران بي".
تضيف: الجميع كان يشهد له بحسن الخلق وفعلا تمت خطبتنا، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، وأنهيت خطوبتي معه لرغبته في أن أقيم في مدينة بنها وهي بعيدة عن أسرتي، كما أنني وجدته يتلفظ بألفاظ تخدش الحياء.
المهم والكلام علي لسان الزوجة الرابعة، سارت الحياة بي إلي أن قابلته بالصدفة منذ عام تقريباً، وعندما علم أنني لم أتزوج سارع إلي والدي وراح يلح عليه بأن يوافق علي زواجنا، ولأنه كان رجلاً تتمناه أي فتاة فقد وافقت أسرتي وتم زواجنا في يناير من بداية هذا العام، وقد أقر في وثيقة الزواج بأنه لم يسبق له الزواج.
استطردت الزوجة قائلة: ومنذ الليلة الأولي في زواجي بدأ القناع المزيف يسقط من علي وجه زوجي، فقد اعترف لي بأنني الرابعة في طابور زوجاته حيث كانت زوجته الأولي صفاء وهي من المنوفية نفس بلدته وأنجب منها طفليه "ولدا وبنتا" والثانية هدي من مدينة 6 أكتوبر والثالثة "ثومة"، وقد أخبرني أن الثالثة وزعت الشربات عند طلاقها وهي مقيمة في حلوان.
أما المفاجأة التي أذهلتني فهي أن زوجي أستاذ الطب، حاصل أيضا علي ليسانس حقوق بدرجة جيد جداً، وأنه يجيد اللعب بمواد القانون وقد حصل علي حكم بحبس زوجته أم ولديه شهرا.
ولم تقف المفاجآت عند هذا الحد بل توالت لأكتشف أنه أستاذ مساعد في التخدير ورغم ذلك يقوم بالكشف علي الناس مدعياً أنه طبيب أمراض باطنة وأطفال، وكانت لغة التفاهم الوحيدة التي يجيدها هي الفلوس، فقبل أن يجري أي كشف أو عملية يطلب حقه، وقد شاهدت مواقف كثيرة ومنها أنه طرد أحد المرضي لمجرد أنه قال له هذا كثير.
أما الداهية والتي تدعي فاطمة كمال الشهيرة بـ"أم أحمد" خادمة فهي التي تعرف لغز زوجي، فهناك علاقة مريبة تربطهما فبالرغم من أنه يقوم بضربها وسبها بأقذع الشتائم إلا أنها تتغاضي عن ذلك، وعندما حاولت أن أستفسر عن السبب عن سر علاقته بها رد علي وهو يتفاخر بأن هذه السيدة تفعل له ما لم تستطع أي امرأة أن تفعله، وأنه يعرف كل علاقاتها، بل ويزوجها لأكثر من شخص في وقت واحد.
وتضيف هذه الزوجة: لحظتها دارت الأرض من تحتي ولم أعرف كيف أتصرف، إلي أن فوجئت به في أحد الأيام يقوم بتوثيقي بالحبل ويستولي علي مصوغاتي ومجوهراتي والتي تقدر ب15 ألف جنيه، وذلك بعد وصلة ضرب مبرحة.
سارعت إلي قسم الشرطة وحررت ضده محضرا وصدر ضده حكم بالحبس شهرا، فشلت حياتي معه فقررت أن أترك له الجمل بما حمل، ولجأت إلي زوج شقيقتي عمار ليقف بجواري ويحصل لي علي حقي. وأطرف ما قالته الزوجة الرابعة عن زوجها الطبيب أنه كان يرفض الاستحمام.
أما الزوجة الأخري شيماء.م "22 سنة" حاصلة علي معهد فني تجاري فقالت: أنا الزوجة الخامسة لدكتور التخدير وعلاقتي به بدأت منذ شهر أغسطس الماضي عندما قرأت إعلاناً في إحدي الصحف المتخصصة في الإعلانات عن مكتب خدم يطلب سكرتيرة للعمل. ذهبت وتقابلت مع الطبيب الذي فوجئت به يتصل بي تليفونياً في اليوم الثالث من استلامي العمل وقال لي: أريد أن أتزوجك. لم أصدقه وقلت إنه رجل مجنون لأنه لا يعرفني لكنه ألح علي وأصر علي مقابلة والدتي وطلبني منها في حضور أفراد أسرتي الذين انقسموا إلي فريقين، الأول رحب بهذه الزيجة والآخر رفضها.
وتستطرد: طبعاً أخبرني أنني أول بخته، وعقد قرانه علي في شهر سبتمبر الماضي. وفي حين أنني كنت زوجته إلا أنه كان يطلب مني أن أستمر في عملي في مكتب تشغيل الخادمات من السابعة صباحاً حتي منتصف الليل، وأجبرني علي مسح السلم الخاص بالعمارة. بدأت أتودد إلي كاتمة أسراره "أم أحمد" وعرفت منها أنني الزوجة الخامسة، وهناك أخري سادسة تزوجها عرفياً بعد زواجنا بأيام قليلة.
تقول شيماء: عندما واجهته بهذه الحقائق لم ينكر، بل راح يسرد لي حقائق أخري أخجل من ذكرها، وعندما صدر حكم بحبسه لصالح زوجته الرابعة ترك الشقة التي كان يقيم فيها واستأجر أخرى بمنطقة الرماية حتي لا ينفذ ضده الحكم.
وداخل هذه الشقة أذاقني العذاب ألوانا فكان يضربني بقسوة ويطردني في منتصف الليل وأخيراً قام بتوثيقي بالحبال وأرغمني علي التنازل عن مؤخر الصداق ومقداره 10 آلاف جنيه، وكذلك أرغمني علي التوقيع بأنني استلمت منقولاتي الزوجية وهذا لم يحدث طبعاً. كذلك أجبرني علي التوقيع علي إيصال أمانة ب 50 ألف جنيه لصالح الخادمة "أم أحمد" والتي حررت هي الأخري إيصال أمانة بنفس القيمة له، حتي يضمن أن تقيم ضدي دعوي خيانة أمانة.
تؤكد شيماء أن أسرتها لم تكن تعلم شيئاً عما يفعله معها زوجها فقررت أن تخبرهم وعندما طلبوا منه تطليقها، أخبرهم بأن الطلاق سيتم علي محطة الأتوبيس بمنطقة الرماية، وكنت أنا قد حصلت عنوان زوجته الرابعة "مني" فوصلت إليها وعرفتها أنني ضرتها، ونصبنا له كميناً حيث اقتدناه إلي المقدم علاء عابد رئيس مباحث الهرم، وتمت إحالته إلي النيابة وقدمنا كل الأوراق التي تدينه.
البلطجي يتزوج محامية شهيرة
من جهة اخرى أمرت نيابة قسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية المجاورة للقاهرة، بحبس بلطجي أجبر محامية مشهورة علي الزواج منه بعد أن هددها بخطف أطفالها من زوج سابق. تلقي اللواء محمود لطفي السمان مدير أمن القليوبية إخطاراً من العميد رفعت خضر رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة ببلاغ تقدمت به المحامية سلوي عبدالحميد تتهم فيه نجاح أحمد عبدالحميد "عاطل" ومقيم بالمنشية الجديدة، بإجبارها علي الزواج منه وتحرير عقد زواج رسمي أمام المأذون محمد عبدالرحمن القاضي وشاهدين.
وأضافت المحامية في بلاغها أن المتهم كان يطلب منها تحرير بعض العقود وقضاء مصالح خاصة به، وأنه في يوم الحادث فوجئت به يحضر ومعه بعض الأشخاص في مكتبها، وفوجئت به يطلب من أحدهم وهو مأذون المنطقة بتحرير عقد زواجه بها في حضور الشهود وبالفعل رضخ له المأذون وقام بتحرير العقد.
وطلبت المحامية في نهاية بلاغها حمايتها من هذا البلطجي وبطلان عقد زواجها منه لأنها تخشي بطشه.
أكدت تحريات المقدم محمد شرباش رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة باشراف العميد سيد شفيق رئيس قسم المباحث الجنائية أن المتهم مسجلة عليه سرقات بالاكراه وبلطجة ومخدرات وإطلاق أعيرة نارية وسبق اتهامه في 47 قضية وأن بلاغ المحامية صحيح وانها ترغب في فسخ عقد زواجها منه.
تم استئذان النيابة ومداهمة مسكن المتهم وألقي القبض عليه وكان بحوزته 14 تذكرة هيروين وأحيل الي النيابة حيث تولي يوسف نصيف وكيل نيابة شبرا الخيمة التحقيق تحت إشراف أحمد المنشاوي رئيس النيابة، وأمر بحبسه ووجه اليه تهمة الاتجار بالهيروين وطلب تحريات المباحث حول واقعة إجبار المحامية علي الزواج منه، وأمر باستدعاء المأذون والشهود
العربية.نت
تحول أستاذ مساعد لطب التخدير في كلية طب قصر العيني بمصر إلى زير نساء، تزوج من ست عذراوات وكان يستلذ بتعذيبهن نفسيا وجنسيا ويعتبرهن جواري، ولم يكن ذلك كافيا لإشباع نزواته الجنسية، فوجد ما يبحث عنه لدى خادمته.
أستاذ الطب حاصل أيضا على ليسانس الحقوق بتقدير جيد جدا، وقد استغل علومه القانونية في إيجاد الثغرات التي يفلت بها من تجريم ممارساته، ولم يكن قنوعا بتخصصه في التخدير فمارس طب الأمراض الباطنية وإجراء العمليات الجراحية مقابل أجور عالية، وافتتح أيضا مكتبا لتشغيل الخادمات.
في الوقت نفسه يبدو أن أحد البلطجية أصبح مزهوا بالدور الذي يلعبه أمثاله في الانتخابات البرلمانية المصرية الحالية وذكرهم كثيرا في وسائل الإعلام، فقام بإجبار محامية مشهورة بعد أن اقتحم مكتبها برفقة مأذون على عقد قرانه عليها لتصبح زوجة للص له سوابق سرقة بالإكراه وتجارة المخدرات.
في قضية أستاذ الطب.. أمر مصطفي عشيش وكيل أول نيابة الهرم بإشراف حاتم جعفر وأشرف صلاح مدير ورئيس النيابة بحبس "الدكتور محمود.م.أ" "35 سنة" أستاذ مساعد تخدير بكلية طب قصر العيني فرع الفيوم 4 أيام علي ذمة التحقيق بتهمة التزوير في محرر رسمي والإكراه علي توقيع إيصال أمانة.
حكاية الطبيب أنه يتلذذ بتعذيب النساء ومواقعتهن جنسيا بعد أن يتزوج منهن، ووراءه العديد من الحكايات والروايات، وقد سقط أخيرا بعد أن تجرأت زوجتان له وأبلغتا عنه. وقد التقت جريدة "المساء" الزوجتين اللتين حضرتا إلي مقر الجريدة وأبديتا رغبتهما في كشف المستور عن الطبيب الذي خدعهما ووقعتا في براثنه لتكتشفا أنه مصاب "بجنون العظمة".
روت كل منهما حكايتها معه وكل ما تعرفانه عنه، وحذرتا البنات من ألاعيبه التي يخدع بها ضحاياه لإيقاعهن في شباكه، وبعدها يكتشفن أنه يستخدمهن لإشباع نزواته المهووسة و لخدمته وإرضاء نفسه المريضة، فهو علي حد قولهما يريد أن تخدمه كتيبة من النساء وكان يطلق عليهن صفة "الجواري".
قالت الأولي وتدعي "مني": أنا ترتيبي الرابعة في طابور زوجاته، بدأت علاقتي به منذ 4 سنوات. كان يمتلك مستوصفا طبيا بجوار منزلنا ومرضت إحدي شقيقاتي فذهبت معها، وقام هو بالكشف عليها علي أنه طبيب باطنة، ووجدته يتودد لي ولأسرتي وأعلن رغبته في الاقتران بي".
تضيف: الجميع كان يشهد له بحسن الخلق وفعلا تمت خطبتنا، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، وأنهيت خطوبتي معه لرغبته في أن أقيم في مدينة بنها وهي بعيدة عن أسرتي، كما أنني وجدته يتلفظ بألفاظ تخدش الحياء.
المهم والكلام علي لسان الزوجة الرابعة، سارت الحياة بي إلي أن قابلته بالصدفة منذ عام تقريباً، وعندما علم أنني لم أتزوج سارع إلي والدي وراح يلح عليه بأن يوافق علي زواجنا، ولأنه كان رجلاً تتمناه أي فتاة فقد وافقت أسرتي وتم زواجنا في يناير من بداية هذا العام، وقد أقر في وثيقة الزواج بأنه لم يسبق له الزواج.
استطردت الزوجة قائلة: ومنذ الليلة الأولي في زواجي بدأ القناع المزيف يسقط من علي وجه زوجي، فقد اعترف لي بأنني الرابعة في طابور زوجاته حيث كانت زوجته الأولي صفاء وهي من المنوفية نفس بلدته وأنجب منها طفليه "ولدا وبنتا" والثانية هدي من مدينة 6 أكتوبر والثالثة "ثومة"، وقد أخبرني أن الثالثة وزعت الشربات عند طلاقها وهي مقيمة في حلوان.
أما المفاجأة التي أذهلتني فهي أن زوجي أستاذ الطب، حاصل أيضا علي ليسانس حقوق بدرجة جيد جداً، وأنه يجيد اللعب بمواد القانون وقد حصل علي حكم بحبس زوجته أم ولديه شهرا.
ولم تقف المفاجآت عند هذا الحد بل توالت لأكتشف أنه أستاذ مساعد في التخدير ورغم ذلك يقوم بالكشف علي الناس مدعياً أنه طبيب أمراض باطنة وأطفال، وكانت لغة التفاهم الوحيدة التي يجيدها هي الفلوس، فقبل أن يجري أي كشف أو عملية يطلب حقه، وقد شاهدت مواقف كثيرة ومنها أنه طرد أحد المرضي لمجرد أنه قال له هذا كثير.
أما الداهية والتي تدعي فاطمة كمال الشهيرة بـ"أم أحمد" خادمة فهي التي تعرف لغز زوجي، فهناك علاقة مريبة تربطهما فبالرغم من أنه يقوم بضربها وسبها بأقذع الشتائم إلا أنها تتغاضي عن ذلك، وعندما حاولت أن أستفسر عن السبب عن سر علاقته بها رد علي وهو يتفاخر بأن هذه السيدة تفعل له ما لم تستطع أي امرأة أن تفعله، وأنه يعرف كل علاقاتها، بل ويزوجها لأكثر من شخص في وقت واحد.
وتضيف هذه الزوجة: لحظتها دارت الأرض من تحتي ولم أعرف كيف أتصرف، إلي أن فوجئت به في أحد الأيام يقوم بتوثيقي بالحبل ويستولي علي مصوغاتي ومجوهراتي والتي تقدر ب15 ألف جنيه، وذلك بعد وصلة ضرب مبرحة.
سارعت إلي قسم الشرطة وحررت ضده محضرا وصدر ضده حكم بالحبس شهرا، فشلت حياتي معه فقررت أن أترك له الجمل بما حمل، ولجأت إلي زوج شقيقتي عمار ليقف بجواري ويحصل لي علي حقي. وأطرف ما قالته الزوجة الرابعة عن زوجها الطبيب أنه كان يرفض الاستحمام.
أما الزوجة الأخري شيماء.م "22 سنة" حاصلة علي معهد فني تجاري فقالت: أنا الزوجة الخامسة لدكتور التخدير وعلاقتي به بدأت منذ شهر أغسطس الماضي عندما قرأت إعلاناً في إحدي الصحف المتخصصة في الإعلانات عن مكتب خدم يطلب سكرتيرة للعمل. ذهبت وتقابلت مع الطبيب الذي فوجئت به يتصل بي تليفونياً في اليوم الثالث من استلامي العمل وقال لي: أريد أن أتزوجك. لم أصدقه وقلت إنه رجل مجنون لأنه لا يعرفني لكنه ألح علي وأصر علي مقابلة والدتي وطلبني منها في حضور أفراد أسرتي الذين انقسموا إلي فريقين، الأول رحب بهذه الزيجة والآخر رفضها.
وتستطرد: طبعاً أخبرني أنني أول بخته، وعقد قرانه علي في شهر سبتمبر الماضي. وفي حين أنني كنت زوجته إلا أنه كان يطلب مني أن أستمر في عملي في مكتب تشغيل الخادمات من السابعة صباحاً حتي منتصف الليل، وأجبرني علي مسح السلم الخاص بالعمارة. بدأت أتودد إلي كاتمة أسراره "أم أحمد" وعرفت منها أنني الزوجة الخامسة، وهناك أخري سادسة تزوجها عرفياً بعد زواجنا بأيام قليلة.
تقول شيماء: عندما واجهته بهذه الحقائق لم ينكر، بل راح يسرد لي حقائق أخري أخجل من ذكرها، وعندما صدر حكم بحبسه لصالح زوجته الرابعة ترك الشقة التي كان يقيم فيها واستأجر أخرى بمنطقة الرماية حتي لا ينفذ ضده الحكم.
وداخل هذه الشقة أذاقني العذاب ألوانا فكان يضربني بقسوة ويطردني في منتصف الليل وأخيراً قام بتوثيقي بالحبال وأرغمني علي التنازل عن مؤخر الصداق ومقداره 10 آلاف جنيه، وكذلك أرغمني علي التوقيع بأنني استلمت منقولاتي الزوجية وهذا لم يحدث طبعاً. كذلك أجبرني علي التوقيع علي إيصال أمانة ب 50 ألف جنيه لصالح الخادمة "أم أحمد" والتي حررت هي الأخري إيصال أمانة بنفس القيمة له، حتي يضمن أن تقيم ضدي دعوي خيانة أمانة.
تؤكد شيماء أن أسرتها لم تكن تعلم شيئاً عما يفعله معها زوجها فقررت أن تخبرهم وعندما طلبوا منه تطليقها، أخبرهم بأن الطلاق سيتم علي محطة الأتوبيس بمنطقة الرماية، وكنت أنا قد حصلت عنوان زوجته الرابعة "مني" فوصلت إليها وعرفتها أنني ضرتها، ونصبنا له كميناً حيث اقتدناه إلي المقدم علاء عابد رئيس مباحث الهرم، وتمت إحالته إلي النيابة وقدمنا كل الأوراق التي تدينه.
البلطجي يتزوج محامية شهيرة
من جهة اخرى أمرت نيابة قسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية المجاورة للقاهرة، بحبس بلطجي أجبر محامية مشهورة علي الزواج منه بعد أن هددها بخطف أطفالها من زوج سابق. تلقي اللواء محمود لطفي السمان مدير أمن القليوبية إخطاراً من العميد رفعت خضر رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة ببلاغ تقدمت به المحامية سلوي عبدالحميد تتهم فيه نجاح أحمد عبدالحميد "عاطل" ومقيم بالمنشية الجديدة، بإجبارها علي الزواج منه وتحرير عقد زواج رسمي أمام المأذون محمد عبدالرحمن القاضي وشاهدين.
وأضافت المحامية في بلاغها أن المتهم كان يطلب منها تحرير بعض العقود وقضاء مصالح خاصة به، وأنه في يوم الحادث فوجئت به يحضر ومعه بعض الأشخاص في مكتبها، وفوجئت به يطلب من أحدهم وهو مأذون المنطقة بتحرير عقد زواجه بها في حضور الشهود وبالفعل رضخ له المأذون وقام بتحرير العقد.
وطلبت المحامية في نهاية بلاغها حمايتها من هذا البلطجي وبطلان عقد زواجها منه لأنها تخشي بطشه.
أكدت تحريات المقدم محمد شرباش رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة باشراف العميد سيد شفيق رئيس قسم المباحث الجنائية أن المتهم مسجلة عليه سرقات بالاكراه وبلطجة ومخدرات وإطلاق أعيرة نارية وسبق اتهامه في 47 قضية وأن بلاغ المحامية صحيح وانها ترغب في فسخ عقد زواجها منه.
تم استئذان النيابة ومداهمة مسكن المتهم وألقي القبض عليه وكان بحوزته 14 تذكرة هيروين وأحيل الي النيابة حيث تولي يوسف نصيف وكيل نيابة شبرا الخيمة التحقيق تحت إشراف أحمد المنشاوي رئيس النيابة، وأمر بحبسه ووجه اليه تهمة الاتجار بالهيروين وطلب تحريات المباحث حول واقعة إجبار المحامية علي الزواج منه، وأمر باستدعاء المأذون والشهود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق