الأحد، ديسمبر 04، 2005

خمسةجرحى في اشتباك بين قوات الأمن السورية ومجموعة إرهابية بحلب

مسؤولون سوريون إلى فيينا في إطار قضية الحريري
العربية.نت
اعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان قوات مكافحة الارهاب السورية اشتبكت صباح الاحد 4-12-2005 مع "مجموعة ارهابية تكفيرية مسلحة" في حلب ما ادى الى اصابة اثنين من افراد المجموعة بجروح بليغة كما اصيب عنصر امن واثنان من المدنيين باصابات بسيطة.
وافادت الوكالة ان "الاشتباك وقع اثناء متابعة رجال الامن للمجموعة الارهابية التي كانت تحضر للقيام باعمال ارهابية في مدينة حلب".
واضافت الوكالة ان "اشتباكا آخر وقع مع عناصر ارهابية تكفيرية الاسبوع الماضي في حلب اسفر عن مقتل اثنين من الارهابيين وجرح ثالث ومصادرة كمية من الاسلحة ولم يتم الاعلان عن الاشتباك لاسباب تتعلق بالمتابعة الامنية".
وكانت دمشق اعلنت في الاشهر الاخيرة اعتقال او مقتل عدد من الاسلاميين في اشتباكات في مناطق عدة في سوريا.

مقتل شخص وإصابة 20 في انفجار صومعة غلال في سوريا
من جهة أخرى، ذكر التلفزيون السوري أن انفجارا بصومعة غلال في سوريا الأحد ادى الى مقتل شخص وإصابة 20 في مدينة اللاذقية بالقرب من البحر المتوسط
ولم يذكر التلفزيون تفاصيل أخرى لكنه قال إن أربعة من المصابين في حالة حرجة. وأذاع التلفزيون لقطات للمنشأة المدمرة وجسر يصل بين الصومعة ومنشأت اخرى.
وقال محافظ مدينة اللاذقية للوكالة العربية السورية للأنباء إن سبب الانفجار غير معروف وقال مسؤول من وزارة الداخلية ان الخبراء الفنيين يفحصون الموقع ولم يذكر تفاصيل اخرى.
وقال مصدر متصل بصناعة الغلال السورية ان الانفجار قد يكون نتيجة انفجار للغازات المتصاعدة من غبار الصوامع وان هذا قد يحدث في اي صومعة غلال.
وقال المصدر ان المنشأة كانت تستخدم لتخزين القمح والشعير والمحاصيل الاخرى وتتبع ميناء اللاذقية. وسوريا من كبار الموردين للقمح في المنطقة حيث تصل خطتها لتصدير القمح في عام 2006 الى 600 الف طن.
وفيما يتعلق لقضية اغتيال الحريري، قالت مصادر دبلوماسية ان خمسة مسؤولين سوريين مطلوبين للاستجواب من قبل فريق التحقيق التابع للامم المتحدة بشأن مقتل رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري غادروا الى فيينا الاحد.
وقال احد المصادر الدبلوماسية "المسؤولون ومحاموهم غادروا الى فيينا وجلسات الاستجواب ستبدأ غدا كما هو مقرر". وكان محققو الامم المتحدة ارجأوا جلسات الاستجواب من الاسبوع الماضي.
ورفض المسؤولون السوريون التعليق. وكانت دمشق رفضت ايضا الكشف عن هوية المسؤولين الخمسة لكن مصادر دبلوماسية قالت ان من بينهم العميد الركن رستم غزالي الرئيس السابق لجهاز الامن والاستطلاع في لبنان.
وكانت مصادر دبلوماسية قالت ان المسؤولين هم العميد ظافر يوسف والعميد عبد الكريم عباس والضابط جامع جامع مساعد غزالي المقرب. وقال مصدر سوري ان الخامس مسؤول مدني.
وتفاديا لحدوث مواجهة وافقت سوريا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي على السماح للمحققين الدوليين باستجواب المسؤولين الخمسة في مكاتب الامم المتحدة في فيينا بعد حصولها على ضمانات من أحد الاعضاء الدائمين في مجلس الامن بأنه سيسمح لهم بالعودة لسوريا.
ونقل عن ميليس قوله هذا الاسبوع ان فريقه قد يسعى لاستجواب المزيد من المسؤولين السوريين. وقال ميليس "قد يصبح العدد أكثر من خمسة او أقل واذا ما أسفرت التحقيقات عن طلب توقيفهم فان اللجنة لا تطلب بل توصي باعتقالهم وعلى السلطات في سوريا ان تقوم بذلك".
وقال دبلوماسيون ان ميليس ينوي تقديم تقريره الثاني الى المجلس في 12 ديسمبر كانون الاول في ختام ستة اشهر من مهامه وانه سيلقي كلمة في المجلس بعد ذلك في اخر مهمة رسمية له بالامم المتحدة.
غير ان دبلوماسيين في الامم المتحدة قالوا هذا الاسبوع ان ميليس الذي تم تكليفه برئاسة فريق التحقيق في مايو ايار الماضي يعتزم ان يترك هذه المهمة بنهاية العام.

مطالبات لبنانية بتمديد عمل لجنة ميليس
هذا وقد طالب لبنان من الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان تمديد عمل لجنة ميليس لمدة ستة اشهر، وجاء في بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء فؤاد السنيورة ان السنيورة اجرى اتصالا هاتفيا مساء السبت بالامين العام للامم المتحدة "وضعه في اجواء القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة القاضي في الرغبة بالتمديد لعمل لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مدة ستة اشهر اضافية قابلة للتجديد."
وكانت الحكومة اللبنانية قالت في بيان بعد اجتماعها يوم الخميس الماضي ان لبنان سيطلب من مجلس الامن تمديد التكليف الخاص بالتحقيق في مقتل الحريري ستة اشهر بعد انتهاء مهلة التحقيق في 15 ديسمبر كانون الاول.
واجرى ميليس مقابلات مع أكثر من 500 شخص فيما يتعلق بمقتل الحريري من بينهم شاهد سوري ظهر على شاشات التلفزيون السوري هذا الاسبوع واتهم مسؤولين لبنانيين برشوته من اجل الادلاء بشهادة زور امام لجنة التحقيق الدولية وقال ان شهادته كانت الدليل الاساسي ضد سوريا.
واتهم ميليس السلطات السورية باستخدام الشاهد حسام طاهر حسام كأداة دعاية. وكانت سوريا اضطرت لسحب قواتها العسكرية من لبنان في ابريل نيسان الماضي تحت ضغط دولي ومطالبة شعبية عقب اغتيال الحريري في 14 فبراير شباط الماضي في تفجير شاحنة في بيروت ادى ايضا الى مقتل 22 شخصا اخرين.
ويلقي الكثير من اللبنانيين اللوم على سوريا في واقعة اغتيال الحريري التي ادخلت لبنان في اسوأ ازمة سياسية منذ انتهاء الحرب الاهلية التي اندلعت بين عامي 1975 و1990. وتنفي سوريا اي دور لها في الاغتيال.

ليست هناك تعليقات: