رويترز
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت ان نجاح الانتخابات الفلسطينية المقرر إجراؤها الشهر القادم قد يتوقف على ما اذا كانت اسرائيل ستسمح للناخبين بالادلاء بأصواتهم بحرية في القدس.
ويجري الفلسطينيون الانتخابات البرلمانية في 25 يناير كانون الثاني ولكن مسؤولين يزورون روما قالوا انه ليس من الواضح ان كانت اسرائيل ستسمح للفلسطينيين بالادلاء بأصواتهم في القدس الخاضعة للسيطرة الاسرائيلية.
وقال عباس "اذا لم نستطع إجراء انتخابات ديمقراطية بالقدس فسيكون من الصعب القيام بذلك في مناطق أخرى. في هذه الحالة ستكون اسرائيل مسؤولة عن منع العملية الديمقراطية في فلسطين."
وتابع عباس الذي تحدث عبر مترجم "اتفاقات أوسلو تؤسس لحق الفلسطينيين في المشاركة في الانتخابات. يتعين أن يكون للفلسطينيين في القدس حق التصويت داخل القدس."
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الاسرائيلية انه في حالات سابقة سمح للفلسطينيين من سكان القدس التي ضمتها اسرائيل بعد حرب عام 1967 بالتصويت "بالوكالة" عبر مكاتب البريد الاسرائيلية وهو اجراء اتفق عليه الجانبان.
وقال مارك ريجيف المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية "اسرائيل تتمسك بالمباديء الخاصة باليات التصويت التي جرى التفاوض بشأنها في التسعينيات وتأمل الا يحاول الفلسطينيون تغييرها من جانب واحد لان ذلك لن يكون خطوة ايجابية."
وكان ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي حذر من أن اسرائيل لن تسهل إجراء الانتخابات اذا شاركت فيها حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
ومن المتوقع ان تشكل حماس تحديا لحركة فتح بزعامة عباس للمرة الاولى في الانتخابات. ورفض عباس مطالب اسرائيل لمنع حماس من خوض الانتخابات.
وشكا عباس أيضا من أن الحواجز العسكرية الاسرائيلية في مناطق أخرى ستجعل من الصعب على الفلسطينيين الادلاء بأصواتهم.
وقال "يتعين على الاسرائيليين إزالة جميع الحواجز التي تعوق الفلسطينيين عن المشاركة في الانتخابات بحرية."
ويجري الفلسطينيون الانتخابات البرلمانية في 25 يناير كانون الثاني ولكن مسؤولين يزورون روما قالوا انه ليس من الواضح ان كانت اسرائيل ستسمح للفلسطينيين بالادلاء بأصواتهم في القدس الخاضعة للسيطرة الاسرائيلية.
وقال عباس "اذا لم نستطع إجراء انتخابات ديمقراطية بالقدس فسيكون من الصعب القيام بذلك في مناطق أخرى. في هذه الحالة ستكون اسرائيل مسؤولة عن منع العملية الديمقراطية في فلسطين."
وتابع عباس الذي تحدث عبر مترجم "اتفاقات أوسلو تؤسس لحق الفلسطينيين في المشاركة في الانتخابات. يتعين أن يكون للفلسطينيين في القدس حق التصويت داخل القدس."
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الاسرائيلية انه في حالات سابقة سمح للفلسطينيين من سكان القدس التي ضمتها اسرائيل بعد حرب عام 1967 بالتصويت "بالوكالة" عبر مكاتب البريد الاسرائيلية وهو اجراء اتفق عليه الجانبان.
وقال مارك ريجيف المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية "اسرائيل تتمسك بالمباديء الخاصة باليات التصويت التي جرى التفاوض بشأنها في التسعينيات وتأمل الا يحاول الفلسطينيون تغييرها من جانب واحد لان ذلك لن يكون خطوة ايجابية."
وكان ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي حذر من أن اسرائيل لن تسهل إجراء الانتخابات اذا شاركت فيها حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
ومن المتوقع ان تشكل حماس تحديا لحركة فتح بزعامة عباس للمرة الاولى في الانتخابات. ورفض عباس مطالب اسرائيل لمنع حماس من خوض الانتخابات.
وشكا عباس أيضا من أن الحواجز العسكرية الاسرائيلية في مناطق أخرى ستجعل من الصعب على الفلسطينيين الادلاء بأصواتهم.
وقال "يتعين على الاسرائيليين إزالة جميع الحواجز التي تعوق الفلسطينيين عن المشاركة في الانتخابات بحرية."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق