قال مكتب اية الله العظمى علي السيستاني أكبر زعيم ديني شيعي في العراق يوم السبت إن السيستاني دعا أتباعه للاقبال على التصويت بكثافة في الانتخابات العامة المزمعة في 15 ديسمبر كانون الاول الحالي وحثهم على تأييد المرشحين من الكتل الدينية.
ولم تصل تعليمات السيستاني الذي يعيش في عزلة ويحظى بنفوذ قوي بين الاغلبية الشيعية الى حد اعتبارها فتوى دينية ولكنها تحمل وزنا كبيرا ومن المرجح أن يكون لها أثر على الناخبين.
ويمكن أن تبدد امال الشيعي العلماني أياد علاوي رئيس الوزراء السابق الذي يمثل حزبه .. الذي يقوم على أسس غير طائفية .. تحديا قويا للائتلاف الشيعي الحاكم.
وقال ممثل في مكتب السيستاني انه أمر اتباعه بان يفعلوا ثلاثة اشياء هي .. الاقبال على التصويت يوم الانتخابات وتجنب التصويت لصالح أي قائمة لا يكون زعيمها شخصية دينية وتجنب التصويت لصالح القوائم "الضعيفة" للحيلولة دون تفتت أصوات الشيعة.
وتمثل هذه التعليمات تأييدا مبطنا للائتلاف العراقي الموحد وهو القائمة الشيعية الرئيسية التي فازت بالانتخابات الماضية التي اجريت في يناير كانون الثاني وهيمنت على الحكومة الحالية.
ويضم الائتلاف العراقي الموحد أقوى حزبين دينيين شيعيين بالعراق وهما المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بالعراق الموالي لايران وحزب الدعوة الذي يرأسه رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري.
وكان الائتلاف قد تشكل لخوض انتخابات يناير الماضي بمباركة من السيستاني. ووجه معاونو السيستاني منذ ذلك الحين انتقادات لاداء الحكومة ونأى هو بنفسه عن سياسات الائتلاف وطلب من معاونيه عدم اعلان تأييد صريح له.
واضافة الى اعتبار التعليمات الاخيرة للسيستاني تأييدا ضمنيا للائتلاف فانها قد تبعد الناخبين الشيعة عن القائمة المنافسة التي يرأسها علاوي العلماني الذي شكل ائتلافا من السنة والشيعة والاكراد.
كما يمكن أن تضر تعليمات السيستاني بقائمة يرأسها أحمد الجلبي نائب رئيس الوزراء وهو أيضا شيعي علماني.
وتشجع تعليمات السيستاني الناخبين على التصويت للكتل القوية وليس الاحزاب والقوائم الاضعف وهي خطوة ستصب في صالح الائتلاف العراقي الموحد على حساب التجمعات الدينية الشيعية الاصغر.
ومنذ انتخابات يناير الماضي انشقت جماعات شيعية أصغر تقوم أيضا على أساس ديني عن الائتلاف العراقي الموحد وتقدمت لخوض الانتخابات بشكل مستقل.
ونادرا ما يتحدث السيستاني وهو في أواخر السبعين من العمر علنا ولكن البيانات التي تصدر من مكتبه في النجف تعتبر بيانات موثقة وصادرة منه
ولم تصل تعليمات السيستاني الذي يعيش في عزلة ويحظى بنفوذ قوي بين الاغلبية الشيعية الى حد اعتبارها فتوى دينية ولكنها تحمل وزنا كبيرا ومن المرجح أن يكون لها أثر على الناخبين.
ويمكن أن تبدد امال الشيعي العلماني أياد علاوي رئيس الوزراء السابق الذي يمثل حزبه .. الذي يقوم على أسس غير طائفية .. تحديا قويا للائتلاف الشيعي الحاكم.
وقال ممثل في مكتب السيستاني انه أمر اتباعه بان يفعلوا ثلاثة اشياء هي .. الاقبال على التصويت يوم الانتخابات وتجنب التصويت لصالح أي قائمة لا يكون زعيمها شخصية دينية وتجنب التصويت لصالح القوائم "الضعيفة" للحيلولة دون تفتت أصوات الشيعة.
وتمثل هذه التعليمات تأييدا مبطنا للائتلاف العراقي الموحد وهو القائمة الشيعية الرئيسية التي فازت بالانتخابات الماضية التي اجريت في يناير كانون الثاني وهيمنت على الحكومة الحالية.
ويضم الائتلاف العراقي الموحد أقوى حزبين دينيين شيعيين بالعراق وهما المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بالعراق الموالي لايران وحزب الدعوة الذي يرأسه رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري.
وكان الائتلاف قد تشكل لخوض انتخابات يناير الماضي بمباركة من السيستاني. ووجه معاونو السيستاني منذ ذلك الحين انتقادات لاداء الحكومة ونأى هو بنفسه عن سياسات الائتلاف وطلب من معاونيه عدم اعلان تأييد صريح له.
واضافة الى اعتبار التعليمات الاخيرة للسيستاني تأييدا ضمنيا للائتلاف فانها قد تبعد الناخبين الشيعة عن القائمة المنافسة التي يرأسها علاوي العلماني الذي شكل ائتلافا من السنة والشيعة والاكراد.
كما يمكن أن تضر تعليمات السيستاني بقائمة يرأسها أحمد الجلبي نائب رئيس الوزراء وهو أيضا شيعي علماني.
وتشجع تعليمات السيستاني الناخبين على التصويت للكتل القوية وليس الاحزاب والقوائم الاضعف وهي خطوة ستصب في صالح الائتلاف العراقي الموحد على حساب التجمعات الدينية الشيعية الاصغر.
ومنذ انتخابات يناير الماضي انشقت جماعات شيعية أصغر تقوم أيضا على أساس ديني عن الائتلاف العراقي الموحد وتقدمت لخوض الانتخابات بشكل مستقل.
ونادرا ما يتحدث السيستاني وهو في أواخر السبعين من العمر علنا ولكن البيانات التي تصدر من مكتبه في النجف تعتبر بيانات موثقة وصادرة منه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق