إيلاف
تبدأ وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاثنين جولة اوروبية في حين ينتظر محادثوها الحصول على اولى التوضيحات حول قضية الرحلات السرية لطائرات وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) وقضية مراكز احتجاز اميركية محتملة لاسلاميين في اوروبا الشرقية.
وقال رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو "انها اتهامات خطيرة للغاية". واكد الخميس ان الاوروبيين ينتظرون "معلومات صحيحة وملائمة" من واشنطن ردا على طلب تقديم توضيحات وجهته الرئاسة البريطانية للاتحاد الاوروبي هذا الاسبوع.
وكشفت الصحف الاميركية والاوروبية ان سي آي ايه ارسلت ارهابيين مفترضين الى بلدان يمكن ان يتعرضوا فيها للتعذيب مثل مصر والاردن والمغرب وسوريا في طائرات توقفت في مطارات اوروبية او عبرت اجواء بلدان اوروبية وخصوصا في بريطانيا او المانيا.
وفي الاجمال، فان اكثر من 300 طائرة استخدمتها ال"سي آي ايه" حطت، بحسب صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، في اوروبا منذ الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001، ما اضفى مزيدا من الصدقية على فرضية مفادها ان واشنطن نقلت معتقلين اسلاميين عبر استخدام مطارات اوروبية.
لكن الرئيس الجديد لاجهزة الاستخبارات الالمانية ارنست اورلاو اعتبر ان المانيا لا تملك في الوقت الحاضر اي دليل على ان السي آي ايه استخدمت بعض القواعد الاميركية في المانيا لنقل او احتجاز غير شرعي او تعذيب ارهابيين اسلاميين مفترضين.
وقال ارنست اورلاو "لا نملك مؤشرات ولا وقائع. ليس هناك سوى شائعات". واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة ان هبوط طائرات استأجرتها وكالة الاستخبارات الاميركية المركزية في فرنسا "امر ممكن" بحسب صحيفة لوفيغارو.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتيي "هناك كل يوم مئات الطائرات التي تقلع من فرنسا. اما بالنسبة الى الاستنتاجات الواجب استخلاصها من ذلك، فهذا امر اخر".
وقد فتحت الحكومة البلجيكية من جهتها تحقيقا للتاكد مما اذا كانت مطارات مدنية او عسكرية استقبلت طائرات اميركية على متنها معتقلون اسلاميون. والسي آي ايه متهمة ايضا باقامة مراكز احتجاز سرية في اوروبا الشرقية وخصوصا في بولندا ورومانيا.
ووعدت الولايات المتحدة الاربعاء باعطاء رد "مناسب" و"مباشر" للاوروبيين على المزاعم المتعلقة باستخدام السي آي ايه مطارات اوروبية، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك.
واضاف وزير الخارجية الايرلندي ديرموت اهيرن الى ذلك ان كوندوليزا رايس ستدلي "بتصريح عندما تصل الى اوروبا" حول هذه المسألة.
وستؤكد رايس في اوروبا ان الولايات المتحدة لم تنتهك اي قانون دولي حول حقوق الانسان، كما قال اهيرن الخميس في ختام لقاء مع رايس في واشنطن. وستزور رايس كلا من المانيا ورومانيا واوكرانيا وبلجيكا طيلة خمسة ايام.وستلتقي الثلاثاء المستشارة الالمانية المحافظة الجديدة انغيلا ميركل.
واعلن توماس شتيغ مساعد المتحدث باسم الحكومة الالمانية الجمعة "من غير المهم ان يحصل التوضيح اعتبارا من الثلاثاء او في وقت لاحق". واضاف "لن نضغط على الادارة الاميركية من ناحية التوقيت".
غير ان بورتر غاس مدير وكالة الاستخبارات الاميركية لم ينف وجود سجون سرية تابعة للسي آي ايه في مختلف انحاء العالم حيث يعتقل افراد مشبوهون بالارهاب. وقال "اننا نشن حربا على الارهاب". لكنه نفى بقوة ان تكون الولايات المتحدة تلجأ الى التعذيب.
واكد رئيس الوزراء البولندي المحافظ كازيميرز مارسينكيفيتش من جهته الجمعة لصحيفة "فاينانشال تايمز دويتشلاند" الالمانية انه "يعرف ان لا وجود لسجون سرية في بولندا". اما رومانيا فنفت هي الاخرى الاتهامات الصحافية بهذا الشأن.
وقال رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو "انها اتهامات خطيرة للغاية". واكد الخميس ان الاوروبيين ينتظرون "معلومات صحيحة وملائمة" من واشنطن ردا على طلب تقديم توضيحات وجهته الرئاسة البريطانية للاتحاد الاوروبي هذا الاسبوع.
وكشفت الصحف الاميركية والاوروبية ان سي آي ايه ارسلت ارهابيين مفترضين الى بلدان يمكن ان يتعرضوا فيها للتعذيب مثل مصر والاردن والمغرب وسوريا في طائرات توقفت في مطارات اوروبية او عبرت اجواء بلدان اوروبية وخصوصا في بريطانيا او المانيا.
وفي الاجمال، فان اكثر من 300 طائرة استخدمتها ال"سي آي ايه" حطت، بحسب صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، في اوروبا منذ الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001، ما اضفى مزيدا من الصدقية على فرضية مفادها ان واشنطن نقلت معتقلين اسلاميين عبر استخدام مطارات اوروبية.
لكن الرئيس الجديد لاجهزة الاستخبارات الالمانية ارنست اورلاو اعتبر ان المانيا لا تملك في الوقت الحاضر اي دليل على ان السي آي ايه استخدمت بعض القواعد الاميركية في المانيا لنقل او احتجاز غير شرعي او تعذيب ارهابيين اسلاميين مفترضين.
وقال ارنست اورلاو "لا نملك مؤشرات ولا وقائع. ليس هناك سوى شائعات". واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة ان هبوط طائرات استأجرتها وكالة الاستخبارات الاميركية المركزية في فرنسا "امر ممكن" بحسب صحيفة لوفيغارو.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتيي "هناك كل يوم مئات الطائرات التي تقلع من فرنسا. اما بالنسبة الى الاستنتاجات الواجب استخلاصها من ذلك، فهذا امر اخر".
وقد فتحت الحكومة البلجيكية من جهتها تحقيقا للتاكد مما اذا كانت مطارات مدنية او عسكرية استقبلت طائرات اميركية على متنها معتقلون اسلاميون. والسي آي ايه متهمة ايضا باقامة مراكز احتجاز سرية في اوروبا الشرقية وخصوصا في بولندا ورومانيا.
ووعدت الولايات المتحدة الاربعاء باعطاء رد "مناسب" و"مباشر" للاوروبيين على المزاعم المتعلقة باستخدام السي آي ايه مطارات اوروبية، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك.
واضاف وزير الخارجية الايرلندي ديرموت اهيرن الى ذلك ان كوندوليزا رايس ستدلي "بتصريح عندما تصل الى اوروبا" حول هذه المسألة.
وستؤكد رايس في اوروبا ان الولايات المتحدة لم تنتهك اي قانون دولي حول حقوق الانسان، كما قال اهيرن الخميس في ختام لقاء مع رايس في واشنطن. وستزور رايس كلا من المانيا ورومانيا واوكرانيا وبلجيكا طيلة خمسة ايام.وستلتقي الثلاثاء المستشارة الالمانية المحافظة الجديدة انغيلا ميركل.
واعلن توماس شتيغ مساعد المتحدث باسم الحكومة الالمانية الجمعة "من غير المهم ان يحصل التوضيح اعتبارا من الثلاثاء او في وقت لاحق". واضاف "لن نضغط على الادارة الاميركية من ناحية التوقيت".
غير ان بورتر غاس مدير وكالة الاستخبارات الاميركية لم ينف وجود سجون سرية تابعة للسي آي ايه في مختلف انحاء العالم حيث يعتقل افراد مشبوهون بالارهاب. وقال "اننا نشن حربا على الارهاب". لكنه نفى بقوة ان تكون الولايات المتحدة تلجأ الى التعذيب.
واكد رئيس الوزراء البولندي المحافظ كازيميرز مارسينكيفيتش من جهته الجمعة لصحيفة "فاينانشال تايمز دويتشلاند" الالمانية انه "يعرف ان لا وجود لسجون سرية في بولندا". اما رومانيا فنفت هي الاخرى الاتهامات الصحافية بهذا الشأن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق