بشار العيسى - مرآة سورية
كردستان الوطن التاريخي لأكثر من ثلاثين مليون كردي، بمساحة 500 ألف كيلومتر مربع، يفتقد حدوداً دولية وكيانا شرعيا لشعبه، لأن الاتفاقات الدولية التي أفرزتها تفاهمات الحلفاء بعد الحرب الكونية الأولى، قسمت كردستان وشعوبها على حدود وكيانات أربع من دول الشرق الأوسط،هي : تركيا وسوريا والعراق وأيران.منذ الإنتداب الفرنسي على سوريا 1922، ارتبط مصير وتاريخ الكرد السوريين بمصيرمواطنيهم العرب السوريين.وفي ظل أربعين سنة من الدكتاتوريات وحكم البعث، غابت الديمقراطية عن الحياة العامة في سوريا أخضع الكرد وقوميتهم، لسياسات عنصرية قاهرة، شملت سائر مناحي حياتهم.بعد سقوط جدار برلين، وتهاوي أنظمة الحزب الواحد، ينتظر الكرد والشعب السوري بسائر أطيافه، أن تهب رياح الحرية، و التغيير الديمقراطي. لتنطلق الشعوب، والأفكار، والآراء، من داخل أسوار النظام البعثي الاستبدادي.أن الشرق الأوسط على موعد مع الديمقراطية، كما أن الشعوب السورية تتطلع الىالديمقراطية والتغيير. لتعيد الدولة إلى المجتمع، والسيادة إلى القوانين بالدستور، وتنظيم تداول السلطة بالشرعية الحقوقية وحرية الانتخاب.واذا كان الكونفرانس الخاص بالقضية الكردية في سورية يركز على القضية الكردية باعتبارها موضع سياسات عنصرية وقومية وقع حيفها على هذه الخصوصية من المواطنين السوريين، فأنه في الوقت نفسه يشمل أبحاثه في ضرورات وأهمية الديمقراطية للوطن السوري والشريك العربي، فالديمقراطية عملية متكاملة تمس الأفراد والمجتمع والدولة في علاقاتهم الداخلية معا والخارجية بمحيطهم الإقليمي والدولي. والكونفرانس يهدف إلى التعريف بالقضية الكردية في سورية لدى النخب السياسية والثقافية والإعلامية الصديقة الفرنسية والعربية.وهو يهدف إلى التعاون من أجل نهاية للإستبداد، وتغيير حقيقي باتجاه الديمقراطية لسورية مزدهرة تنعم بالخلاص من الدكتاتورية والسياسات العنصرية والقهر. كما لسائر شعوب الشرق الأوسط مستقبلا مستقرا وراسخا، وحريات كاملة متساوية لسائر مكونات هذا الشرق الأوسط متعدد الإثنيات والأديان والثقافات.شارك في جلسات هذا الكونفرانس ممثلون عن أغلب الأحزاب الكردية : الجبهة ،والتحالف اللذين يضمان سبع أحزاب كردية وحزب آزادي والديمقراطي الكردي في سوريا، وحزب الاتحاد الديمقراطي ( حليف حزب العمال الكردستاني ) وحزب يكيتي ، كما ساهم بمداخلات مستقلون كرد بحاثة ومؤرخون وممثلوا منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الثقافية ( خالد عيسى، ومروان عثمان، وكندال نزان، وصالح جعفر، والمحاميان الأستاذان رفعت سمو، ولزكين إيبو، ومصطفى رشيد، والكتورعبد الباسط سيدا، وبشار العيسى ).كما وشارك في أعمال الكونفرانس الصحافي الأمريكي الشهير جوناثان رندال، والسناتوردافيد أسوليني، والسيدة فرانسواز مورزييه عن الأمنستي أنترناسيونال والسيد هارييت إلسوب باحثة في جامعة أوكسفورد والسيدة إيفا سافلسبرغ رئيسة مركز مركز الدراسات الأوربية ـ الكردية في برلين. والدكتور غياث نعيسة ممثلا لمنظمات الدفاع عن الحريات الديمقراطية في سورية والدكتور برهان غليون مدير مركز الدراسات الشرقية في باريس.*دامت أعمال المؤتمر من الساعة التاسعة صباحا ولغاية الثامنة مساء ليوم الأول من شهر كانون الأول 2005.
كردستان الوطن التاريخي لأكثر من ثلاثين مليون كردي، بمساحة 500 ألف كيلومتر مربع، يفتقد حدوداً دولية وكيانا شرعيا لشعبه، لأن الاتفاقات الدولية التي أفرزتها تفاهمات الحلفاء بعد الحرب الكونية الأولى، قسمت كردستان وشعوبها على حدود وكيانات أربع من دول الشرق الأوسط،هي : تركيا وسوريا والعراق وأيران.منذ الإنتداب الفرنسي على سوريا 1922، ارتبط مصير وتاريخ الكرد السوريين بمصيرمواطنيهم العرب السوريين.وفي ظل أربعين سنة من الدكتاتوريات وحكم البعث، غابت الديمقراطية عن الحياة العامة في سوريا أخضع الكرد وقوميتهم، لسياسات عنصرية قاهرة، شملت سائر مناحي حياتهم.بعد سقوط جدار برلين، وتهاوي أنظمة الحزب الواحد، ينتظر الكرد والشعب السوري بسائر أطيافه، أن تهب رياح الحرية، و التغيير الديمقراطي. لتنطلق الشعوب، والأفكار، والآراء، من داخل أسوار النظام البعثي الاستبدادي.أن الشرق الأوسط على موعد مع الديمقراطية، كما أن الشعوب السورية تتطلع الىالديمقراطية والتغيير. لتعيد الدولة إلى المجتمع، والسيادة إلى القوانين بالدستور، وتنظيم تداول السلطة بالشرعية الحقوقية وحرية الانتخاب.واذا كان الكونفرانس الخاص بالقضية الكردية في سورية يركز على القضية الكردية باعتبارها موضع سياسات عنصرية وقومية وقع حيفها على هذه الخصوصية من المواطنين السوريين، فأنه في الوقت نفسه يشمل أبحاثه في ضرورات وأهمية الديمقراطية للوطن السوري والشريك العربي، فالديمقراطية عملية متكاملة تمس الأفراد والمجتمع والدولة في علاقاتهم الداخلية معا والخارجية بمحيطهم الإقليمي والدولي. والكونفرانس يهدف إلى التعريف بالقضية الكردية في سورية لدى النخب السياسية والثقافية والإعلامية الصديقة الفرنسية والعربية.وهو يهدف إلى التعاون من أجل نهاية للإستبداد، وتغيير حقيقي باتجاه الديمقراطية لسورية مزدهرة تنعم بالخلاص من الدكتاتورية والسياسات العنصرية والقهر. كما لسائر شعوب الشرق الأوسط مستقبلا مستقرا وراسخا، وحريات كاملة متساوية لسائر مكونات هذا الشرق الأوسط متعدد الإثنيات والأديان والثقافات.شارك في جلسات هذا الكونفرانس ممثلون عن أغلب الأحزاب الكردية : الجبهة ،والتحالف اللذين يضمان سبع أحزاب كردية وحزب آزادي والديمقراطي الكردي في سوريا، وحزب الاتحاد الديمقراطي ( حليف حزب العمال الكردستاني ) وحزب يكيتي ، كما ساهم بمداخلات مستقلون كرد بحاثة ومؤرخون وممثلوا منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الثقافية ( خالد عيسى، ومروان عثمان، وكندال نزان، وصالح جعفر، والمحاميان الأستاذان رفعت سمو، ولزكين إيبو، ومصطفى رشيد، والكتورعبد الباسط سيدا، وبشار العيسى ).كما وشارك في أعمال الكونفرانس الصحافي الأمريكي الشهير جوناثان رندال، والسناتوردافيد أسوليني، والسيدة فرانسواز مورزييه عن الأمنستي أنترناسيونال والسيد هارييت إلسوب باحثة في جامعة أوكسفورد والسيدة إيفا سافلسبرغ رئيسة مركز مركز الدراسات الأوربية ـ الكردية في برلين. والدكتور غياث نعيسة ممثلا لمنظمات الدفاع عن الحريات الديمقراطية في سورية والدكتور برهان غليون مدير مركز الدراسات الشرقية في باريس.*دامت أعمال المؤتمر من الساعة التاسعة صباحا ولغاية الثامنة مساء ليوم الأول من شهر كانون الأول 2005.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق