الجمعة، ديسمبر 02، 2005

حقوقيو سورية يتهمون بعضهم بالاصولية

بهية مارديني - إيلاف
تراشق حقوقيو سورية المشاركين في الورشة التدريبية التي اقيمت مؤخرا في القاهرة الاتهامات بالاصولية والعمالة للامن اثر ندوة حول اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي في سورية ضمن فعاليات ورشة القاها المحامي اكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية، واثر الخلافات الحادة اثناء النقاش الذي اثير بعد الندوة اعلنت اللجان انسحابها من الورشة التدريبية والتي قام بتنفيذها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، بدعم من المفوضية الأوروبية، في الفترة من 21 -30 تشرين الثاني(نوفمبر) 2005. وبررت اللجان ذلك باسباب تتعلق باعتراض اللجان على طريقة تعاطي مركز القاهرة مع آليات تنظيم الدورة بدء من انتقاء المشاركين من الجهات الأخرى السورية ونوعيتهم، بالإصرار على مشاركة ذوي خلفيات إيديولوجية محددة، ومحاولة قسر مسار دورة لحقوق الإنسان إلى دورة سياسية ذات طابع إيديولوجي، والاستفزاز المتعمد من قبل المشاركين لكوادر اللجان منذ لحظة الوصول، والذي وصل إلى حد الافتراء، والتطاول اللفظي على اللجان والتشهير بأعضائها، وذلك تحت سمع وبصر الجهة المنظمة ودون أي اعتراض منها، إضافة إلى أسباب اخرى قالت اللجان انها ستذكرها ببيان تفصيلي لاحق. وعاد امس من القاهرة الى دمشق الحقوقيون المشاركون في الورشة ولدى سؤال ايلاف المحامي اكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن اسباب الانسحاب قال" انسحبنا لوجود اناس حاقدين موتورين لاعلاقة لهم بحقوق الانسان من قريب اومن بعيد وليس لهم علاقة باية قيمة اخلاقية وهؤلاء تم ترشيحهم من قبل احد الذين يدعون انهم يعملون في مجال حقوق الانسان ويبدو انه رشحهم من اجل ارهاب الاخرين والتشهير بهم في حال خالفوا التوجه القومي الاصولي لهذا الشخص واضافة الى الاسباب التي ذكرناها في التصريح السابق للجان".

ليست هناك تعليقات: