الاثنين، أكتوبر 24، 2005

الواشنطن تايمز تتعرض لحادثة الاعتداء على اأنور البني

algazeera.net
تعددت اهتمامات الصحف الأميركية اليوم الاثنين، فمنها ما اعتبر أن ربيع دمشق أفل، ومنها ما كشف عن انتهاكات (FBI) في حق المواطنيين الأميركيين، وتطرقت صحف أخرى إلى الفضائح الأممية، دون أن يغيب الشأن العراقي عن الساحة.
"التعرض للمحامي البني يدل على أن إدارة بشار الأسد أخذت بعد فترة وجيزة من ربيع دمشق، تتخذ إجراءات صارمة في حق المنشقين"واشنطن تايمزرسالة تحذيركتبت صحيفة واشنطن تايمز تقريرا تحت عنوان "ربيع دمشق يتلاشى" تؤكد فيه أن ربيع دمشق أفل، مستعرضة حادثتين لتؤكد وجهة نظرها في هذا الصدد.
واعتبرت أن الهجوم بالضرب الذي تعرض له المحامي أنور البني الناشط في حقوق الإنسان الذي تجرأ ووقف أمام محاكم أمنية للدفاع عن سجناء سياسيين، يدل على أن إدارة بشار الأسد أخذت بعد فترة وجيزة من ربيع دمشق تتخذ إجراءات صارمة في حق المنشقين.
وأضافت أن البني كان يقود سيارته حين اعترضته سيارة أخرى ونزل منها عدة رجال ليوسعوه ضربا، مشيرة إلى أن تلك المعاملة ما هي إلا إشارة لعودة النظام السوري إلى عهده السابق.
ونقلت الصحيفة عن البني قوله إنه لا يملك ما يثبت أن النظام وراء تلك الحادثة، ولكنه على يقين من أنها كانت تعني رسالة تحذير.
ثم تطرقت الصحيفة إلى تقرير ميليس الذي يوجه أصابع الاتهام إلى سوريا، مشيرة إلى نداءات وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ونظيرها البريطاني جاك سترو، لاتخاذ إجراء دولي ما إزاء نتائج التقرير.
انتهاكات FBI
"FBI قام بمراقبة سرية لعدد من المواطنين الأميركيين لفترة تجاوزت 18 شهرا بدون إذن كتابي أو مراقبة مناسبة"وثائق/واشنطن بوستكشفت صحيفة واشنطن بوست عن أن مكتب التحقيق الفدرالي(FBI) قام بمراقبة سرية لعدد من المواطنين الأميركيين لفترة تجاوزت 18 شهرا بدون إذن كتابي أو مراقبة مناسبة، وفقا لوثائق ستنشر هذا اليوم.
ومن ضمن حالات الانتهاكات التي أقدم عليها FBI حصول عملائه على رسائل إليكترونية بعد انتهاء مهلة المذكرة الرسمية بهذا الصدد، ووضعه اليد على سجلات مصارف في غياب السلطة المناسبة.
ونقلت الصحيفة عن مستشار مركز المعلومات السرية الإلكترونية – وهي جماعة حقوقية- ديفد سوبيل قوله إن الوثائق الجديدة تثير الكثير من الأسئلة إزاء مدى سوء الإدارة في تحقيقات مكافحة التجسس، وتعزز الحاجة إلى قدر أكبر من إشراف الكونغرس على المراقبة السرية في الولايات المتحدة الأميركية.
أسوأ فضيحة أممية
"اغتصاب جنود حفظ السلام للفتيات اللائي بعثوا لحمايتهن، يعني أنهم يقوضون الهدف النبيل الذي تلوح به المهمات الأممية"نيويورك تايمزتحت هذا العنوان كتبت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحية تقول فيها إن شيئا لا يلوث سمعة الأمم المتحدة أكثر من التجاوزات الجنسية التي ترتكب في حق النساء والفتيات على أيدي جنود ينضوون تحت رايات حفظ السلام الأممية.
وأشارت إلى أن أكثر تلك الفضائح سوءا ما حدث في الكونغو منذ عام، معربة عن استغرابها لعدم تحريك الجهاز الأممي ساكنا إزاء وضع حد لثقافة الإفلات من العقوبة والاستغلال التي تغذي الجنود بروح المضي في تلك الجرائم.
وقالت إن اغتصاب جنود حفظ السلام للفتيات اللائي بعثوا لحمايتهن، يعني أنهم يقوضون الهدف النبيل الذي تلوح به المهمات الأممية.
وخلصت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إلى أن الرسالة التي ينبغي أن توصل بشكل واضح إلى جميع المستويات هي أن الجرائم الجنسية لن تحتمل بعد الآن، وأن الفاعلين سيمثلون أمام المحاكم لإنزال العقوبة بهم، وأن الدول التي تخفق في فرض الانضباط لن يسمح لها بالمشاركة في مهمات حفظ السلام.
العراقيات يحملن السلاحومن العراق كتبت صحيفة واشنطن بوست تقريرا تسلط فيه الضوء على المرأة العراقية وانخراطها في حمل السلاح استعدادا لمواجهة القتال أثناء تأديتها عملها.
ولدى رصد الصحيفة لآراء تلك النساء، تبين أنهن يسعين للحصول على وسيلة رزق من خلال العمل في شركات الأمن، والخروج من ثوب ربة البيت التي تخشى صوت الرصاص.
وقد وجدت شركات الأمن بعد أن بات "المتمردون" بارعين في نصب الكمائن، أن المركبات المدرعة أقل أمنا وكفاءة لحماية المسافرين من القوافل التي تختلط بالمرور العام حيث تظهر فيها النساء وكأنهن ربات بيوت تجلس في الكراسي الأمامية.

المصدر:
الصحافة الأميركية