الأحد، ديسمبر 04، 2005

علاوي يتعرض للاعتداء أثناء تأدية الصلاة بالنجف

إفشال محاولة لقصف مبنى المحكمة حيث يحاكم صدام غدا
العربية.نت
قال إياد علاوي رئيس الوزراء العراقي السابق الأحد 4-12-2005 إنه تعرض هو وعدد من أنصاره لهجوم بالحجارة أثناء تأديته للصلاة داخل مرقد الإمام على في مدينة النجف.
وأضاف أن هذا الهجوم كان على ما يبدو محاولة لاغتياله قبل الانتخابات البرلمانية الاسبوع القادم.
وأوضح علاوي للصحفيين لدى عودته إلى بغداد ان رجالا يحملون سكاكين طويلة اقتربوا من فريق مساعديه داخل ضريح الامام علي.
وفي الوقت ذاته قال أحد مرافقيه لوكالة رويترز للأنباء إن أحد الرجال الذين كانوا يتشحون بالسواد أخرج مسدسا ولكنه فشل في إطلاقه.
وقد تعرض علاوي إلى اعتداء بالضرب من قبل مجموعة من المواطنين كانوا قد اعترضوه أثناء زيارته للمرقد، رافعين شعارات منددة بمواقف علاوي التي وصفوها بالداعمة لحزب البعث.
وتطور الوضع إلى اعتداء بالحجارة على رئيس الوزراء السابق، انتهى بتدخل عناصر قوى الأمن التي أطلقت عيارات نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين

صدام أمام المحكمة الاثنين وإفشال محاولة لقصف مبنى المحكمة
من ناحية أخرى، أعلن مكتب مستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي الأحد أن قوات الأمن العراقية أفشلت محاولة لقصف مبنى المحكمة الذي تستأنف فيه محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين غدا الاثنين من قبل جماعة مسلحة.
وقال البيان إن "قوات الأمن العراقية أفشلت بالكامل عملية لاستهداف مبنى المحكمة" الذي ستستأنف محاكمة الرئيس العراقي السابق وسبعة من كبار معاونيه. وأضاف أن "مجلس الأمن الوطني كشف عن هذه العملية الإرهابية التي كانت تخطط لها عناصر تابعة لمنظمة كتائب ثورة العشرين الإرهابية عبر شن هجمات خلال محاكمة الرئيس المخلوع (صدام حسين) يوم غد (الاثنين)".
وأضاف أن "هذه العناصر كانت تخطط لإطلاق صواريخ من نوع غراد لاستهداف مبنى المحكمة ومكتب موفق الربيعي ... من منطقة الطارمية" شمال بغداد.
ويمثل الرئيس العراقي السابق صدام حسين (68 عاما) غدا الاثنين مجددا أمام القضاة مع سبعة من معاونيه السابقين بتهمة قتل 148 قرويا شيعيا من بلدة الدجيل في الثمانينات إثر تعرض موكبه لمحاولة اغتيال في المنطقة.

أعمال عنف
ميدانيا، قالت الشرطة العراقية إن شخصين قتلا وأصيب العشرات في انفجار قنبلة في الساحة الرئيسية في بغداد. وأفادت تقارير أن القنبلة التي زُرعت في ميدان التحرير كانت تستهدف دورية للشرطة.
وفي تطور أمني آخر، قتل ثلاثة من رجال الأمن بينهم ضابط رفيع في الشرطة في حوادث منفصلة. وكذلك كشف تقرير عن العثور على رجل دين يُدعى الشيخ عادل عبد السلام ، أحد مساعدي الزعيم الديني مقتدى الصدر، مقتولا في سيارته جنوبي شرقي بغداد.
وعلى صعيد آخر أعلنت بريطانيا عزمها إيفاد روني فلانجان الرئيس السابق لمفوضية الشرطة في ايرلندا الشمالية إلى البصرة بسبب تنامي القلق بأن المسلحين استطاعوا خرق النظام الذي فرضته قوات الشرطة في المدينة.

قتلى المارينز
وفي الوقت ذاته كشف الجيش الأمريكي النقاب عن بعض التفاصيل عن القتلى العشرة والجرحى الأحد عشر من جنوده الذين سقطوا قرب الفلوجة وسط العراق قبل يومين. وقال الجيش الأمريكي إنهم ينتمون إلى الفريق القتالي الثامن من فوج قوات البحرية ومقره ليجون في ولاية كارولينا الشمالية. وقال المسؤولون الأمريكيون إن العبوة التي انفجرت بالدورية كانت عبارة عن أربعة قذائف مدفعية كبيرة مربوطة معا بصورة بدائية.

السنة يهددون بالانسحاب من اتفاق القاهرة
على الصعيد السياسي، هددت "رابطة علماء المسلمين" ذات التأثير بين العرب السنة في العراق بالانسحاب من مباحثات الوفاق الوطني التي ترعاها الجامعة العربية "إذا لم توقف القوات الأمريكية المدعومة بقوات الحكومة العراقية هجومها على المدنيين في منطقة الرمادي."
وقال المتحدث باسم الرابطة عبد السلام الكبيسي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية "عندما يوقـّع شخص على اتفاق فإن الشرف يقضي بأن يحترمه، لكن الحكومة الانتقالية لم تحفظ عهدها."
وأضاف الكبيسي "أن الرابطة التي شاركت في اجتماع القاهرة مضطرة الآن لمراجعة نتائج الاجتماع." وكان الاجتماع الذي عقد في القاهرة الشهر الماضي تحت رعاية الجامعة العربية بحضور أكثر من 100 وفد يمثلون معظم التيارات السياسية في العراق قد دعا في بيانه الختامي إلى "وقف فوري لعمليات التفتيش الاعتباطي والاعتقالات دون مذكرات اعتقال."
وكانت القوات الأمريكية وقوات الحكومة العراقية المؤقتة قد شنت قبل أيام سلسلة عمليات ضد المسلحين في الرمادي في محافظة الأنبار غربي العراق (والتي تسكنهاغالبية سنية).

ليست هناك تعليقات: