إيلاف
تأكيدا لما نشرته إيلاف سابقا، عثر على بقايا 15 شخصا قتلوا على ما يبدو قبل سنوات عديدة، اليوم ، في سهل البقاع اللبناني في معمل البصل قرب بلدة عنجر على بعد ثلاثة كيلومترات من الحدود السورية.
وكانت إيلاف نقلت عن شخص يدعى عماد عبد الخالق في شهر مايو الماضي ان عمليات حرق لبعض الجثث تمت في عنجر قبيل الانسحاب السوري من لبنان في ابريل الماضي، حيث ضربت وقتها عناصر من الجيش اللبناني طوقًا امنيا حول المكان لإجراء اعمال إنشآت و حفريات بمنأى عن اعين الجميع.
والأماكن الأخرى التي ذكرتها إيلاف في تقرير سابق إضافة إلى معمل البصل في عنجر هي:
-حقل في دير القلعة في منطقة بيت مري ،وروى اهالي المنطقة عن عملية الاعدام بانها تمت باطلاق الرصاص و القاء القنابل على عناصر من الجيش اللبناني من ثم رمي عليهم مادة الكلس و طمرهم بالتراب .-اليرزة بالقرب من وزارة الدفاع (وهو ما أعلنته مصادر لبنانية رسمية قبل حوالي شهر حيث عثر على 12 جثة لعسكريين ورجل دين في اليرزة)-الباحة الداخلية في خان الرز بمدينة طرابلس،الذي كان مركزًا للمخابرات السورية .-منطقة جبل محسن في طرابلس بالقرب من المسجد الجديد . (مزيد من التفاصيل أنقر هنا)
وتم انتشال الجثث في عنجر اليوم من حفر عدة على تلة في مواجهة البلدة التي اتخذت منها الاستخبارات السورية مقرا خلال سنوات طويلة حتى انسحابها من لبنان في نيسان/ابريل.
دعا لانتخابات جزئية واعتبروا كلامه خطة وطنية حكام الإمارات ينتصرون لخليفة ومجلس للأمن
نصر المجالي من لندن: وفي التفاصيل عثر أحد المواطنين اللبنانيين على مقبرة جماعية قرب موقع سابق للقوات السورية في بلدة عنجر الواقعة في سهل البقاع، وعلى الفور أبلغ القوى الأمنية المختصة بالأمر.
وبعد كشف على المكان استُحضرت آليات وحفارة وبدأت العمل في باحة مقام النبي عزير، حيث عثر المنقبون على بقايا جثث وعظام وجماجم واطراف بشرية.
وعُلم أن بقايا 20 جثة انتُشلت حتى الآن، وأنها مدفونة في ذلك الموقع منذ أعوام وبعضهم يرتدي ملابس عسكرية. ووُضع الرفات في اكياس نايلون تمهيدا لإجراء فحص ال "دي.ان.اي" من أجل معرفة هويات المدفونين. وراى صحافي في وكالة فرانس برس زار الموقع عظاما وجماجم موضوعة في 15 كيسا استخرجت من الحفر الجماعية.
واقامت قوى الامن الداخلي طوقا امنيا حول المكان، وسمحت للصحافيين بالاقتراب من دون السماح لهم بالتقاط الصور.
وراى الصحافيون عملية انتشال الجثث قبل ان يقوم ضابط في قوى الامن بابعادهم، وسط انتشار عشرات العناصر الامنيين في الموقع.
وتزامن هذا التطور مع انتقال أعمال التنقيب من محيط مقر وزارة الدفاع في اليرزة الى منطقة دير القلعة في بلدة بيت مري المطلة على بيروت ، بحثا عن رفات عسكريين ومدنيين فقدوا إثر معركة 13 تشرين الأول/أكتوبر 1990التي أدت إلى دخول الجيش السوري المنطقة التي كانت تسيطر عليها وحدات الجيش اللبناني الموالية في ذلك الوقت لرئيس الحكومة الانتقالية آنذاك العماد ميشال عون.
وشوهدت جرافتان وآلية وشاحنة عسكريتان وسيارة إسعاف للجيش قرب بئرين لم تظهر فيهما بقايا جثث بنتيجة نبشهما. وكان في جوار المكان رهبان موارنة من الدير يراقبون، علماً أن اثنين من رفاقهم اختفيا في تلك البقعة منذ وقوع تلك المعركة ولم يُعثر لهما على أثر. وقال بعض سكان المنطقة أن الجيش السوري نقلهما إلى مقر استخباراته في عنجر ومنه إلى سجون سورية، في حين ذكر آخرون أنهما قُتلا بعد خطفهما ودُفنا في مكان مجهول.
ويقول شهود أن مجزرة وقعت في ذلك التاريخ سقط خلالها نحو 120 ضابطاً وجندياً لبنانياً واختفت جثثهم. لكن عدداً كبيراً من أهاليهم يصرون على أنهم لا يزالون أحياء ويطالبون بإطلاقهم من سجون سورية أو معرفة مصيرهم على الأقل. وانضم إليهم أهالي مفقودين آخرين خلال الحرب يقيمون على الإعتقاد أن أبناءهم هؤلاء لا يزالون على قيد الحياة.
وبرز أخيراً اهتمام من الأمم المتحدة بهذه القضية التي يواظب الأهالي على تحريكها وينظمون اعتصاما دائما وتجمعات من وقت إلى آخر أمام المقر الإقليمي للمنظمة الدولية في وسط بيروت.
تأكيدا لما نشرته إيلاف سابقا، عثر على بقايا 15 شخصا قتلوا على ما يبدو قبل سنوات عديدة، اليوم ، في سهل البقاع اللبناني في معمل البصل قرب بلدة عنجر على بعد ثلاثة كيلومترات من الحدود السورية.
وكانت إيلاف نقلت عن شخص يدعى عماد عبد الخالق في شهر مايو الماضي ان عمليات حرق لبعض الجثث تمت في عنجر قبيل الانسحاب السوري من لبنان في ابريل الماضي، حيث ضربت وقتها عناصر من الجيش اللبناني طوقًا امنيا حول المكان لإجراء اعمال إنشآت و حفريات بمنأى عن اعين الجميع.
والأماكن الأخرى التي ذكرتها إيلاف في تقرير سابق إضافة إلى معمل البصل في عنجر هي:
-حقل في دير القلعة في منطقة بيت مري ،وروى اهالي المنطقة عن عملية الاعدام بانها تمت باطلاق الرصاص و القاء القنابل على عناصر من الجيش اللبناني من ثم رمي عليهم مادة الكلس و طمرهم بالتراب .-اليرزة بالقرب من وزارة الدفاع (وهو ما أعلنته مصادر لبنانية رسمية قبل حوالي شهر حيث عثر على 12 جثة لعسكريين ورجل دين في اليرزة)-الباحة الداخلية في خان الرز بمدينة طرابلس،الذي كان مركزًا للمخابرات السورية .-منطقة جبل محسن في طرابلس بالقرب من المسجد الجديد . (مزيد من التفاصيل أنقر هنا)
وتم انتشال الجثث في عنجر اليوم من حفر عدة على تلة في مواجهة البلدة التي اتخذت منها الاستخبارات السورية مقرا خلال سنوات طويلة حتى انسحابها من لبنان في نيسان/ابريل.
دعا لانتخابات جزئية واعتبروا كلامه خطة وطنية حكام الإمارات ينتصرون لخليفة ومجلس للأمن
نصر المجالي من لندن: وفي التفاصيل عثر أحد المواطنين اللبنانيين على مقبرة جماعية قرب موقع سابق للقوات السورية في بلدة عنجر الواقعة في سهل البقاع، وعلى الفور أبلغ القوى الأمنية المختصة بالأمر.
وبعد كشف على المكان استُحضرت آليات وحفارة وبدأت العمل في باحة مقام النبي عزير، حيث عثر المنقبون على بقايا جثث وعظام وجماجم واطراف بشرية.
وعُلم أن بقايا 20 جثة انتُشلت حتى الآن، وأنها مدفونة في ذلك الموقع منذ أعوام وبعضهم يرتدي ملابس عسكرية. ووُضع الرفات في اكياس نايلون تمهيدا لإجراء فحص ال "دي.ان.اي" من أجل معرفة هويات المدفونين. وراى صحافي في وكالة فرانس برس زار الموقع عظاما وجماجم موضوعة في 15 كيسا استخرجت من الحفر الجماعية.
واقامت قوى الامن الداخلي طوقا امنيا حول المكان، وسمحت للصحافيين بالاقتراب من دون السماح لهم بالتقاط الصور.
وراى الصحافيون عملية انتشال الجثث قبل ان يقوم ضابط في قوى الامن بابعادهم، وسط انتشار عشرات العناصر الامنيين في الموقع.
وتزامن هذا التطور مع انتقال أعمال التنقيب من محيط مقر وزارة الدفاع في اليرزة الى منطقة دير القلعة في بلدة بيت مري المطلة على بيروت ، بحثا عن رفات عسكريين ومدنيين فقدوا إثر معركة 13 تشرين الأول/أكتوبر 1990التي أدت إلى دخول الجيش السوري المنطقة التي كانت تسيطر عليها وحدات الجيش اللبناني الموالية في ذلك الوقت لرئيس الحكومة الانتقالية آنذاك العماد ميشال عون.
وشوهدت جرافتان وآلية وشاحنة عسكريتان وسيارة إسعاف للجيش قرب بئرين لم تظهر فيهما بقايا جثث بنتيجة نبشهما. وكان في جوار المكان رهبان موارنة من الدير يراقبون، علماً أن اثنين من رفاقهم اختفيا في تلك البقعة منذ وقوع تلك المعركة ولم يُعثر لهما على أثر. وقال بعض سكان المنطقة أن الجيش السوري نقلهما إلى مقر استخباراته في عنجر ومنه إلى سجون سورية، في حين ذكر آخرون أنهما قُتلا بعد خطفهما ودُفنا في مكان مجهول.
ويقول شهود أن مجزرة وقعت في ذلك التاريخ سقط خلالها نحو 120 ضابطاً وجندياً لبنانياً واختفت جثثهم. لكن عدداً كبيراً من أهاليهم يصرون على أنهم لا يزالون أحياء ويطالبون بإطلاقهم من سجون سورية أو معرفة مصيرهم على الأقل. وانضم إليهم أهالي مفقودين آخرين خلال الحرب يقيمون على الإعتقاد أن أبناءهم هؤلاء لا يزالون على قيد الحياة.
وبرز أخيراً اهتمام من الأمم المتحدة بهذه القضية التي يواظب الأهالي على تحريكها وينظمون اعتصاما دائما وتجمعات من وقت إلى آخر أمام المقر الإقليمي للمنظمة الدولية في وسط بيروت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق