نعت البيت الابيض بعدم المسؤولية الديمقراطيين الذين اتهموا الرئيس الامريكي الجمهوري جورج بوش بانه يفتقر الى استراتيجية في العراق في الوقت الذي قال فيه السناتور الديمقراطي جون كيري ان هناك حاجة لحدوث تحول في السياسة ليعكس الواقع على الارض.
وثار جدل حزبي بعد يوم من الخطاب الذي القاه بوش عن "خطة النصر" في العراق وان كان الديمقراطيون لم يتكتلوا ضده مثلما فعلوا من قبل.
وقال الرئيس الامريكي الذي يسعى لكسب تأييد الشعب الامريكي لحرب العراق رغم الخسائر المتزايدة في ارواح الجنود ويحاول استعادة ثقة الشعب في زعامته في الخطاب الذي القاه يوم الاربعاء ان هناك حاجة لوقت وصبر لتدريب القوات العراقية.
ولوح بوش بامكانية خفض القوات في نهاية المطاف بعد ان يصبح العراقيون قادرين على التصدي وحدهم للمسلحين وبعد تحقيق تقدم على الجبهة السياسية بعد اجراء الانتخابات العراقية العامة في ديسمبر كانون الاول الجاري.
وقال سكوت مكليلان المتحدث باسم البيت الابيض "زعماء الكونجرس الديمقراطيون الذين يقولون اننا لا نملك خطة يتسمون بقدر كبير من اللامسؤولية." وكرر مكليلان في تصريحاته امكانية سحب بعض القوات الامريكية بحلول العام القادم.
وبعد خطاب بوش أظهر استطلاع لشبكة التلفزيون الامريكية (سي.ان.ان) ومؤسسة جالوب وصحيفة (يو.اس.ايه) توداي ان 55 في المئة من المشاركين يعتقدون ان بوش لا يملك استراتيجية "لتحقيق النصر للولايات المتحدة في العراق".
وكشفت استطلاعات الرأي الاخيرة تراجعا في تأييد الشعب الامريكي للحرب المستمرة منذ عامين ونصف. وكانت هذه القضية سببا ايضا في تدني شعبية بوش لاقل مستوى خلال فترتي رئاسته.
وقال السناتور الديمقراطي الذي خسر انتخابات الرئاسة الامريكية امام بوش عام 2004 ان الديمقراطيين "متفقون جميعا على ضرورة حدوث تحول كبير والاعتراف بالواقع على الارض والبدء في وضع جدول يمكن ان نفهمه كممثلين للشعب الامريكي عن نقل السلطة."
وتحدث جون كيري عن رؤيته لدور متراجع للقوات الامريكية للمساعدة في حراسة خطوط النفط والعاملين في مشروعات اعادة الاعمار.
وأضاف "لا تحتاج الى 160 الفا لتفعل ما تفعله الان في العراق هذه ليست الحرب العالمية الثانية ولا كوريا ولا فيتنام. العدو الاول هو (شحنات ناسفة بدائية الصنع) والمفجرون الانتحاريون."
وكان كيري في البيت الابيض لحضور احتفال لتكريم روزا باركس النشطة الراحلة المدافعة عن حقوق الانسان لكنه حول سريعا حديثه مع الصحفيين الى حرب العراق.
وقال السناتور الديمقراطي جو بيدن وهو من اشد منتقدي بوش في حديث مع (السي.ان.ان) انه لم يسمع من بوش خطة أكيدة لكنه قدر للرئيس "تكلمه بصراحة مع الشعب الامريكي" واعترافه بوقوع اخطاء في العراق وان هناك حاجة لعمل المزيد.
وقال بيدن "لقد حدد الاهداف وقال ان الامر سيكون صعبا وقال اعطوني وقتا لكنه لم يقل كيف سيغير خطة اللعب ليحقق هذا."
وقال الجنرال بيتر بيس من سلاح مشاة البحرية ورئيس هيئة الاركان المشتركة في خطاب ان القادة العسكريين لم يشرحوا بوضوح التقدم الذي تحقق في العراق للامريكيين القلقين على ارتفاع النفقات وزيادة عدد القتلى بين الجنود.
وقال بيس "أمثالي لم يتحدثوا بشكل جيد عما يحدث في العراق وفي افغانستان. حين انظر الى اي مكان في الخريطة السياسية والاقتصادية (العراقية) أشهد تقدما. ومن الواضح انه حدث تقدم كبير في القطاع الامني."
ورفض جيمس جيفري منسق شؤون العراق في وزارة الخارجية الامريكية الرد على اسئلة عن متى ستتمكن القوات الامريكية من تسليم المهمة للقوات العراقية وتعود الى الوطن.
وحين سئل عما اذا كان العراق يسير على طريق الحرب الاهلية قال ان البوسنة شهدت حربا اهلية وان العراق لم يصل الى هذه المرحلة واستطرد ان الانسحاب الامريكي المبكر يزيد من مخاطر حدوث ذلك.
وثار جدل حزبي بعد يوم من الخطاب الذي القاه بوش عن "خطة النصر" في العراق وان كان الديمقراطيون لم يتكتلوا ضده مثلما فعلوا من قبل.
وقال الرئيس الامريكي الذي يسعى لكسب تأييد الشعب الامريكي لحرب العراق رغم الخسائر المتزايدة في ارواح الجنود ويحاول استعادة ثقة الشعب في زعامته في الخطاب الذي القاه يوم الاربعاء ان هناك حاجة لوقت وصبر لتدريب القوات العراقية.
ولوح بوش بامكانية خفض القوات في نهاية المطاف بعد ان يصبح العراقيون قادرين على التصدي وحدهم للمسلحين وبعد تحقيق تقدم على الجبهة السياسية بعد اجراء الانتخابات العراقية العامة في ديسمبر كانون الاول الجاري.
وقال سكوت مكليلان المتحدث باسم البيت الابيض "زعماء الكونجرس الديمقراطيون الذين يقولون اننا لا نملك خطة يتسمون بقدر كبير من اللامسؤولية." وكرر مكليلان في تصريحاته امكانية سحب بعض القوات الامريكية بحلول العام القادم.
وبعد خطاب بوش أظهر استطلاع لشبكة التلفزيون الامريكية (سي.ان.ان) ومؤسسة جالوب وصحيفة (يو.اس.ايه) توداي ان 55 في المئة من المشاركين يعتقدون ان بوش لا يملك استراتيجية "لتحقيق النصر للولايات المتحدة في العراق".
وكشفت استطلاعات الرأي الاخيرة تراجعا في تأييد الشعب الامريكي للحرب المستمرة منذ عامين ونصف. وكانت هذه القضية سببا ايضا في تدني شعبية بوش لاقل مستوى خلال فترتي رئاسته.
وقال السناتور الديمقراطي الذي خسر انتخابات الرئاسة الامريكية امام بوش عام 2004 ان الديمقراطيين "متفقون جميعا على ضرورة حدوث تحول كبير والاعتراف بالواقع على الارض والبدء في وضع جدول يمكن ان نفهمه كممثلين للشعب الامريكي عن نقل السلطة."
وتحدث جون كيري عن رؤيته لدور متراجع للقوات الامريكية للمساعدة في حراسة خطوط النفط والعاملين في مشروعات اعادة الاعمار.
وأضاف "لا تحتاج الى 160 الفا لتفعل ما تفعله الان في العراق هذه ليست الحرب العالمية الثانية ولا كوريا ولا فيتنام. العدو الاول هو (شحنات ناسفة بدائية الصنع) والمفجرون الانتحاريون."
وكان كيري في البيت الابيض لحضور احتفال لتكريم روزا باركس النشطة الراحلة المدافعة عن حقوق الانسان لكنه حول سريعا حديثه مع الصحفيين الى حرب العراق.
وقال السناتور الديمقراطي جو بيدن وهو من اشد منتقدي بوش في حديث مع (السي.ان.ان) انه لم يسمع من بوش خطة أكيدة لكنه قدر للرئيس "تكلمه بصراحة مع الشعب الامريكي" واعترافه بوقوع اخطاء في العراق وان هناك حاجة لعمل المزيد.
وقال بيدن "لقد حدد الاهداف وقال ان الامر سيكون صعبا وقال اعطوني وقتا لكنه لم يقل كيف سيغير خطة اللعب ليحقق هذا."
وقال الجنرال بيتر بيس من سلاح مشاة البحرية ورئيس هيئة الاركان المشتركة في خطاب ان القادة العسكريين لم يشرحوا بوضوح التقدم الذي تحقق في العراق للامريكيين القلقين على ارتفاع النفقات وزيادة عدد القتلى بين الجنود.
وقال بيس "أمثالي لم يتحدثوا بشكل جيد عما يحدث في العراق وفي افغانستان. حين انظر الى اي مكان في الخريطة السياسية والاقتصادية (العراقية) أشهد تقدما. ومن الواضح انه حدث تقدم كبير في القطاع الامني."
ورفض جيمس جيفري منسق شؤون العراق في وزارة الخارجية الامريكية الرد على اسئلة عن متى ستتمكن القوات الامريكية من تسليم المهمة للقوات العراقية وتعود الى الوطن.
وحين سئل عما اذا كان العراق يسير على طريق الحرب الاهلية قال ان البوسنة شهدت حربا اهلية وان العراق لم يصل الى هذه المرحلة واستطرد ان الانسحاب الامريكي المبكر يزيد من مخاطر حدوث ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق