أمينة خيري - الحياة
ازداد عدد المصابين بمرض الايدز في الصومال وليبيا والمغرب والجزائر، واستمر تعاطي المخدرات حقناً كنمط لانتقال العدوى في إيران وليبيا.
وحسب منظمة الصحة العالمية يبلغ عدد مواطني المنطقة المتعايشين مع فيروس الإيدز نحو 715 ألف شخص، وظهرت عام 2004 وحده 92 ألف حالة، لتسجل منطقة شرق المتوسط ثاني أعلى زيادة في العالم. وبلغ عدد الاصابات خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري 67 ألف حالة جديدة، وارتفع عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس من 55 ألفاً في عام 2003 إلى 58 ألفاً في الأشهر العشرة الأولى من عام 2005· وسجلت المعدلات الوطنية لانتشار عدوى الإيدز تراجعاً في بلدان المنطقة، باستثناء السودان الذي شكل البلد الأكثر تأثراً بالمرض في الإقليم.
وأكدت المنظمة ان «مربع الإصابة المعروف في العالم هو نفسه الشائع في المنطقة: المتاجرة بالجنس، المتعاملون مع المومسات، المعاقرون للمخدرات والمثليون. وفي مصر مثلاً، جاء نصف حالات الإصابة (5029) بسبب الجنس غير المأمون بين الرجال والنساء».
وسجلت الجزائر في عام 2004 عدداً مضاعفاً من حالات العدوى، وكانت النسبة الأعلى بين المتاجرات بالجنس، في حين مثلت معاقرة المخدرات في ليبيا السبب الرئيسي وراء اندلاع وباء الإيدز بين الشباب، إذ ان 80 في المئة من الحالات المبلغ عنها رسمياً (نحو 20 ألف حالة إلى نهاية عام 2004) نجمت عن تعاطي المخدرات.
وفي اليمن اعتبرت التجارة بالجنس السبب الرئيسي للعدوى، لكن في البحرين والكويت وعمان حل الحقن بالمخدرات في المرتبة الأولى.
ازداد عدد المصابين بمرض الايدز في الصومال وليبيا والمغرب والجزائر، واستمر تعاطي المخدرات حقناً كنمط لانتقال العدوى في إيران وليبيا.
وحسب منظمة الصحة العالمية يبلغ عدد مواطني المنطقة المتعايشين مع فيروس الإيدز نحو 715 ألف شخص، وظهرت عام 2004 وحده 92 ألف حالة، لتسجل منطقة شرق المتوسط ثاني أعلى زيادة في العالم. وبلغ عدد الاصابات خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري 67 ألف حالة جديدة، وارتفع عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس من 55 ألفاً في عام 2003 إلى 58 ألفاً في الأشهر العشرة الأولى من عام 2005· وسجلت المعدلات الوطنية لانتشار عدوى الإيدز تراجعاً في بلدان المنطقة، باستثناء السودان الذي شكل البلد الأكثر تأثراً بالمرض في الإقليم.
وأكدت المنظمة ان «مربع الإصابة المعروف في العالم هو نفسه الشائع في المنطقة: المتاجرة بالجنس، المتعاملون مع المومسات، المعاقرون للمخدرات والمثليون. وفي مصر مثلاً، جاء نصف حالات الإصابة (5029) بسبب الجنس غير المأمون بين الرجال والنساء».
وسجلت الجزائر في عام 2004 عدداً مضاعفاً من حالات العدوى، وكانت النسبة الأعلى بين المتاجرات بالجنس، في حين مثلت معاقرة المخدرات في ليبيا السبب الرئيسي وراء اندلاع وباء الإيدز بين الشباب، إذ ان 80 في المئة من الحالات المبلغ عنها رسمياً (نحو 20 ألف حالة إلى نهاية عام 2004) نجمت عن تعاطي المخدرات.
وفي اليمن اعتبرت التجارة بالجنس السبب الرئيسي للعدوى، لكن في البحرين والكويت وعمان حل الحقن بالمخدرات في المرتبة الأولى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق