"معاريف": إسرائيل قد تعيد مزارع شبعا إذا اعترفت سوريا بلبنانيتها
النهار
رسم رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون، الذي ترجح استطلاعات الرأي فوز حزبه الجديد "كاديما" في الانتخابات العامة المقررة في 28 آذار 2006، الخطوط العامة التي سينتهجها في حال استمراره في منصبه، فكرر انه لن تكون هناك خطة "فك ارتباط" اخرى من جانب واحد في الضفة الغربية، وانه ينوي الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية الكبرى في الحل النهائي مع الفلسطينيين وكذلك بغور الاردن. وطالب بانتشار الجيش اللبناني على الحدود مع اسرائيل وتنفيذ القرار 1559 ونزع سلاح "حزب الله". واكد ان اسرائيل لن تقبل وضعاً تمتلك فيه ايران سلاحاً نووياً.
وقال انه سيبذل قصارى جهده من اجل التقدم في عملية السلام "ولكن لا تغيير في القضايا التي حددناها والموجودة في خريطة الطريق". واضاف: "لا اعتقد ان في امكان اسرائيل التنازل عن الخطوات الامنية الواجب اتخاذها، وانا على استعداد لاتخاذ خطوات تتضمن تنازلات مؤلمة، وقد قمت بذلك من اجل التوصل الى سلام حقيقي، اي سلام يستمر لاجيال آتية". لكنه شدد على ان "موقفي لم يتغير ولن يتغير عندما يكون الحديث عن الموضوع الامني، وهذا الامر اوضحته للولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والروس والهنود والاتراك ولكل الدول التي نقيم معها علاقات وثيقة، بأن اسرائيل هي التي يجب ان تقرر ما هي الحاجات الامنية المطلوبة لحماية مواطنيها ولوجود الدولة". ورأى ان اسرائيل يجب ان تحتفظ بالكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية في اي اتفاق نهائي مع الفلسطينيين.
وسئل عن مصير غور الاردن في أي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين، فأجاب ان "غور الاردن يقع ضمن المناطق الامنية الاسرائيلية ولم يتغير موقفي في هذا الصدد". وقال انه "لن تكون هناك خطة فك ارتباط اضافية".
وأمل "ان يكون الفلسطينيون قد تعلموا وادركوا انه يتوجب وقف سياستهم التي انتهجوها خلال سنوات طويلة والتي بسببها لم نتمكن من التوصل الى اتفاق. يتوجب عليهم ان يدركوا ان عليهم بذل كل جهد للمضي قدماً".
وكرر معارضته لمشاركة حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، قائلاً: "صحيح ان التدخل في عملية الانتخابات عند الآخرين ليس جيداً، على رغم انني اعتقد ان المشاركة في الانتخابات لا يجعل (الفلسطينيين) ديموقراطيين حقيقيين. ان حماس هي حركة مسلحة غايتها المس باسرائيل حتى لو انسحبت الى خطوط 1967، وهو أمر لن يحصل، وهي ستواصل قتالها". وأكد ان اسرائيل لا تنسق موضوع الانتخابات مع السلطة الفلسطينية وانها ستواصل "سياستها الثابتة حيال حماس"، في اشارة الى حملة الاعتقالات التي تنفذها في حق الناشطين السياسيين للحركة.
سوريا ولبنان
ورداً على أسئلة الصحافيين الاسرائيليين المتعلقة بسوريا ولبنان قال شارون ان "لا اتصالات مع السوريين، ولا اعتقد انه اليوم في ما يرزح السوريون تحت الضغوط الاميركية والفرنسي يجب القيام بشيء ما من شأنه ان يخفف الضغوط عليهم، لذلك فانه ممنوع في أي حال من الاحوال القيام بخطوة من شأنها تخفيف الضغوط عن السوريين وفي هذا المجال يجب ان تتواصل هذه الضغوط".
وعن لبنان ذكر انه "عقب النشاط العسكري الاخير في الشمال (تبادل القصف بين "حزب الله"والجيش الاسرائيلي الاسبوع الماضي) بعثت برسائل الى كل رؤساء الدول المركزية في أوروبا والولايات المتحدة وطالبتها بتنفيذ سلسلة خطوات، أولاها مواصلة تنفيذ القرار 1559. وعلينا ان نتذكر ان قوات الحرس الثوري (الايراني) لا تزال موجودة في لبنان، ولم تنسحب بعد من هناك، ولا شك في ان التأثير السوري في لبنان لم يخف... يجب ألا يكون حزب الله منتشراً على طول الحدود (اللبنانية الاسرائيلية) وانما الجيش اللبناني، وكخطوة أولى طلبت ان يدخل الجيش اللبناني قرية الغجر، وان يؤمن وجوداً في المكان... طبعاً طلبت نزع اسلحة حزب الله ووقف المساعدات التي يحصل عليها من ايران وسوريا".
إيران
واعلن ان "اسرائيل تقوم بكل الاستعدادات المطلوبة لمواجهة وضع تمتلك فيه ايران سلاحا نوويا"، من غير ان يوضح طبيعة هذه الاستعدادات، ملمحا الى ان اسرائيل ستكون مشاركة في اي عمل دولي ضد طهران، لكنها لن تبادر الى ذلك. واضاف: ان "اسرائيل لن تكون رأس الحربة في محاربة البرنامج النووي الايراني... اسرائيل ليست وحدها التي لا توافق على وضع تمتلك فيه ايران سلاحا نوويا" وهي "ليست عاجزة وتتخذ كل التدابير المتوجبة عليها".
وسئل عن الخيار العسكري، ان الدول الغربية تملك القدرة على مواجهة ايران من الناحية العسكرية و"لكن قبل ان يقرر احد استخدام هذا الخيار، ستبذل كل محاولة لممارسة ضغوط على ايران لوقف هذا النشاط، ويبدو لي انه يمكن هذه الجهود ان تثمر... انا اوافق ايضا على ما قاله رئيس الولايات المتحدة (جورج بوش) من ان البرنامج النووي الايراني لا يمكن ازالته من جدول الاعمال، وآمل في ان يؤدي هذا النشاط الى وضع الموضوع الايراني على طاولة مجلس الامن".
"معاريف"
ونقلت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية عن مصدر امني اسرائيلي رفيع المستوى ان "دولة اسرائيل ستضطر على ما يبدو الى اعتياد العيش مع حقيقة وجود قوة نووية ايرانية". وقال: "إنني لا ارى ان هناك اي قوة في العالم يمكنها اليوم منع التسلح النووي الايراني، ولا مناص من قبول الواقع الحاصل"، وهي اشارة الى ما يمكن وصفه بأنه تغيير في الموقف الاسرائيلي القائل بأن تل ابيب لا يمكن ان تتعايش مع وضع يمكن فيه ايران ان تمتلك سلاحا او تكنولوجيا نووية. واعتبر ان ايران هي "مشكلة دولية تستوجب عملا مشتركا مع دول اخرى، وعلى العالم مواجهة تهديدات مستقبلية تشكلها ايران النووية". وخلص الى ان "القدرة النووية الايرانية تستدعي اسرائيل الى تعميق فكرها الاستراتيجي، بما في ذلك تعزيز قوتها العسكرية التقليدية".
وكان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية اهارون زئيفي علق على الموضوع الايراني خلال عرض امني قدمه الاربعاء امام اعضاء لجنة الخارجية والامن في الكنيست، بأن الضغوط الدولية على ايران لوقف تسلحها النووي باتت اضعف في الآونة الاخيرة. وقال ان "الجهود التي بذلها المجتمع الدولي باتت قريبة من استنفاد ذاتها، لكن يد الايرانيين هي العليا في هذه المعركة ولجمها من طريق مفاوضات سياسية باتت في خطر". ولاحظ انه "في حال لم ينجح المجتمع الدولي حتى نهاية آذار في احالة البرنامج النووي الايراني على مجلس الأمن، عندها يمكن القول ان الجهود الدولية قد فشلت واستنفدت". ولفت الى ان التقرير الذي نشرته الوكالة الدولية للطاقة النووية في 19 تشرين الثاني الماضي "كشف معلومات جديدة عن وجود علاقات بين ايران وخبراء في السلاح النووي الباكستاني... هذا امر يقلقنا". واضاف ان "ايران تنمو في اتجاه قوة عظمى اقليمية، الامر الذي يدفع دولاً عربية الى ابداء القلق وزيادة الجهود التي تبذلها هذه الدول لتطوير اسلحة غير تقليدية".
لبنان
وفي اشارة الى تبادل القصف بين قوات "حزب الله" والجيش الاسرائيلي في قرية الغجر يوم الاثنين من الاسبوع الماضي، قال المصدر الامني الاسرائيلي في حديثه الى "معاريف" ان "اسرائيل لن تنجر وراء استفزازات حزب الله ولن تسمح بتحوّل عمليات تكتيكية عند الحدود احداثاً استراتيجية تتطلب رداً بعيد المدى". واضاف ان "حزب الله يحاول جرّ اسرائيل الى مكمن كهذا كي تنفذ رداً عسكرياً كبيراً".
وقال ايضاً ان "من الجائز التوصل الى اتفاق تعلن سوريا من خلاله انها تتنازل رسمياً عن ادعاءات في شأن ملكيتها لمزارع شبعا، وسيكون في امكان اسرائيل في مقابل ذلك اعادة هذه المنطقة الى لبنان في مقابل نزع سلاح حزب الله او انخراطه في القوات اللبنانية الرسمية".
رسم رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون، الذي ترجح استطلاعات الرأي فوز حزبه الجديد "كاديما" في الانتخابات العامة المقررة في 28 آذار 2006، الخطوط العامة التي سينتهجها في حال استمراره في منصبه، فكرر انه لن تكون هناك خطة "فك ارتباط" اخرى من جانب واحد في الضفة الغربية، وانه ينوي الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية الكبرى في الحل النهائي مع الفلسطينيين وكذلك بغور الاردن. وطالب بانتشار الجيش اللبناني على الحدود مع اسرائيل وتنفيذ القرار 1559 ونزع سلاح "حزب الله". واكد ان اسرائيل لن تقبل وضعاً تمتلك فيه ايران سلاحاً نووياً.
وقال انه سيبذل قصارى جهده من اجل التقدم في عملية السلام "ولكن لا تغيير في القضايا التي حددناها والموجودة في خريطة الطريق". واضاف: "لا اعتقد ان في امكان اسرائيل التنازل عن الخطوات الامنية الواجب اتخاذها، وانا على استعداد لاتخاذ خطوات تتضمن تنازلات مؤلمة، وقد قمت بذلك من اجل التوصل الى سلام حقيقي، اي سلام يستمر لاجيال آتية". لكنه شدد على ان "موقفي لم يتغير ولن يتغير عندما يكون الحديث عن الموضوع الامني، وهذا الامر اوضحته للولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والروس والهنود والاتراك ولكل الدول التي نقيم معها علاقات وثيقة، بأن اسرائيل هي التي يجب ان تقرر ما هي الحاجات الامنية المطلوبة لحماية مواطنيها ولوجود الدولة". ورأى ان اسرائيل يجب ان تحتفظ بالكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية في اي اتفاق نهائي مع الفلسطينيين.
وسئل عن مصير غور الاردن في أي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين، فأجاب ان "غور الاردن يقع ضمن المناطق الامنية الاسرائيلية ولم يتغير موقفي في هذا الصدد". وقال انه "لن تكون هناك خطة فك ارتباط اضافية".
وأمل "ان يكون الفلسطينيون قد تعلموا وادركوا انه يتوجب وقف سياستهم التي انتهجوها خلال سنوات طويلة والتي بسببها لم نتمكن من التوصل الى اتفاق. يتوجب عليهم ان يدركوا ان عليهم بذل كل جهد للمضي قدماً".
وكرر معارضته لمشاركة حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، قائلاً: "صحيح ان التدخل في عملية الانتخابات عند الآخرين ليس جيداً، على رغم انني اعتقد ان المشاركة في الانتخابات لا يجعل (الفلسطينيين) ديموقراطيين حقيقيين. ان حماس هي حركة مسلحة غايتها المس باسرائيل حتى لو انسحبت الى خطوط 1967، وهو أمر لن يحصل، وهي ستواصل قتالها". وأكد ان اسرائيل لا تنسق موضوع الانتخابات مع السلطة الفلسطينية وانها ستواصل "سياستها الثابتة حيال حماس"، في اشارة الى حملة الاعتقالات التي تنفذها في حق الناشطين السياسيين للحركة.
سوريا ولبنان
ورداً على أسئلة الصحافيين الاسرائيليين المتعلقة بسوريا ولبنان قال شارون ان "لا اتصالات مع السوريين، ولا اعتقد انه اليوم في ما يرزح السوريون تحت الضغوط الاميركية والفرنسي يجب القيام بشيء ما من شأنه ان يخفف الضغوط عليهم، لذلك فانه ممنوع في أي حال من الاحوال القيام بخطوة من شأنها تخفيف الضغوط عن السوريين وفي هذا المجال يجب ان تتواصل هذه الضغوط".
وعن لبنان ذكر انه "عقب النشاط العسكري الاخير في الشمال (تبادل القصف بين "حزب الله"والجيش الاسرائيلي الاسبوع الماضي) بعثت برسائل الى كل رؤساء الدول المركزية في أوروبا والولايات المتحدة وطالبتها بتنفيذ سلسلة خطوات، أولاها مواصلة تنفيذ القرار 1559. وعلينا ان نتذكر ان قوات الحرس الثوري (الايراني) لا تزال موجودة في لبنان، ولم تنسحب بعد من هناك، ولا شك في ان التأثير السوري في لبنان لم يخف... يجب ألا يكون حزب الله منتشراً على طول الحدود (اللبنانية الاسرائيلية) وانما الجيش اللبناني، وكخطوة أولى طلبت ان يدخل الجيش اللبناني قرية الغجر، وان يؤمن وجوداً في المكان... طبعاً طلبت نزع اسلحة حزب الله ووقف المساعدات التي يحصل عليها من ايران وسوريا".
إيران
واعلن ان "اسرائيل تقوم بكل الاستعدادات المطلوبة لمواجهة وضع تمتلك فيه ايران سلاحا نوويا"، من غير ان يوضح طبيعة هذه الاستعدادات، ملمحا الى ان اسرائيل ستكون مشاركة في اي عمل دولي ضد طهران، لكنها لن تبادر الى ذلك. واضاف: ان "اسرائيل لن تكون رأس الحربة في محاربة البرنامج النووي الايراني... اسرائيل ليست وحدها التي لا توافق على وضع تمتلك فيه ايران سلاحا نوويا" وهي "ليست عاجزة وتتخذ كل التدابير المتوجبة عليها".
وسئل عن الخيار العسكري، ان الدول الغربية تملك القدرة على مواجهة ايران من الناحية العسكرية و"لكن قبل ان يقرر احد استخدام هذا الخيار، ستبذل كل محاولة لممارسة ضغوط على ايران لوقف هذا النشاط، ويبدو لي انه يمكن هذه الجهود ان تثمر... انا اوافق ايضا على ما قاله رئيس الولايات المتحدة (جورج بوش) من ان البرنامج النووي الايراني لا يمكن ازالته من جدول الاعمال، وآمل في ان يؤدي هذا النشاط الى وضع الموضوع الايراني على طاولة مجلس الامن".
"معاريف"
ونقلت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية عن مصدر امني اسرائيلي رفيع المستوى ان "دولة اسرائيل ستضطر على ما يبدو الى اعتياد العيش مع حقيقة وجود قوة نووية ايرانية". وقال: "إنني لا ارى ان هناك اي قوة في العالم يمكنها اليوم منع التسلح النووي الايراني، ولا مناص من قبول الواقع الحاصل"، وهي اشارة الى ما يمكن وصفه بأنه تغيير في الموقف الاسرائيلي القائل بأن تل ابيب لا يمكن ان تتعايش مع وضع يمكن فيه ايران ان تمتلك سلاحا او تكنولوجيا نووية. واعتبر ان ايران هي "مشكلة دولية تستوجب عملا مشتركا مع دول اخرى، وعلى العالم مواجهة تهديدات مستقبلية تشكلها ايران النووية". وخلص الى ان "القدرة النووية الايرانية تستدعي اسرائيل الى تعميق فكرها الاستراتيجي، بما في ذلك تعزيز قوتها العسكرية التقليدية".
وكان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية اهارون زئيفي علق على الموضوع الايراني خلال عرض امني قدمه الاربعاء امام اعضاء لجنة الخارجية والامن في الكنيست، بأن الضغوط الدولية على ايران لوقف تسلحها النووي باتت اضعف في الآونة الاخيرة. وقال ان "الجهود التي بذلها المجتمع الدولي باتت قريبة من استنفاد ذاتها، لكن يد الايرانيين هي العليا في هذه المعركة ولجمها من طريق مفاوضات سياسية باتت في خطر". ولاحظ انه "في حال لم ينجح المجتمع الدولي حتى نهاية آذار في احالة البرنامج النووي الايراني على مجلس الأمن، عندها يمكن القول ان الجهود الدولية قد فشلت واستنفدت". ولفت الى ان التقرير الذي نشرته الوكالة الدولية للطاقة النووية في 19 تشرين الثاني الماضي "كشف معلومات جديدة عن وجود علاقات بين ايران وخبراء في السلاح النووي الباكستاني... هذا امر يقلقنا". واضاف ان "ايران تنمو في اتجاه قوة عظمى اقليمية، الامر الذي يدفع دولاً عربية الى ابداء القلق وزيادة الجهود التي تبذلها هذه الدول لتطوير اسلحة غير تقليدية".
لبنان
وفي اشارة الى تبادل القصف بين قوات "حزب الله" والجيش الاسرائيلي في قرية الغجر يوم الاثنين من الاسبوع الماضي، قال المصدر الامني الاسرائيلي في حديثه الى "معاريف" ان "اسرائيل لن تنجر وراء استفزازات حزب الله ولن تسمح بتحوّل عمليات تكتيكية عند الحدود احداثاً استراتيجية تتطلب رداً بعيد المدى". واضاف ان "حزب الله يحاول جرّ اسرائيل الى مكمن كهذا كي تنفذ رداً عسكرياً كبيراً".
وقال ايضاً ان "من الجائز التوصل الى اتفاق تعلن سوريا من خلاله انها تتنازل رسمياً عن ادعاءات في شأن ملكيتها لمزارع شبعا، وسيكون في امكان اسرائيل في مقابل ذلك اعادة هذه المنطقة الى لبنان في مقابل نزع سلاح حزب الله او انخراطه في القوات اللبنانية الرسمية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق