الأربعاء، نوفمبر 23، 2005

عارضة أزياء استرالية متهمة بحيازة المخدرات تدافع عن اعتناقها الإسلام


لا تجد تعارضا بين مهنتها ومعتقداتها الدينية
العربية.نت
وصلت العارضة الأزياء الأسترالية ميشيل ليزلي (24 عاما)إلى أستراليا قادمة من سنغافورة الثلاثاء، وعقدت في قاعة مطار سيدني مؤتمرا صحفيا بعد أن أمضت نحو ثلاثة أشهر داخل المحاكم الأندونيسية بتهمة الإدمان على المخدرات.
وكانت ليزلي قد أعلنت أثناء جلسات المحاكمة اعتناقها الإسلام، رافضة أن يكون تحوّلها إلى الديانة الإسلامية هو من أجل كسب تعاطف القضاة الإندونيسيين الذين ينظرون في قضيتها.
وقبل صعودها إلى الطائرة، حسب ما ذكرته صحيفة "الخليج" الإماراتية الاربعاء 23-11-2005، قالت "لست مسلمة مزورة. هذه الأخبار ليست صحيحة وتؤلمني جداً".
وأضافت: "لقد وجدت حقيقة أن هذه الديانة هي التي أرغب باعتناقها".
وقالت ليزلي أنها مسلمة مؤمنة على الرغم من أنها خرجت من السجن مرتدية سروال جينز وقميصاً رقيقاً "أنا مسلمة وأمارس قناعاتي بأفضل الطرق الممكنة".
ومضت تقول في أول لقاء صحفي لها مع صحيفة "ديلي تيليغراف" وبعد خروجها من السجن، إنها ستستمر في عملها كعارضة أزياء وفي اعتناقها الإسلام.
وأضافت: "كنت مسلمة قبل وقوع هذه الحادثة. يمكنك أن تكون مسلماً بغض النظر عن الثياب التي ترتديها، وإذا أسأت إلى أحد فأنا آسفة".
من ناحية اخرى، تلقت العارضة تحذيرا بألا تستغل الشهرة التي حققتها في الآونة الاخيرة لكسب المال.
وقال وزير العدل الاسترالي كريس إليسون امس إن هناك تشريعا رادعا يحظر على الاستراليين التربح من وراء الجريمة حتى لو ارتكبت هذه الجريمة خارج البلاد.
وكانت ليزلي قد مثلت أمام محكمة في منتجع بالي الاندونيسي، وهي تغطي رأسها بغطاء رأس إسلامي أبيض، بتهمة حيازة قرصين من مخدر النشوة "إكستاسي" وهي تهمة كانت من الممكن تضعها في السجن لمدة 15 عاما.
واعتقلت ليزلي يوم 20 أغسطس 2005 في حملة مخدرات شنتها الشرطة على ملهى ليلي في منطقة جارودا ويسنو كينكانا حيث وقعت تفجيرات انتحارية قبل أشهر عدة.
وكانت الشرطة قد ذكرت أنها عثرت على اثنين من الاقراص الوردية لمخدر النشوة داخل حقيبة يدها.
وقال مسؤولون في شرطة بالي إن ليزلي قالت إنها اشترت قرصي المخدر من شاب إندونيسي قبل يوم من اعتقالها. وسلكت ليزلي طريقها إلى داخل المحكمة وهي مقيدة الايدي ومحاطة بالشرطة الاندونيسية والفريق المسؤول عن الدفاع عنها ووسط صخب إعلامي كبير.

ليست هناك تعليقات: