الأحد، سبتمبر 03، 2006

ايران تؤكد لعنان التعاون بشأن قرار الامم المتحدة حول لبنان


مهلة أوروبية قصيرة لطهران لوقف تخصيب اليورانيوم

طهران -وكالات - العربية.نت

قال متحدث باسم الامم المتحدة ان وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي عرض على الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان تعاون ايران الكامل فيما يتصل بقرار مجلس الامن الدولي الخاص بالهدنة بين اسرائيل وحزب الله. في الوقت نفسه ، اتفق الاتحاد الاوروبي على اعطاء الجهود الدبلوماسية اسبوعين اضافيين لتوضيح موقف ايران بشأن وقف الانشطة النووية الحساسة.

وقال احمد فوزي المتحدث باسم الامم المتحدة بعد محادثات بين عنان ومتقي في طهران مساء السبت 2-9-2006 " اختتم متقي حديثه قائلا بان بوسعنا الاعتماد على تعاونه الكامل فيما يتصل بالقرار 1701".

واجتمع عنان مع الوزير الايراني سعيا للمساعدة في دعم وقف اطلاق النار بين حزب الله واسرائيل وايضا لمناقشة المواجهة النووية الايرانية مع الغرب. وقال فوزي ان عنان تحدث هاتفيا مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قبل زيارة ايران.

وقال فوزي إن " احمدي نجاد ابلغه بانه رغم ان لديه بعض التحفظات حول بعض مواد القرار الا انه سيتعاون في تنفيذه." ولم يدل فوزي بمزيد من التفاصيل حول هذه التحفظات الايرانية.

ودعا قرار مجلس الامن الى هدنة ونشر قوة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة لمساعدة الجيش اللبناني في الاشراف على انسحاب القوات الاسرائيلية بعد 34 يوما من القتال بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله.

وقال فوزي ان عنان ناقش الفقرة 15 من القرار في اشارة الى حظر على شحنات الاسلحة غير المشروعة الى لبنان لكنه لم يذكر اي تفاصيل. ووصل عنان الى العاصمة الايرانية بعد يومين من اعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم وفاء ايران بموعد نهائي حدده مجلس الامن الدولي كي توقف تخصيب اليورانيوم بحلول 31 اغسطس اب.

ويقول بعض المحللين ان ايران ربما لاقت تشجيعا في مواجهتها النووية من حرب لبنان التي اعلنت طهران ان حزب الله هو الذي حقق النصر فيها. وتصر ايران على ان خططها النووية موجهة لتوليد الكهرباء لكن الغرب يقول انها تريد صنع قنابل نووية.

وعقب المحادثات مع متقي اجرى عنان مباحثات مع علي لاريجاني كبير المفاوضين النوويين الايرانيين. ومن المقرر ان يجتمع الامين العام للامم المتحدة مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم الاحد.

وقال عنان عقب الاجتماع مع لاريجاني " اجريت مناقشات جيدة جدا وبناءة مع السيد لاريجاني. كما تتصورون فقد ناقشنا القضية النووية والعديد من القضايا الاخرى محل اهتمام ايران والامم المتحدة.". وقال في تصريحات نقلها فوزي لرويترز " وجدت المناقشات مفيدة وستجدي يوما ما مع تحركي قدما في عملي."

من جانبهم ، اتفق وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي على اعطاء الجهود الدبلوماسية اسبوعين اضافيين لتوضيح موقف ايران بشأن وقف الانشطة النووية الحساسة وتخصيب اليورانيوم.

وسيجتمع خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي مع لاريجاني في اوروبا اوائل الاسبوع القادم في محاولة لتوضيح اللبس في رد ايران على عرض التعاون المقدم من القوى الغربية اذا اوقفت الانشطة التي قد تستخدم في صنع اسلحة نووية.

ليست هناك تعليقات: