الجمعة، سبتمبر 01، 2006

عنان يجري مباحثات مع الأسد


BBCArabic.com

التقى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان بالرئيس السوري بشار الأسد صباح اليوم الجمعة في العاصمة السورية دمشق.

ونقلت وكالة رويترز للانباء عن احمد فوزي الناطق باسم عنان قوله إن الامين العام قد حصل على وعد من الرئيس السوري بالمساعدة في تطبيق قرار مجلس الامن المرقم 1701 والذي وضع حدا للقتال الذي دار مؤخرا بين حزب الله واسرائيل.

وكان عنان قد وصل أمس إلى دمشق في آخر محطة له في جولته في المنطقة والهادفة إلى ترسيخ اتفاقية وقف اطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وحزب الله.

وقد تباحث عنان مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم وتركزت المباحثات على الأوضاع في المنطقة.

وفي وقت سابق كرر عنان في الاردن دعوته لاسرائيل لرفع الحصار الجوي والبحري عن لبنان.

وسورية وايران هما الحليفان الرئيسيان لحزب الله الشيعي اللبناني الذي من المعتقد انه تلقى معظم ترسانته من الصواريخ والقذائف عبر الحدود السورية.

وقالت تقارير ان عنان ربما يتوجه الى ايران خلال جولته الحالية.

وكانت اسرائيل قد طالبت بنشر قوات دولية على حدود لبنان مع سورية وهو الامر الذي رفضته دمشق.

وتقول حكومة بيروت التي ارسلت قوات قوامها 8600 من جنودها لحراسة الحدود لمنع وصول اسلحة الى حزب الله انها ليس لديها خطط لطلب نشر أي قوات من الامم المتحدة هناك.

وكان الاردن قد انتقد في البداية دور حزب الله في اثارة الحرب التي استمرت 34 يوما في لبنان لكن الملك عبد الله قال في وقت لاحق ان هجوم اسرائيل حول المسلحين الى ابطال لدى كثير من العرب وعزز وضع الاسلاميين الذين يقاتلون "العدوان والاحتلال".

ويدعو قرار مجلس الامن الذي ادى الى الهدنة لزيادة قوات المنظمة الدولية في لبنان (اليونيفيل) من قوامها الحالي الذي يبلغ 2500 جندي الى 15 الف جندي بحلول الرابع من نوفمبر / تشرين الثاني ويفوض قوات الامم المتحدة بالمساعدة في تأمين الحدود مع سوريا لكن بطلب من لبنان.

لتقى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان بالرئيس السوري بشار الأسد صباح اليوم الجمعة في العاصمة السورية دمشق.

ونقلت وكالة رويترز للانباء عن احمد فوزي الناطق باسم عنان قوله إن الامين العام قد حصل على وعد من الرئيس السوري بالمساعدة في تطبيق قرار مجلس الامن المرقم 1701 والذي وضع حدا للقتال الذي دار مؤخرا بين حزب الله واسرائيل.

وكان عنان قد وصل أمس إلى دمشق في آخر محطة له في جولته في المنطقة والهادفة إلى ترسيخ اتفاقية وقف اطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وحزب الله.

وقد تباحث عنان مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم وتركزت المباحثات على الأوضاع في المنطقة.

وفي وقت سابق كرر عنان في الاردن دعوته لاسرائيل لرفع الحصار الجوي والبحري عن لبنان.

وسورية وايران هما الحليفان الرئيسيان لحزب الله الشيعي اللبناني الذي من المعتقد انه تلقى معظم ترسانته من الصواريخ والقذائف عبر الحدود السورية.

وقالت تقارير ان عنان ربما يتوجه الى ايران خلال جولته الحالية.

وكانت اسرائيل قد طالبت بنشر قوات دولية على حدود لبنان مع سورية وهو الامر الذي رفضته دمشق.

وتقول حكومة بيروت التي ارسلت قوات قوامها 8600 من جنودها لحراسة الحدود لمنع وصول اسلحة الى حزب الله انها ليس لديها خطط لطلب نشر أي قوات من الامم المتحدة هناك.

وكان الاردن قد انتقد في البداية دور حزب الله في اثارة الحرب التي استمرت 34 يوما في لبنان لكن الملك عبد الله قال في وقت لاحق ان هجوم اسرائيل حول المسلحين الى ابطال لدى كثير من العرب وعزز وضع الاسلاميين الذين يقاتلون "العدوان والاحتلال".

ويدعو قرار مجلس الامن الذي ادى الى الهدنة لزيادة قوات المنظمة الدولية في لبنان (اليونيفيل) من قوامها الحالي الذي يبلغ 2500 جندي الى 15 الف جندي بحلول الرابع من نوفمبر / تشرين الثاني ويفوض قوات الامم المتحدة بالمساعدة في تأمين الحدود مع سوريا لكن بطلب من لبنان.

ليست هناك تعليقات: