الجمعة، سبتمبر 01، 2006

مقتل 50 شخصا وجرح 250 في تفجيرات دامية لمنازل بشرق بغداد


بيان منسوب للقاعدة يدعو السنة لقتال الشيعة

بغداد-وكالات - العربية.نت

قال مسؤولون حكوميون إن سلسلة انفجارات دمرت منازل في بغداد قبل حلول ليل يوم الخميس 31-8-2006 ، مما اسفر عن مقتل 50 شخصا وجرح اكثر من 250 بعضهم في بناية سكنية انهارت.

ووقعت التفجيرات فيما تجمعت الاسر لقضاء المساء مع بداية عطلة نهاية الاسبوع وفيما بدأ الرئيس الامريكي جورج بوش جولة من القاء الكلمات قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الامريكي دعا فيها الامريكيين الى تاييد انخراط عسكري امريكي مستمر في العراق في اطار حرب اوسع نطاقا على "الارهاب" الاسلامي.

وقالت مسؤول كبير بوزارة الداخلية ومصادر في مخافر الشرطة وفي بعض مواقع الانفجارات السبعة ان صواريخ سقطت على مباني بضواحي في انحاء شرق المدينة الذي تقطنه اغلبية شيعية.

وقال رجل شرطة لرويترز "المباني سويت بالارض" مضيفا أنه من غير المرجح معرفة العدد النهائي للقتلى قبل النهار. وهذا الهجوم هو الاحدث بعد عدة أيام دامية في العاصمة عندما تحدى المسلحون حملة أمنية كبيرة كان القادة العسكريون الامريكيون يأملون أنها قد تساعد في بدء استعادة الهدوء.

وقدر مسؤول وزارة الداخلية العراقية ان عدد القتلى في بغداد يبلغ 50 شخصا. وقال على الشيماري وزير الصحة ان 257 شخصا يتلقون علاجا من اصابات. ولم يقل اي مسؤول من المسؤول عن التفجيرات.

وأبرزت الهجمات الصاروخية حجم المهمة التي يواجهها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فيما توغلت قوة أمريكية تضم مدرعات ثقيلة وعشرات من العربات في الديوانية حيث تخوض القوات العراقية معركة مع رجال ميليشيا شيعية منذ ثلاثة أيام. وجدد المالكي في وقت سابق اليوم توقعا متفائلا بان قواته ستتسلم مسؤولية الامن في معظم ارجاء البلاد من القوات الاجنبية بنهاية العام.

بيان "للقاعدة" يدعو لقتال الشيعة

ونشر موقع على الانترنت يستخدمه مسلحون سنة بيانا منسوبا لتنظيم القاعدة في العراق. وكرر البيان الدعوة الى قتال الاغلبية الشيعية والذي يخشى كثيرون من أنه قد يؤدي الى حرب أهلية شاملة.

وقال البيان الذي نشرته جماعة مجلس شورى المجاهدين على الانترنت الخميس "ياأهل السنة.. ليس أمامكم غير مجاهدة هؤلاء الذين كفروا صحابة نبيكم وطعنوا بعرض رسولكم واستباحوا دماء المسلمين ولن تنفع مؤتمرات المصالحة مع من اتخذ الكذب دينا والغدر عبادة."

ورغم اراقة الدماء الاخيرة قال مسؤولون ان الحملة الامنية في بغداد قلصت القتل الى النصف في الشهر الماضي.وأكد المالكي خطته "لتعديل وزاري محدود" عندما يستأنف البرلمان جلساته الاسبوع القادم.

ومن ناحية أُخرى قال الجيش الامريكي ان ثلاثة من جنوده قتلوا في محافظة الأنبار يوم الاربعاء الماضي ليرتفع اجمالي عدد قتلى القوات الامريكية في العراق منذ الغزو في 2003 الي 2640 قتيلا.

ليست هناك تعليقات: