سعود الفيصل يخترق حاجز الصمت في لندن
نصر المجالي - إيلاف
وجه وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، مجموعة من الانتقادات للقيادة الإيرانية ممثلة بالرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد داعيا إياها إلى انتهاج سياسة الاعتدال التي كان اختطها الرئيس السابق محمد خاتمي، كما أخذ عليها استمرارها في تنفيذ برنامجها لتحصيل أسلحة دمار شامل وما يحمل ذلك من تهديد للسلام والأمن في المنطقة،، وجاء موقف الأمير سعود الفيصل عند وصوله البارحة إلى العاصمة البريطانية لندن للمشاركة في مؤتمر "الإرهاب الدولي العابر للحدود .. مواجهة عالمية" الذي يبدأ أعماله اليوم بتنظيم من السفارة السعودية لدى بريطانيا بمشاركة من المعهد المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وافتتح وزير الخارجية السعودي ونظيره البريطاني جاك سترو أعمال المؤتمر الذي يستغرق يومين.
وكان سعود الفيصل وصل إلى مطار هيثرو البارحة حيث كان في استقباله ممثلون لوزارة الخارجية البريطانية و سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وأيرلندا الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز. وألقى وزير الخارجية السعودي كلمة أمام مؤتمر المواجهة الدولية للإرهاب العالمي الذي يشارك فيه عدد كبير من الخبراء الدوليين في المجالات السياسية والعسكرية من أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط. وسيناقش المؤتمرون الاستراتيجيات الحالية لمكافحة الإرهاب في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط على الصعيدين النظري والواقعي.
وفي تصريح له حين وصل الى مطار هيثرو ونقلته صحيفة (التايمز) ووسائل إعلام بريطانية اليوم، فإن الأمير سعود الفيصل كسر حاجز الصمت داعيا إيران إلى وقف طموحاتها في تحصيل أسلحة دمار شامل.
ويأتي تحذير المسؤول السعودي الكبير متزامنا مع انقاد مؤتمر دولي في لندن اليوم لدراسة الموقف من إيران العازمة على الاستمرار في انجاز برنامجها النووي الذي تقول انه مخصص لأغراض سلمية.
وانتقد وزير الخارجية السعودي السياسات المتشددة التي ينتهجها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، كما هاجم التدخل الإيراني المستمر في الشؤون الداخلية العراقية. يشار إلى أنه ليست هي المرة الأولى التي ينتقد فيها وزير الخارجية السعودي التدخل الإيراني في الشأن العراقي.
وأعرب الأمير السعودي في تصريحاته باسم عدد من الدول العربية عن خشيته من تصاعد حرب السباق لتحصيل أسلحة دمار شامل في منطقة الشرق الأوسط، وما يحمل ذلك من مخاطر تهدد المن والسلام في المنطقة.
ودعا سعود الفيصل القيادة الايرانية إلى الاقتناع بان الخطوات التي اتخذتها دول الخليج وهي جزء من منطقة الشرق الأوسط لجعل المنطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل هي لصالح جميع سكان المنطقة، وقال "نأمل أن تنضم طهران إلينا في هذه الجهود مع التأكيد على إبعاد شبح خطر سباق التسلح عن المنطقة".
وقالت صحيفة (التايمز) البريطانية أنه في الوقت الذي تواترت فيه معلومات عن عزم السعودية الشروع في بنااء مفاعلات نووية لردع أي خطر آت من إيران، فإن الأمير سعود الفيصل مثل تلك المعلومات، وقال "في الوقت الذي يمكن أن يسمح فيه المجتمع الدولي لإيران ببناء مفاعلات لاستخدامات سلمية، فإننا نرى خطرا في ذلك أيضا". وكان الأمير يلمح إلى مفاعل بوشهر الإيراني النووي المقام على الضفة الشرقية للخليج العربي.
ودعا الأمير سعود الفيصل، الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى انتهاج سياسات معتدلة على غرار سياسات سلفه محمد خاتمي وذلك من أجل الحفاظ على التوازن والاستقرار في المنطقة بكاملها. أكد وزير الخارجية السعودي على وحدة واستقلال العراق كعامل مهم للاستقرار داعيا إيران إلى الكف عن التدخل السافر في شؤون العراق الداخلية.
وفي الأخير، حذر سعود الفيصل من إيران تحاول التأثير على الأوضاع في العراق "مستغلة بذلك نفوذها في أوساط الأحزاب الشيعية التي فازت في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وذلك بتشكيل حكومة مؤيدة لها في العراق".
وكان سعود الفيصل وصل إلى مطار هيثرو البارحة حيث كان في استقباله ممثلون لوزارة الخارجية البريطانية و سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وأيرلندا الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز. وألقى وزير الخارجية السعودي كلمة أمام مؤتمر المواجهة الدولية للإرهاب العالمي الذي يشارك فيه عدد كبير من الخبراء الدوليين في المجالات السياسية والعسكرية من أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط. وسيناقش المؤتمرون الاستراتيجيات الحالية لمكافحة الإرهاب في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط على الصعيدين النظري والواقعي.
وفي تصريح له حين وصل الى مطار هيثرو ونقلته صحيفة (التايمز) ووسائل إعلام بريطانية اليوم، فإن الأمير سعود الفيصل كسر حاجز الصمت داعيا إيران إلى وقف طموحاتها في تحصيل أسلحة دمار شامل.
ويأتي تحذير المسؤول السعودي الكبير متزامنا مع انقاد مؤتمر دولي في لندن اليوم لدراسة الموقف من إيران العازمة على الاستمرار في انجاز برنامجها النووي الذي تقول انه مخصص لأغراض سلمية.
وانتقد وزير الخارجية السعودي السياسات المتشددة التي ينتهجها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، كما هاجم التدخل الإيراني المستمر في الشؤون الداخلية العراقية. يشار إلى أنه ليست هي المرة الأولى التي ينتقد فيها وزير الخارجية السعودي التدخل الإيراني في الشأن العراقي.
وأعرب الأمير السعودي في تصريحاته باسم عدد من الدول العربية عن خشيته من تصاعد حرب السباق لتحصيل أسلحة دمار شامل في منطقة الشرق الأوسط، وما يحمل ذلك من مخاطر تهدد المن والسلام في المنطقة.
ودعا سعود الفيصل القيادة الايرانية إلى الاقتناع بان الخطوات التي اتخذتها دول الخليج وهي جزء من منطقة الشرق الأوسط لجعل المنطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل هي لصالح جميع سكان المنطقة، وقال "نأمل أن تنضم طهران إلينا في هذه الجهود مع التأكيد على إبعاد شبح خطر سباق التسلح عن المنطقة".
وقالت صحيفة (التايمز) البريطانية أنه في الوقت الذي تواترت فيه معلومات عن عزم السعودية الشروع في بنااء مفاعلات نووية لردع أي خطر آت من إيران، فإن الأمير سعود الفيصل مثل تلك المعلومات، وقال "في الوقت الذي يمكن أن يسمح فيه المجتمع الدولي لإيران ببناء مفاعلات لاستخدامات سلمية، فإننا نرى خطرا في ذلك أيضا". وكان الأمير يلمح إلى مفاعل بوشهر الإيراني النووي المقام على الضفة الشرقية للخليج العربي.
ودعا الأمير سعود الفيصل، الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى انتهاج سياسات معتدلة على غرار سياسات سلفه محمد خاتمي وذلك من أجل الحفاظ على التوازن والاستقرار في المنطقة بكاملها. أكد وزير الخارجية السعودي على وحدة واستقلال العراق كعامل مهم للاستقرار داعيا إيران إلى الكف عن التدخل السافر في شؤون العراق الداخلية.
وفي الأخير، حذر سعود الفيصل من إيران تحاول التأثير على الأوضاع في العراق "مستغلة بذلك نفوذها في أوساط الأحزاب الشيعية التي فازت في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وذلك بتشكيل حكومة مؤيدة لها في العراق".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق