ناهض منصور - العربية.نت
الترقب الشارع الفلسطيني في أعقاب فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية، وتركزت تلك المخاوف على وجه الخصوص حول توجهات الحركة الدينية واحتمال توجهها إلى فرض قوانين ذات طابع ديني تحد من حركة المواطنين وتفرض عليهم نموذجا إسلاميا محافظا دون أن تتاح لهم حرية اختيار ذلك بأنفسهم.
وترى أماني عكاشة الطالبة في قسم الهندسة بالجامعة الإسلامية أن "مجرد تغيير حركة حماس لموقفها من اتفاقية أوسلو دليل على أنها قادرة على تغيير نفسها ومبادئها، وبهذا الشكل لا يمكننا التنبؤ بما يمكن أن تؤثر به حماس على الساحة الفلسطينية بعد فوزها في الانتخابات".
وتعبر عن مخاوفها قائلة: "من خلال مبادئ حركة حماس الملحوظة في المجتمع الفلسطيني اعتقد أنه لن توفر للمرأة الحرية الكاملة تحت ستار الدين الإسلامي مع أنهم سمحوا للمرأة التابعة لحماس بالمشاركة في الانتخابات التشريعية في الوقت الذي حرموه سابقا, اعتقد أنهم سيكونون أكثر لينا مع النساء التابعات لهم وذلك لاعتقادهم بأنهن الوحيدات اللواتي يعرفن الدين ويتعاملن على أساسه وكل ما عدا ذلك لا يحق لهن الكثير من الحقوق".
وتضيف أماني للعربية.نت: "لا تستطيع حماس أن تغير شيء على مستوى الفساد الاجتماعي وحتى لا يستطيعوا تطبيق الشريعة الإسلامية إلا على أفرادهم وذلك لان المجتمع الفلسطيني حسب معطيات الواقع لا يترك المجال لأحد ليتحكم فيه وحركة حماس لن تغامر بالدخول في صراع مع الشارع الفلسطيني.. الفساد الذي نعانيه في المؤسسات والوزارات هو بسبب الواسطة والمحسوبية وهذا أيضا ما نلمسه في مؤسسات حماس قبل وصولهم إلى المجلس التشريعي فنتوقع زيادة في هذا الفساد بسبب رغبة حركة حماس باستيعاب أفرادها الذين أوصلوها إلى المجلس التشريعي ووجودهم في المؤسسات والوزارات".
أما رشا مطر من جامعة الأزهر (تخصص لغة إنجليزية) فقالت "باعتقادي أن حركة حماس سوف تقيد حريات بعض فئات من الناس واعتقد أن ممارسة حقنا في التعبير عن آرائنا سيكون مقيدا أيضا في الإطار الذي تفرضه علينا حماس.. على مستوى حرية المرأة اعتقد أن حماس ستفرض الحجاب على نساء المجتمع الفلسطيني نحن لسنا ضد الحجاب ولكن ضد أن يفرض عليها بالإكراه لان ديننا دين تسامح ويجب أن يكون ارتداء الحجاب عن قناعة تامة به".
وتقول أيضا: "اعتقد أن حماس ليست قادرة وحدها على إنهاء قضية الفساد الاجتماعي وخاصة الفلتان الأمني وفوضى السلاح الذي أصبح يسيطر على مجتمعنا في المرحلة الأخيرة والذي كانوا طرفا كبيرا فيه، وبالتالي هي بحاجة إلى التعاون مع باقي قوى المجتمع الفلسطيني.. على مستوى فساد المؤسسات اعتقد أن كل من ينتمي لحركة حماس سيجد له مكان في مؤسسات الحركة والأشخاص العاديين سيواجهون صعوبة كبيرة في إيجاد فرص عمل في تلك المؤسسات التي ستسيطر عليها حركة حماس".
وتقول دعاء العكلوك (19 عاما): "سوف يكون اثر وصول حماس إلى المجلس التشريعي سلبيا فباعتقادي حماس غير قادرة على التعامل مع جميع شرائح المجتمع لأن السياسة التي تنتهجها حركة حماس عسكرية بعيدة عن المفاوضات من الصعب تحقيق أي تقدم على المستوى السياسي في ظل حكم حماس".
وترى دعاء أن "حماس على مستوى حرية المرأة يمكن أن تفرض الحجاب مثلا، وهذه يمكن أن تكون خطوة جيدة ولكن في المقابل فإنه لا إكراه في الدين وبالتالي هي ستكون مقيدة جدا للحريات وسوف تنتهك بعض حريات المرأة بدعوى الحفاظ على تعاليم الدين, ونتوقع تمييزا في التعامل بين الرجل والمرأة بدعوى أن الرجل هو الأقدر على التعامل وهو الأكثر تحملا للمسئولية وسوف تحرم المرأة بذلك من الكثير من الحقوق.
أما مها عبد الجواد -(ربة بيت) 45 عاما- فقالت "في ضوء تحريم حركة حماس للانتخابات التشريعية التي جرت عام 96 ووصفها بأنها رجس من عمل الشيطان ثم إصدارها فتوى جديدة تحلل هذه المشاركة فباعتقادي أن الحركة تحاول تطويع الدين لصالحها, ورغم أننا جربنا برنامج حماس العسكري الذي قبله معظم الشارع الفلسطيني إلا أننا نشعر بقلق كبير إزاء برنامجها السياسي في المرحلة المقبلة خاصة وأنها لم تطرح برنامجا واضحا فهي مرة تطرح فكرة إمكانية التفاوض مع حكومة الاحتلال ومرة أخرى تنفي أي تفاوض معه, وهذا أمر مربك للشارع الفلسطيني الذي يأمل بانفراج أوضاع".
أما على مستوى حرية المرأة فتقول مها إنها تعتقد أن "حماس ستحاول قدر الامكان تطبيق الشريعة الإسلامية في القوانين التشريعية وهذا جيد ولكن نرجو ألا يكون زائدا عن حده وألا يصل إلى حد التشدد المنبعث من عدم الفهم الصحيح لتعاليم الدين الإسلامي مما سيؤدي إلى كراهية الكثير من الناس لتطبيق الشريعة الإسلامية".
ويتوقع عبد الله أبورفيع (55 عاما) أن "حماس يمكن أن تفرض الحجاب ويكون إجباريا على كل فتاة مما يؤيد إلي تذمر شديد بين فتيات المجتمع الفلسطيني، وسيكون هناك تقييد لحرية الناس بفرض أمور دينية مثلا معاقبة من لم يصل أومن يتغيب عن صلاة الجمعة، ولن يفعلوا شيئا للأسر الفقيرة وكذلك إذا تأخر المرتب عن الموظفين أربعة أيام سيكون هناك كره لحركة حماس".
نشطون يرفضون فرض الحجاب
أما روز شوملي مديرة طاقم شؤون المرأة في رام الله فقالت للعربية.نت "ما سيطبق على الأرض سيكون بالتأكيد موافقا لبرنامج حماس واعتقد أنه يوجد بالفعل توجه لدى حماس أن تفرض الحجاب وهذا سيكون بالطبع منافيا لبرنامج حماس الديمقراطي وعلى الجميع أن يحترم حرية الآخرين وأن يحترم الحريات الأقليات والتعددية وأن يكون الجو الديمقراطي هوا لذي يتخذ طريقه بعيدا عن العنصرية".
وبدوره قال جميل سرحان مدير مركز الميزان للحقوق والقانون بغزة للعربية.نت: "بنظري علينا أن نحترم القانون وكل ما يتعلق بحقوق الإنسان، وكما هو معلوم القانون الفلسطيني يحترم الحريات ولا أعتقد أن حماس يمكنها أن تقفز فوق ذلك ولكن إذا حصلت انتهاكات لحقوق الإنسان بعد أن سيطرت حماس على الحكم فنحن كمركز حقوقي سنقف بكل جدية ولا هوادة أمام أي انتهاك لهذه الحريات، وكما وقفنا أمام انتهاكات العدو وأمام التجاوزات في عهد السلطة سنقف أيضا في وجه كل التجاوزات، كون الحق مكفول للمواطن الفلسطيني في التعبير عن رأيه دون قيود أو إكراه".
ويدافع قاضي القضاة ورئيس القضاء الشرعي الفلسطيني تيسير التميمي عن ممارسة حماس المرتقبة قائلا للعربية.نت "اعتقد أن فكر حماس مستمد من شريعة الإسلام السمحة التي لا تقمع حرية الآخرين أو تصادر أفكارهم، والإسلام يعترف بالآخر ويؤمن على أمواله وشرفه وعرضه والدليل على ذلك العهدة العمرية، واعتقد أن هناك مبالغة في القول أن حماس ستفرض قيودا على المرأة الفلسطينية فلا يوجد دليل على ذلك، وأنا تكلمت معهم وتناقشنا في مثل هذه الأمور وأكدوا لي عدم وجود مثل هذه الأقاويل التي تدور في الشارع".
أما الشيخ عكرمة صبري مفتي الديار المقدسة فقد رفض التعبير عن موقف حيال فوز حماس قائلا "أنا ألتزم الحياد ومنذ البداية وأنا أرفض الخوض في كل هذه الأمور".
أما سليم الهندي عضو برلمان الشباب الفلسطيني فقال للعربية.نت: "اعتقد أن المرحلة القادمة ستكون مصيرية للشعب الفلسطيني وربما سيتغير الواقع الفلسطيني وسيختلف تماما من حيث النتائج التي حققتها حماس في الحصول على أغلبية ساحقة في المجلس التشريعي ويجب على حماس أن تحترم الحريات الفلسطينية ولا تصادرها وكما احترمت فتح والسلطة حرية حماس في التعبير فإن على حماس في المقابل ألا تقمع حرية الآخرين".
الترقب الشارع الفلسطيني في أعقاب فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية، وتركزت تلك المخاوف على وجه الخصوص حول توجهات الحركة الدينية واحتمال توجهها إلى فرض قوانين ذات طابع ديني تحد من حركة المواطنين وتفرض عليهم نموذجا إسلاميا محافظا دون أن تتاح لهم حرية اختيار ذلك بأنفسهم.
وترى أماني عكاشة الطالبة في قسم الهندسة بالجامعة الإسلامية أن "مجرد تغيير حركة حماس لموقفها من اتفاقية أوسلو دليل على أنها قادرة على تغيير نفسها ومبادئها، وبهذا الشكل لا يمكننا التنبؤ بما يمكن أن تؤثر به حماس على الساحة الفلسطينية بعد فوزها في الانتخابات".
وتعبر عن مخاوفها قائلة: "من خلال مبادئ حركة حماس الملحوظة في المجتمع الفلسطيني اعتقد أنه لن توفر للمرأة الحرية الكاملة تحت ستار الدين الإسلامي مع أنهم سمحوا للمرأة التابعة لحماس بالمشاركة في الانتخابات التشريعية في الوقت الذي حرموه سابقا, اعتقد أنهم سيكونون أكثر لينا مع النساء التابعات لهم وذلك لاعتقادهم بأنهن الوحيدات اللواتي يعرفن الدين ويتعاملن على أساسه وكل ما عدا ذلك لا يحق لهن الكثير من الحقوق".
وتضيف أماني للعربية.نت: "لا تستطيع حماس أن تغير شيء على مستوى الفساد الاجتماعي وحتى لا يستطيعوا تطبيق الشريعة الإسلامية إلا على أفرادهم وذلك لان المجتمع الفلسطيني حسب معطيات الواقع لا يترك المجال لأحد ليتحكم فيه وحركة حماس لن تغامر بالدخول في صراع مع الشارع الفلسطيني.. الفساد الذي نعانيه في المؤسسات والوزارات هو بسبب الواسطة والمحسوبية وهذا أيضا ما نلمسه في مؤسسات حماس قبل وصولهم إلى المجلس التشريعي فنتوقع زيادة في هذا الفساد بسبب رغبة حركة حماس باستيعاب أفرادها الذين أوصلوها إلى المجلس التشريعي ووجودهم في المؤسسات والوزارات".
أما رشا مطر من جامعة الأزهر (تخصص لغة إنجليزية) فقالت "باعتقادي أن حركة حماس سوف تقيد حريات بعض فئات من الناس واعتقد أن ممارسة حقنا في التعبير عن آرائنا سيكون مقيدا أيضا في الإطار الذي تفرضه علينا حماس.. على مستوى حرية المرأة اعتقد أن حماس ستفرض الحجاب على نساء المجتمع الفلسطيني نحن لسنا ضد الحجاب ولكن ضد أن يفرض عليها بالإكراه لان ديننا دين تسامح ويجب أن يكون ارتداء الحجاب عن قناعة تامة به".
وتقول أيضا: "اعتقد أن حماس ليست قادرة وحدها على إنهاء قضية الفساد الاجتماعي وخاصة الفلتان الأمني وفوضى السلاح الذي أصبح يسيطر على مجتمعنا في المرحلة الأخيرة والذي كانوا طرفا كبيرا فيه، وبالتالي هي بحاجة إلى التعاون مع باقي قوى المجتمع الفلسطيني.. على مستوى فساد المؤسسات اعتقد أن كل من ينتمي لحركة حماس سيجد له مكان في مؤسسات الحركة والأشخاص العاديين سيواجهون صعوبة كبيرة في إيجاد فرص عمل في تلك المؤسسات التي ستسيطر عليها حركة حماس".
وتقول دعاء العكلوك (19 عاما): "سوف يكون اثر وصول حماس إلى المجلس التشريعي سلبيا فباعتقادي حماس غير قادرة على التعامل مع جميع شرائح المجتمع لأن السياسة التي تنتهجها حركة حماس عسكرية بعيدة عن المفاوضات من الصعب تحقيق أي تقدم على المستوى السياسي في ظل حكم حماس".
وترى دعاء أن "حماس على مستوى حرية المرأة يمكن أن تفرض الحجاب مثلا، وهذه يمكن أن تكون خطوة جيدة ولكن في المقابل فإنه لا إكراه في الدين وبالتالي هي ستكون مقيدة جدا للحريات وسوف تنتهك بعض حريات المرأة بدعوى الحفاظ على تعاليم الدين, ونتوقع تمييزا في التعامل بين الرجل والمرأة بدعوى أن الرجل هو الأقدر على التعامل وهو الأكثر تحملا للمسئولية وسوف تحرم المرأة بذلك من الكثير من الحقوق.
أما مها عبد الجواد -(ربة بيت) 45 عاما- فقالت "في ضوء تحريم حركة حماس للانتخابات التشريعية التي جرت عام 96 ووصفها بأنها رجس من عمل الشيطان ثم إصدارها فتوى جديدة تحلل هذه المشاركة فباعتقادي أن الحركة تحاول تطويع الدين لصالحها, ورغم أننا جربنا برنامج حماس العسكري الذي قبله معظم الشارع الفلسطيني إلا أننا نشعر بقلق كبير إزاء برنامجها السياسي في المرحلة المقبلة خاصة وأنها لم تطرح برنامجا واضحا فهي مرة تطرح فكرة إمكانية التفاوض مع حكومة الاحتلال ومرة أخرى تنفي أي تفاوض معه, وهذا أمر مربك للشارع الفلسطيني الذي يأمل بانفراج أوضاع".
أما على مستوى حرية المرأة فتقول مها إنها تعتقد أن "حماس ستحاول قدر الامكان تطبيق الشريعة الإسلامية في القوانين التشريعية وهذا جيد ولكن نرجو ألا يكون زائدا عن حده وألا يصل إلى حد التشدد المنبعث من عدم الفهم الصحيح لتعاليم الدين الإسلامي مما سيؤدي إلى كراهية الكثير من الناس لتطبيق الشريعة الإسلامية".
ويتوقع عبد الله أبورفيع (55 عاما) أن "حماس يمكن أن تفرض الحجاب ويكون إجباريا على كل فتاة مما يؤيد إلي تذمر شديد بين فتيات المجتمع الفلسطيني، وسيكون هناك تقييد لحرية الناس بفرض أمور دينية مثلا معاقبة من لم يصل أومن يتغيب عن صلاة الجمعة، ولن يفعلوا شيئا للأسر الفقيرة وكذلك إذا تأخر المرتب عن الموظفين أربعة أيام سيكون هناك كره لحركة حماس".
نشطون يرفضون فرض الحجاب
أما روز شوملي مديرة طاقم شؤون المرأة في رام الله فقالت للعربية.نت "ما سيطبق على الأرض سيكون بالتأكيد موافقا لبرنامج حماس واعتقد أنه يوجد بالفعل توجه لدى حماس أن تفرض الحجاب وهذا سيكون بالطبع منافيا لبرنامج حماس الديمقراطي وعلى الجميع أن يحترم حرية الآخرين وأن يحترم الحريات الأقليات والتعددية وأن يكون الجو الديمقراطي هوا لذي يتخذ طريقه بعيدا عن العنصرية".
وبدوره قال جميل سرحان مدير مركز الميزان للحقوق والقانون بغزة للعربية.نت: "بنظري علينا أن نحترم القانون وكل ما يتعلق بحقوق الإنسان، وكما هو معلوم القانون الفلسطيني يحترم الحريات ولا أعتقد أن حماس يمكنها أن تقفز فوق ذلك ولكن إذا حصلت انتهاكات لحقوق الإنسان بعد أن سيطرت حماس على الحكم فنحن كمركز حقوقي سنقف بكل جدية ولا هوادة أمام أي انتهاك لهذه الحريات، وكما وقفنا أمام انتهاكات العدو وأمام التجاوزات في عهد السلطة سنقف أيضا في وجه كل التجاوزات، كون الحق مكفول للمواطن الفلسطيني في التعبير عن رأيه دون قيود أو إكراه".
ويدافع قاضي القضاة ورئيس القضاء الشرعي الفلسطيني تيسير التميمي عن ممارسة حماس المرتقبة قائلا للعربية.نت "اعتقد أن فكر حماس مستمد من شريعة الإسلام السمحة التي لا تقمع حرية الآخرين أو تصادر أفكارهم، والإسلام يعترف بالآخر ويؤمن على أمواله وشرفه وعرضه والدليل على ذلك العهدة العمرية، واعتقد أن هناك مبالغة في القول أن حماس ستفرض قيودا على المرأة الفلسطينية فلا يوجد دليل على ذلك، وأنا تكلمت معهم وتناقشنا في مثل هذه الأمور وأكدوا لي عدم وجود مثل هذه الأقاويل التي تدور في الشارع".
أما الشيخ عكرمة صبري مفتي الديار المقدسة فقد رفض التعبير عن موقف حيال فوز حماس قائلا "أنا ألتزم الحياد ومنذ البداية وأنا أرفض الخوض في كل هذه الأمور".
أما سليم الهندي عضو برلمان الشباب الفلسطيني فقال للعربية.نت: "اعتقد أن المرحلة القادمة ستكون مصيرية للشعب الفلسطيني وربما سيتغير الواقع الفلسطيني وسيختلف تماما من حيث النتائج التي حققتها حماس في الحصول على أغلبية ساحقة في المجلس التشريعي ويجب على حماس أن تحترم الحريات الفلسطينية ولا تصادرها وكما احترمت فتح والسلطة حرية حماس في التعبير فإن على حماس في المقابل ألا تقمع حرية الآخرين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق