النظام فقد مصداقيته ويحب عدم احتكار السلطة
بهية مارديني - إيلاف
افتتح اليوم السبت اللقاء الاول للقوى الوطنية السورية في أمريكا الشمالية في واشنطن العاصمة الامريكية والذي يختتم اعماله غدا الاحد ، وذلك بدعوة من المجلس الوطني السوري في واشنطن والتجمع الديمقراطي السوري في كندا ، واكد المعارضون ان النظام السوري شكل وعيا زائفا وحاول انتاج شعارات لم تتحقق في الوحدة والحرية والاشتراكية وانه يجب بناء سورية الحديثة على اسس ديمقراطية .
وكان لافتا حضور مائة ناشط سوري منهم عدد من السوريين في الداخل من بينهم الدكتور عمار قربي وسمير نشار وجهاد مسوتي وجورج كتن واديب طالب وناشطين من أوربا .
والقى المشاركون في بداية الجلسات كلمات ترحيبة وكلمات بالنيابة عن بعض النشطاء داخل سوريا ومنهم كلمة سجناء ربيع دمشق والناشط نجاتي طيارة ، واكدت الكلمات على ان المعارضة في الخارج هي امتداد للمعارضة السورية في الداخل ، واشار اياس المالح رئيس المجلس الوطني السوري ان المحور الاساسي الدي بنيت عليه المعارضة في الخارج هو الحوار مع الحكومة الاميركية لرفع الغطاء عن النظام السوري ودعم المعارضة وقال" لقد تم اعلان تأسيس المجلس الوطني السوري في واشنطن هنا يوم التاسع عشر من حزيران عام 2005 ولكن كلنا يعلم أن جهود جماعات وأفراد قدمت دمها وحياتها على مدى عشرات من السنين من أجل وطننا الحبيب سوريا ".
وذكر المالح ببعض المبادئ التي اتخذها المجلس الوطني السوري كأسس للعمل حتى نعتبرها قواعدا لاستمرار العمل اليوم وهي أولا اننا امتدادا للمعارضة في الداخل ولن نساوم ونخرج عن مطالبها ومبادئها وثانيا ان المحور الاساسي الذي نبني عليه تواصلنا(كمعارضة سورية موجودة في أمريكا) مع الحكومة الامريكية هو مطالبتها برفع الغطاء عن النظام السوري ودعم جهود المعارضة في التحول الديمقراطي في سوريا،وشدد على العمل الجدي للتنسيق بين أطراف المعارضة .
واكد المتحدثون على وجوب ان يكون التغيير الديمقراطي سلميا وتدريجيا في سورية وان النظام فقد مصداقيته ويحب عدم احتكار السلطة والثروة والارتقاء الى مجال المسؤولية التاريخية وان البلاد تحتاج الى اعادة بنائها وقال المعارض عبدو الديري ان سورية اليوم سفينة اكلها الصدا والطحالب حسمها وفقدت قدرة مناعتها واعتبر انه يجب ان هناك برنامح شامل متطور وعصري لاستعادة الشعب المنهك لعافيته ووحدته الوطنية واهم فقراته هي تبني ثقافة عودة العسكر الى ثكناتها والانصراف لممارسة مهامهم الوطنية حماية حدود الدولة وحقوق الدولة وحقوق المواطنين واستعادة الارض المحتلة السلبية والابتعاد عن الدخول في مستنقع السياسة والتاكيد على ثقافة الولاء للوطن فقط والتركيز على ثقافة الولاء للوطن وتبني ثقافة مقاومة الفكر الالحادي المدمر وباسم العلمانية الملحدة ، معتبرا ان هناك حاجة ملحة للتثقيف بان ثروة الوطن هي ملك لكل الشعب وابرز اهمية المواطن في الحفاظ على تلك الثروة وتعزيز ثقافة التفاهم والتلاحم بين الفكر القومي والفكر الديني وثقافة كيفية التعامل مع المتغيرات الدولية واهمية تبادل المصالح بين الشعوب والدول لبناء علاقات ايحابية ومتوازنة والتركيز على ثقافة الوقوف على الاسباب والاساليب التي قادت لفساد الاقتصاد وفساد المجتمع واعادة النظر بمفهوم ثقافة المقاومة والتحرير لاستعادة الجولان .
ولفت جان عبد الله من التجمع الديمقراطي السوري من كندا الى وجوب توحيد جميع جهود اطياف المعارضة .
ويناقش المؤتمر السوري حقوق الانسان في سوريا وحقوق المراة والتنسيق بين قوى المعارضة السورية لاجل التغيير الديمقراطي واليات التغيير السلمي الديمقراطي في سوريا وتحديد الثوابت الوطنية في التعامل مع القوى الدولية.
والقيت كلمة باسم المتحدث الرسمي باسم اللجنة السورية للعمل الديمقراطي المحامي محمد احمدبكور واقترح تفعيل اعلان دمشق للتشاور والموار ولتنسيق مواقف القوى الوطنية في الخارج مع اللجنة المؤقتة لاعلان دمشق واورد ملاحظاته على الاعلان ، كما القيت كلمة الدكتور نصر حسن من اللجنة السورية للعمل الديمقراطي واكد ان الاحداث تتوالى والخطر تتسع مساحته والاحتقان الوطني ياخذ مداه سلبا وفسادا .والقيت كلمة حركة الحرية والتضامن الوطني واكد المعارض السوري نجدت الاصفري على وجوب الاتصال والتاذر والتوحد مع كل صفوف واصناف المعارضة وتشجيع المسؤولين السوريين عن الانشقاق عن النظام وحث اصحاب الخبرات المتواجدين في المهجر على البدء في ترتيب مايساعد على تحديث المجتمع السوري.
بهية مارديني - إيلاف
افتتح اليوم السبت اللقاء الاول للقوى الوطنية السورية في أمريكا الشمالية في واشنطن العاصمة الامريكية والذي يختتم اعماله غدا الاحد ، وذلك بدعوة من المجلس الوطني السوري في واشنطن والتجمع الديمقراطي السوري في كندا ، واكد المعارضون ان النظام السوري شكل وعيا زائفا وحاول انتاج شعارات لم تتحقق في الوحدة والحرية والاشتراكية وانه يجب بناء سورية الحديثة على اسس ديمقراطية .
وكان لافتا حضور مائة ناشط سوري منهم عدد من السوريين في الداخل من بينهم الدكتور عمار قربي وسمير نشار وجهاد مسوتي وجورج كتن واديب طالب وناشطين من أوربا .
والقى المشاركون في بداية الجلسات كلمات ترحيبة وكلمات بالنيابة عن بعض النشطاء داخل سوريا ومنهم كلمة سجناء ربيع دمشق والناشط نجاتي طيارة ، واكدت الكلمات على ان المعارضة في الخارج هي امتداد للمعارضة السورية في الداخل ، واشار اياس المالح رئيس المجلس الوطني السوري ان المحور الاساسي الدي بنيت عليه المعارضة في الخارج هو الحوار مع الحكومة الاميركية لرفع الغطاء عن النظام السوري ودعم المعارضة وقال" لقد تم اعلان تأسيس المجلس الوطني السوري في واشنطن هنا يوم التاسع عشر من حزيران عام 2005 ولكن كلنا يعلم أن جهود جماعات وأفراد قدمت دمها وحياتها على مدى عشرات من السنين من أجل وطننا الحبيب سوريا ".
وذكر المالح ببعض المبادئ التي اتخذها المجلس الوطني السوري كأسس للعمل حتى نعتبرها قواعدا لاستمرار العمل اليوم وهي أولا اننا امتدادا للمعارضة في الداخل ولن نساوم ونخرج عن مطالبها ومبادئها وثانيا ان المحور الاساسي الذي نبني عليه تواصلنا(كمعارضة سورية موجودة في أمريكا) مع الحكومة الامريكية هو مطالبتها برفع الغطاء عن النظام السوري ودعم جهود المعارضة في التحول الديمقراطي في سوريا،وشدد على العمل الجدي للتنسيق بين أطراف المعارضة .
واكد المتحدثون على وجوب ان يكون التغيير الديمقراطي سلميا وتدريجيا في سورية وان النظام فقد مصداقيته ويحب عدم احتكار السلطة والثروة والارتقاء الى مجال المسؤولية التاريخية وان البلاد تحتاج الى اعادة بنائها وقال المعارض عبدو الديري ان سورية اليوم سفينة اكلها الصدا والطحالب حسمها وفقدت قدرة مناعتها واعتبر انه يجب ان هناك برنامح شامل متطور وعصري لاستعادة الشعب المنهك لعافيته ووحدته الوطنية واهم فقراته هي تبني ثقافة عودة العسكر الى ثكناتها والانصراف لممارسة مهامهم الوطنية حماية حدود الدولة وحقوق الدولة وحقوق المواطنين واستعادة الارض المحتلة السلبية والابتعاد عن الدخول في مستنقع السياسة والتاكيد على ثقافة الولاء للوطن فقط والتركيز على ثقافة الولاء للوطن وتبني ثقافة مقاومة الفكر الالحادي المدمر وباسم العلمانية الملحدة ، معتبرا ان هناك حاجة ملحة للتثقيف بان ثروة الوطن هي ملك لكل الشعب وابرز اهمية المواطن في الحفاظ على تلك الثروة وتعزيز ثقافة التفاهم والتلاحم بين الفكر القومي والفكر الديني وثقافة كيفية التعامل مع المتغيرات الدولية واهمية تبادل المصالح بين الشعوب والدول لبناء علاقات ايحابية ومتوازنة والتركيز على ثقافة الوقوف على الاسباب والاساليب التي قادت لفساد الاقتصاد وفساد المجتمع واعادة النظر بمفهوم ثقافة المقاومة والتحرير لاستعادة الجولان .
ولفت جان عبد الله من التجمع الديمقراطي السوري من كندا الى وجوب توحيد جميع جهود اطياف المعارضة .
ويناقش المؤتمر السوري حقوق الانسان في سوريا وحقوق المراة والتنسيق بين قوى المعارضة السورية لاجل التغيير الديمقراطي واليات التغيير السلمي الديمقراطي في سوريا وتحديد الثوابت الوطنية في التعامل مع القوى الدولية.
والقيت كلمة باسم المتحدث الرسمي باسم اللجنة السورية للعمل الديمقراطي المحامي محمد احمدبكور واقترح تفعيل اعلان دمشق للتشاور والموار ولتنسيق مواقف القوى الوطنية في الخارج مع اللجنة المؤقتة لاعلان دمشق واورد ملاحظاته على الاعلان ، كما القيت كلمة الدكتور نصر حسن من اللجنة السورية للعمل الديمقراطي واكد ان الاحداث تتوالى والخطر تتسع مساحته والاحتقان الوطني ياخذ مداه سلبا وفسادا .والقيت كلمة حركة الحرية والتضامن الوطني واكد المعارض السوري نجدت الاصفري على وجوب الاتصال والتاذر والتوحد مع كل صفوف واصناف المعارضة وتشجيع المسؤولين السوريين عن الانشقاق عن النظام وحث اصحاب الخبرات المتواجدين في المهجر على البدء في ترتيب مايساعد على تحديث المجتمع السوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق