BBCArabic.comأجرى جاك سترو وزير الخارجية البريطاني محادثات في دافوس مع محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأزمة النووية الإيرانية.
ومن المقرر أن يلقي سترو كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس، يتوقع أن يحذر فيها إيران من استئناف برنامجها النووي.
وتريد بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي وهو ما قد يؤدي إلى فرض عقوبات دولية على طهران.
لكن البرادعي أشار إلى أن أي قرار يجب أن يؤجل حتى يقدم تقريره في مارس آذار المقبل.
ومن المقرر أن يلقي سترو كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس، يتوقع أن يحذر فيها إيران من استئناف برنامجها النووي.
وتريد بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي وهو ما قد يؤدي إلى فرض عقوبات دولية على طهران.
لكن البرادعي أشار إلى أن أي قرار يجب أن يؤجل حتى يقدم تقريره في مارس آذار المقبل.
اجتماع طارئ
ويلتقي نحو ألفي اقتصادي وسياسي بارزين من جميع أنحاء العالم في منتدى دافوس الاقتصادي السنوي.
ويتوقع أن يقول سترو في كلمته أمامهم إنه لن يسمح لإيران باستئناف أبحاثها النووية. ويقول إن بلاده ستواصل الضغط من أجل إحالة إيران إلى مجلس الأمن عندما تناقش الأزمة في اجتماع طارئ للوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع القادم.
وتصر إيران على أن برنامجها النووي له أغراض سلمية فقط.
ويقول جوناثان تشارلز مراسل بي بي سي في دافوس إن هناك مؤشرات على أن البرادعي لا يشارك بريطانيا وألمانيا وفرنسا وأمريكا في رغبتهم في اتخاذ إجراءات فورية.
وأضاف: "أشار إلى أنه يتعين إجراء أي قرار حتى يقدم تقريره بشأن ما إذا كانت النشاطات الإيرانية سلمية بالفعل أم أنها ساتر لحجب تطوير أسلحة نووية."
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد مرر قرارا في وقت سابق يدين بالإجماع البرنامج النووي الإيراني.
وقال سترو في وقت سابق لبي بي سي إنه يمكن إقناع طهران بالتعاون بشأن برنامجها النووي "بالطرق السلمية" فقط، مضيفا أن الموقف يختلف عما كان عليه في العراق.
ويلتقي نحو ألفي اقتصادي وسياسي بارزين من جميع أنحاء العالم في منتدى دافوس الاقتصادي السنوي.
ويتوقع أن يقول سترو في كلمته أمامهم إنه لن يسمح لإيران باستئناف أبحاثها النووية. ويقول إن بلاده ستواصل الضغط من أجل إحالة إيران إلى مجلس الأمن عندما تناقش الأزمة في اجتماع طارئ للوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع القادم.
وتصر إيران على أن برنامجها النووي له أغراض سلمية فقط.
ويقول جوناثان تشارلز مراسل بي بي سي في دافوس إن هناك مؤشرات على أن البرادعي لا يشارك بريطانيا وألمانيا وفرنسا وأمريكا في رغبتهم في اتخاذ إجراءات فورية.
وأضاف: "أشار إلى أنه يتعين إجراء أي قرار حتى يقدم تقريره بشأن ما إذا كانت النشاطات الإيرانية سلمية بالفعل أم أنها ساتر لحجب تطوير أسلحة نووية."
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد مرر قرارا في وقت سابق يدين بالإجماع البرنامج النووي الإيراني.
وقال سترو في وقت سابق لبي بي سي إنه يمكن إقناع طهران بالتعاون بشأن برنامجها النووي "بالطرق السلمية" فقط، مضيفا أن الموقف يختلف عما كان عليه في العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق