بعد طرده من وظيفته جراء تعاطي المخدرات
العربية.نت
أقدم مواطن إماراتي على عرض كليته للبيع بداعي إعالة زوجتيه وأبنائه الستة بالإضافة لسداد ديون تزيد على 200 ألف درهم. وقال عارف حسن سالم بن عوض العليلي (37عاما) إنه اضطر لعرض كليته للبيع لـ"يجد حلا لمشكلته المزمنة" على حد وصفه.
وأضاف لصحيفة "الإمارات اليوم" الاثنين 23-1-2006 بأنه عاطل عن العمل، بعد فصله من وظيفته بسبب حكم قضائي عليه في قضية تعاطي مخدرات.
وأشار إلى أن إحدى زوجتيه حامل، وهو يعول أسرة كبيرة، ما يشعره بالذنب تجاه زوجتيه وأبنائه نظرا لإدمانه المخدرات، ودخوله السجن.
وقال العليلي إنه قرر تعويض أسرته عن الماضي، بالبحث عن عمل عوضا عن سؤال الناس، لكن الحظ لم يحالفه، ما اضطره لـ"التضحية" لكيلا يبخل على أبنائه. وقرر عرض كليته للبيع لأجل أسرته.
وقال "أنا لا أبحث عن الشهرة لأعرض حياتي وصحتي عبثا للخطر، ولكني بالفعل أجد أولادي يتضورون جوعا ولا يجدون مكانا يضمهم، لأني لا أمتلك شيئا، وزوجتاي تسكنان في بيتي أهليهما، والأبناء متنقلون بيننا".
وأبدى العليلي استعداده للخضوع لفحص طبي للتأكد من سلامة كليته لمن يرغب في شرائها. وأشارت الصحيفة الإماراتية إلى أن بيع الأعضاء محظور قانونا.
العربية.نت
أقدم مواطن إماراتي على عرض كليته للبيع بداعي إعالة زوجتيه وأبنائه الستة بالإضافة لسداد ديون تزيد على 200 ألف درهم. وقال عارف حسن سالم بن عوض العليلي (37عاما) إنه اضطر لعرض كليته للبيع لـ"يجد حلا لمشكلته المزمنة" على حد وصفه.
وأضاف لصحيفة "الإمارات اليوم" الاثنين 23-1-2006 بأنه عاطل عن العمل، بعد فصله من وظيفته بسبب حكم قضائي عليه في قضية تعاطي مخدرات.
وأشار إلى أن إحدى زوجتيه حامل، وهو يعول أسرة كبيرة، ما يشعره بالذنب تجاه زوجتيه وأبنائه نظرا لإدمانه المخدرات، ودخوله السجن.
وقال العليلي إنه قرر تعويض أسرته عن الماضي، بالبحث عن عمل عوضا عن سؤال الناس، لكن الحظ لم يحالفه، ما اضطره لـ"التضحية" لكيلا يبخل على أبنائه. وقرر عرض كليته للبيع لأجل أسرته.
وقال "أنا لا أبحث عن الشهرة لأعرض حياتي وصحتي عبثا للخطر، ولكني بالفعل أجد أولادي يتضورون جوعا ولا يجدون مكانا يضمهم، لأني لا أمتلك شيئا، وزوجتاي تسكنان في بيتي أهليهما، والأبناء متنقلون بيننا".
وأبدى العليلي استعداده للخضوع لفحص طبي للتأكد من سلامة كليته لمن يرغب في شرائها. وأشارت الصحيفة الإماراتية إلى أن بيع الأعضاء محظور قانونا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق