العربية.نت
قررت الحكومة الاسرائيلية عدم السماح للقيادي في حماس والمرشح لرئاسة الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية بالدخول الى الضفة الغربية، وذلك فيما أكد الأخير اليوم السبت 28-1-2006م مجددا رفضه ابتزاز حماس والفلسطينيين بسيف "قطع المعونات" مؤكدا أن حركته لن تتخلى عن جناحها المسلح ولن تترك المقاومة.
ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية اليوم عن مصادر سياسية اسرائيلية قولها ان اسرائيل لن تسمح لهنية بالوصول الى مؤسسات السلطة الفلسطينية في رام الله ومن ضمنها المجلس التشريعي.
ويذكر ان حركة حماس فازت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية باغلبية مقاعد المجلس التشريعي ومن المتوقع ان يكلف رئيس السلطة الفلسطينية هنية بتكليف الحكومة الفلسطينية المقبلة.
واضافت المصادر السياسية الاسرائيلية ان قرار الحكومة الاسرائيلية بهذا الخصوص اتخذ مساء الخميس الماضي وتقرر انه اذا حاول هنية الخروج من قطاع غزة الى الضفة فان الجيش الاسرائيلي سيعتقله كما سيعتقل كل قيادي في حماس سيصل الى الضفة.
واعتبرت المصادر الاسرائيلية ذاتها ان بامكان هنية السيطرة في قطاع غزة "لكنه لن يتمكن من السيطرة في الضفة الغربية والقيام بخطوات سياسية".
وينوي جهاز الامن الاسرائيلي بعد حصوله على مصادقة الحكومة الاسرائيلية تقييد حرية الحركة لهنية "مثلما تم تقييد حرية حركة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. سيكون بامكانه السفر الى الخارج عبر معبر رفح لكن لن يسمح له بالدخول الى الضفة. وبذلك سيكون بامكان قيادة فتح وخصوصا (رئيس السلطة الفلسطينية) محمود عباس مواصلة السيطرة في الضفة الغربية لفترة ما".
من ناحية أخرى تحدى هنية اليوم التهديدات الأمريكية والإسرائيلية والدولية بقطع الدعم والمساعدات عن الشعب الفلسطيني بعد فوز حركة حماس في الانتخابات، وقال إن "هذه المساعدات لا يمكن أن تبقى سيفا يستخدم لابتزاز شعبنا ولابتزاز حركة حماس ولابتزاز فصائل المقاومة" مؤكدا أن هذا "مرفوض تماما" وأن حماس ستحتفظ بسلاحها وستبقي المقاومة.
ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية اليوم عن مصادر سياسية اسرائيلية قولها ان اسرائيل لن تسمح لهنية بالوصول الى مؤسسات السلطة الفلسطينية في رام الله ومن ضمنها المجلس التشريعي.
ويذكر ان حركة حماس فازت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية باغلبية مقاعد المجلس التشريعي ومن المتوقع ان يكلف رئيس السلطة الفلسطينية هنية بتكليف الحكومة الفلسطينية المقبلة.
واضافت المصادر السياسية الاسرائيلية ان قرار الحكومة الاسرائيلية بهذا الخصوص اتخذ مساء الخميس الماضي وتقرر انه اذا حاول هنية الخروج من قطاع غزة الى الضفة فان الجيش الاسرائيلي سيعتقله كما سيعتقل كل قيادي في حماس سيصل الى الضفة.
واعتبرت المصادر الاسرائيلية ذاتها ان بامكان هنية السيطرة في قطاع غزة "لكنه لن يتمكن من السيطرة في الضفة الغربية والقيام بخطوات سياسية".
وينوي جهاز الامن الاسرائيلي بعد حصوله على مصادقة الحكومة الاسرائيلية تقييد حرية الحركة لهنية "مثلما تم تقييد حرية حركة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. سيكون بامكانه السفر الى الخارج عبر معبر رفح لكن لن يسمح له بالدخول الى الضفة. وبذلك سيكون بامكان قيادة فتح وخصوصا (رئيس السلطة الفلسطينية) محمود عباس مواصلة السيطرة في الضفة الغربية لفترة ما".
من ناحية أخرى تحدى هنية اليوم التهديدات الأمريكية والإسرائيلية والدولية بقطع الدعم والمساعدات عن الشعب الفلسطيني بعد فوز حركة حماس في الانتخابات، وقال إن "هذه المساعدات لا يمكن أن تبقى سيفا يستخدم لابتزاز شعبنا ولابتزاز حركة حماس ولابتزاز فصائل المقاومة" مؤكدا أن هذا "مرفوض تماما" وأن حماس ستحتفظ بسلاحها وستبقي المقاومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق