حذر مسؤولون صحيون أمس من أن 77 شخصاً ربما أصيبوا بفيروس من إنفلونزا الطيور، لم يكن معروفاً من قبل وربما ينتشر بين البشر. وهذا النوع من الفيروس هو «إتش.5.إن.2» الذي يعد ضعيفا مقارنة بفيروس «إتش.5.إن.1» الذي أودى بحياة أكثر من 70 شخصا في آسيا منذ عام 2003، وطفلين في تركيا، إلا انه لا ينتقل بين البشر.
وقد تزايدت المخاوف من انتشار سريع للمرض، منذ ظهوره مجدداً في الآونة الأخيرة في تركيا حيث توفي طفلان وأصيب به 13 على الأقل. وأكدت منظمة الصحة العالمية إمكانية السيطرة على مرض إنفلونزا الطيور المنتشر في تركيا، إذ قال الدكتور غينائيل رودييه في مؤتمر صحافي أمس «لدي شعور بأن ما يجري في تركيا يمكن السيطرة عليه بسهولة نسبيا». وكان رودييه قد توجه في الأيام الأخيرة على رأس فريق من أطباء منظمة الصحة العالمية الى شرق تركيا حيث حدثت غالبية الإصابات بفيروس «إتش.5.إن.1»، أكثر فيروسات إنفلونزا الطيور فتكا.
ومن جانبه، أوضح رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أن المرض «بات تحت السيطرة التامة وسنواصل مواجهته بأكبر قدر من الاهتمام»، مضيفاً أن الأشخاص المصابين بفيروس «إتش. 5. إن. 1» تلقوا العلاج اللازم وحياتهم ليست في خطر.
كذلك، قالت السلطات الأوكرانية أمس إنها عثرت على ثلاث إصابات جديدة من المرض في شرق البلاد، حيث حدثت عمليات نفوق كبيرة وسط الدواجن الشهر الماضي.
إلى ذلك قدرت مجموعة «اتش.اس.بي.سي» القابضة ثالث أكبر المؤسسات المصرفية في العالم، تغيب نصف موظفيها عن العمل في حال انتشر مرض انفلونزا الطيور ووصل الى ذروته في اوروبا، خصوصا بعد وفاة شخصين في تركيا بهذا المرض.
وقالت صحيفة «فاينانشال تايمز» في عددها الصادر امس ان مجموعة «اتش.اس.بي.سي» وضعت خططا لمواجهة أزمة تضطر فيها للعمل بنصف موظفيها اذا انتشر مرض انفلونزا الطيور على مستوى العالم. ونقلت الصحيفة عن بوب بيجوت رئيس ادارة الازمات في المجموعة قوله ان عددا آخر من البنوك يتجه لوضع تقديرات مماثلة لغياب الموظفين خلال انتشار أي وباء عالمي لفترة تصل الى ثلاثة أشهر.
واشارت الصحيفة الى ان هذا التقدير يمثل ضعف ما قدرته منظمة الصحة العالمية التي توقعت نسبة غياب عن العمل تصل الى 25 في المائة، مضيفة ان البنك حذر من ان الحكومات المعنية لا تقدر بشكل دقيق طبيعة الموقف.
وقال بوب بيجوت ان انفلونزا الطيور هي «على الارجح أكبر تحد منفرد يواجه المجموعة بأسرها، ولا أحد منا يعرف ضراوة الفيروس لكنني أفضل ان أكون مستعدا لاسوأ الاحتمالات». ويعمل في البنك أكثر من 250 ألف موظف في 77 دولة.
وقد تزايدت المخاوف من انتشار سريع للمرض، منذ ظهوره مجدداً في الآونة الأخيرة في تركيا حيث توفي طفلان وأصيب به 13 على الأقل. وأكدت منظمة الصحة العالمية إمكانية السيطرة على مرض إنفلونزا الطيور المنتشر في تركيا، إذ قال الدكتور غينائيل رودييه في مؤتمر صحافي أمس «لدي شعور بأن ما يجري في تركيا يمكن السيطرة عليه بسهولة نسبيا». وكان رودييه قد توجه في الأيام الأخيرة على رأس فريق من أطباء منظمة الصحة العالمية الى شرق تركيا حيث حدثت غالبية الإصابات بفيروس «إتش.5.إن.1»، أكثر فيروسات إنفلونزا الطيور فتكا.
ومن جانبه، أوضح رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أن المرض «بات تحت السيطرة التامة وسنواصل مواجهته بأكبر قدر من الاهتمام»، مضيفاً أن الأشخاص المصابين بفيروس «إتش. 5. إن. 1» تلقوا العلاج اللازم وحياتهم ليست في خطر.
كذلك، قالت السلطات الأوكرانية أمس إنها عثرت على ثلاث إصابات جديدة من المرض في شرق البلاد، حيث حدثت عمليات نفوق كبيرة وسط الدواجن الشهر الماضي.
إلى ذلك قدرت مجموعة «اتش.اس.بي.سي» القابضة ثالث أكبر المؤسسات المصرفية في العالم، تغيب نصف موظفيها عن العمل في حال انتشر مرض انفلونزا الطيور ووصل الى ذروته في اوروبا، خصوصا بعد وفاة شخصين في تركيا بهذا المرض.
وقالت صحيفة «فاينانشال تايمز» في عددها الصادر امس ان مجموعة «اتش.اس.بي.سي» وضعت خططا لمواجهة أزمة تضطر فيها للعمل بنصف موظفيها اذا انتشر مرض انفلونزا الطيور على مستوى العالم. ونقلت الصحيفة عن بوب بيجوت رئيس ادارة الازمات في المجموعة قوله ان عددا آخر من البنوك يتجه لوضع تقديرات مماثلة لغياب الموظفين خلال انتشار أي وباء عالمي لفترة تصل الى ثلاثة أشهر.
واشارت الصحيفة الى ان هذا التقدير يمثل ضعف ما قدرته منظمة الصحة العالمية التي توقعت نسبة غياب عن العمل تصل الى 25 في المائة، مضيفة ان البنك حذر من ان الحكومات المعنية لا تقدر بشكل دقيق طبيعة الموقف.
وقال بوب بيجوت ان انفلونزا الطيور هي «على الارجح أكبر تحد منفرد يواجه المجموعة بأسرها، ولا أحد منا يعرف ضراوة الفيروس لكنني أفضل ان أكون مستعدا لاسوأ الاحتمالات». ويعمل في البنك أكثر من 250 ألف موظف في 77 دولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق