العربية.نت
قالت مصادر دبلوماسية إن القمتين السعودية- السورية والسورية -المصرية بحثتا مجموعة من الأفكار لإخراج سورية من الأزمة مع لجنة التحقيق الدولية ومن ضمن هذه الأفكار إجابة الأسد عن الأسئلة بشكل خطي.
وقالت المصادر لوكالة يونايتد برس أنترناشونال اليوم الأربعاء 11-1-2006م إن القمتين في جدة وشرم الشيخ اللتان عقدتا مؤخرا بين الرئيس بشار الأسد والعاهل السعودي الملك عبد الله والرئيس المصري حسني مبارك بحثتا في مجموعة من الأفكار لإيجاد صيغة تحفظ ماء الوجه وتخرج سورية من تأزمها مع لجنة التحقيق الدولية المكلفة بمتابعة ملف اغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق.
يذكر أن لجنة التحقيق الدولية كانت صعدت اللهجة تجاه سورية مدعومة ببعض الأطراف الغربية ومن ضمنها الولايات المتحدة واتهمتها بعرقلة التحقيق وأصرت على الاستماع لشهادتي الرئيس الأسد ووزيرخارجيته فاروق الشرع, فيما أكد جون بولتن السفير الأمريكي في الأمم المتحدة أن لا حصانة لأحد في تحقيق من هذا النوع.
وكانت سورية سربت عدم ممانعتها في أن تجتمع اللجنة بالشرع, على شكل لقاء لا استجواب, في حين رفضت اللقاء مع الأسد لكون الأمر ينتهك السيادة الوطنية والحصانة التي يتمتع بها الرؤساء وفقا للقانون الدولي.
وكشفت المصادر الدبلوماسية عينها أن إحدى الصيغ المقترحة هي إرسال الأسد مبعوثا عنه ليستلم الأسئلة المطلوب الإجابة عنها من لجنة التحقيق ويعيدها في وقت لاحق بعد أن يجيب عليها خطياً, أو أن ترسل اللجنة الأسئلة ويعيدها الأسد لاحقا بعد الإجابة عليها.
ونفت المصادر موافقة مصر أو السعودية على فكرة استجواب الأسد, مضيفة أنه لا توجد دولة عربية واحدة توافق على هذا الانتهاك, كما رفضت أن تكون عدم الموافقة على ذلك تعني تخوفا رئاسيا عربيا بأن يشكل الأمر سابقة تتكرر لاحقا مع هذا الرئيس أو ذاك الزعيم, وشددت أن المهم في الأمر الحفاظ على كرامة الدول وسيادتها.
واعترفت المصادر بمحدودية التأثير السعودي والمصري على لجنة التحقيق, إلا أنها أضافت أن الدولتين تعملان وتبذلان جهودا ضمن قدراتهما المحدودة, ولفتت إلى أن المملكة تتمتع بعلاقات جيدة جدا مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتتصرف في على هذا الأساس ,كما أن مصر تتمتع أيضا بعلاقات جيدة جدا مع الجهتين السابقتين, إضافة إلى العلاقات المتميزة مع إسرائيل.
وقالت المصادر لوكالة يونايتد برس أنترناشونال اليوم الأربعاء 11-1-2006م إن القمتين في جدة وشرم الشيخ اللتان عقدتا مؤخرا بين الرئيس بشار الأسد والعاهل السعودي الملك عبد الله والرئيس المصري حسني مبارك بحثتا في مجموعة من الأفكار لإيجاد صيغة تحفظ ماء الوجه وتخرج سورية من تأزمها مع لجنة التحقيق الدولية المكلفة بمتابعة ملف اغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق.
يذكر أن لجنة التحقيق الدولية كانت صعدت اللهجة تجاه سورية مدعومة ببعض الأطراف الغربية ومن ضمنها الولايات المتحدة واتهمتها بعرقلة التحقيق وأصرت على الاستماع لشهادتي الرئيس الأسد ووزيرخارجيته فاروق الشرع, فيما أكد جون بولتن السفير الأمريكي في الأمم المتحدة أن لا حصانة لأحد في تحقيق من هذا النوع.
وكانت سورية سربت عدم ممانعتها في أن تجتمع اللجنة بالشرع, على شكل لقاء لا استجواب, في حين رفضت اللقاء مع الأسد لكون الأمر ينتهك السيادة الوطنية والحصانة التي يتمتع بها الرؤساء وفقا للقانون الدولي.
وكشفت المصادر الدبلوماسية عينها أن إحدى الصيغ المقترحة هي إرسال الأسد مبعوثا عنه ليستلم الأسئلة المطلوب الإجابة عنها من لجنة التحقيق ويعيدها في وقت لاحق بعد أن يجيب عليها خطياً, أو أن ترسل اللجنة الأسئلة ويعيدها الأسد لاحقا بعد الإجابة عليها.
ونفت المصادر موافقة مصر أو السعودية على فكرة استجواب الأسد, مضيفة أنه لا توجد دولة عربية واحدة توافق على هذا الانتهاك, كما رفضت أن تكون عدم الموافقة على ذلك تعني تخوفا رئاسيا عربيا بأن يشكل الأمر سابقة تتكرر لاحقا مع هذا الرئيس أو ذاك الزعيم, وشددت أن المهم في الأمر الحفاظ على كرامة الدول وسيادتها.
واعترفت المصادر بمحدودية التأثير السعودي والمصري على لجنة التحقيق, إلا أنها أضافت أن الدولتين تعملان وتبذلان جهودا ضمن قدراتهما المحدودة, ولفتت إلى أن المملكة تتمتع بعلاقات جيدة جدا مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتتصرف في على هذا الأساس ,كما أن مصر تتمتع أيضا بعلاقات جيدة جدا مع الجهتين السابقتين, إضافة إلى العلاقات المتميزة مع إسرائيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق