السباعي اعتبرها ضغوطا لإخراج أسامة من مخبئه
حيان نيوف - العربية.نت
كشف باحث وخبير أسترالي في شؤون الإرهاب عن حيازته وثائق تشير إلى أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن توفي جراء ضعف شديد أصاب أحد أعضاء جسده. ورغم أن هذا التصريح هو الأول من نوعه الذي يشير إلى وجود وثائق حول وفاة بن لادن إلا أنه لقي دحضا شديدا من قبل الخبير في الجماعات الإسلامية هاني السباعي الذي قال إن "القاعدة كانت ستعلن وفاة بن لادن لو أنه توفي فعلا".
وأوضح الخبير كليف وليامز، رئيس قسم دراسات الإرهاب في الجامعة الوطنية الاسترالية، في حديثه لراديو "إي بي سي" الأسترالي صباح الاثنين 16- 1- 2006، أنه "حصل على وثائق من زميل هندي له تشير إلى وفاة بن لادن جراء ضعف شديد أصاب أحد أعضاء جسده".
وقال الخبير:" هذا يبدو مقنعا إذا ما استندنا للوثائق إياها، ولذلك من المؤكد أنه إما أصيب بحالة عجز قاسية أو هو ميت الآن".
ورأى الدكتور وليامز أن أيمن الظواهري، مساعد بن لادن والذي كان هدفا لغارة جوية أمريكية على باكستان الأسبوع الماضي، "أدلى بكل تصريحاته خلال العام الماضي باسم تلك الشبكة الإرهابية".
لكن الدكتور وليامز وفي حديثه للراديو الأسترالي والذي نقلته عدة مواقع إعلامية أجنبية أكد أن إثبات فيما إذا كان بن لادن لا يزال على قيد الحياة غير ممكن. وتابع" إنه من الصعب إثبات أو دحض هذا الأمر لأنه لا يوجد ما يمكّن الشخص من القيام بدراسة الأوضاع والظروف ووضع استنتاجات".
وفي معرض تعليقه على تصريحات البرفيسور الأسترالي، قال الخبير في الجماعات الإسلامية االدكتور هاني السباعي لـ"العربية.نت" إنه "لا يوجد أي دليل على وفاة بن لادن ولو توفي فعلا لكان تنظيم القاعدة أعلن ذلك وجماعة القاعدة تملك الشجاعة لتعلن بدون خوف لأنهم يعلمون أن الموت وارد ومسألة الموت واردة حتى على الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يؤثر ذلك على مسيرة الإسلام. ولو توفي فإن المخابرات الأمريكية سوف تكف عن ملاحقته".
وأضاف الدكتور السباعي، مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية في لندن، أن تنظيم القاعدة من "التنظيمات العقدية وصعب أن تموت بموت الشخص".
وتابع "برز الدكتور أيمن الظواهري منذ أخر رسالة للشيخ أسامة في ديسمبر 2004 حتى الآن ، وغياب بن لادن إعلاميا قد يدل على أن أسامة وايمن ليسا في مكان واحد وأن الضربات الأمنية التي مني بها تنظيم القاعدة مثل القبض على خالد شيخ وأبوالفرج الليبي معظمها قد تكون إما أخطاء عن طريق الإعلام أو اتصالات هاتفية أو المواعيد.. وأسامة لن يجازف بحياته من أجل إنزال شريط، والدكتور أيمن يقوم بهذه المهمة في مكان ما وبينهما اتصالات طبعا".
ورأى الدكتور السباعي أن الهدف من هذه "التخمينات"- كما اسماها- "الضغط على القاعدة وأسامة شخصيا بحيث يخرج من المكان المختبئ به واستفزازه لإنزال بيان أو شريط له وتتبع المخابرات الأمريكية مصدر الشريط وتتبع أثره وتقبض على الرجل".
حيان نيوف - العربية.نت
كشف باحث وخبير أسترالي في شؤون الإرهاب عن حيازته وثائق تشير إلى أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن توفي جراء ضعف شديد أصاب أحد أعضاء جسده. ورغم أن هذا التصريح هو الأول من نوعه الذي يشير إلى وجود وثائق حول وفاة بن لادن إلا أنه لقي دحضا شديدا من قبل الخبير في الجماعات الإسلامية هاني السباعي الذي قال إن "القاعدة كانت ستعلن وفاة بن لادن لو أنه توفي فعلا".
وأوضح الخبير كليف وليامز، رئيس قسم دراسات الإرهاب في الجامعة الوطنية الاسترالية، في حديثه لراديو "إي بي سي" الأسترالي صباح الاثنين 16- 1- 2006، أنه "حصل على وثائق من زميل هندي له تشير إلى وفاة بن لادن جراء ضعف شديد أصاب أحد أعضاء جسده".
وقال الخبير:" هذا يبدو مقنعا إذا ما استندنا للوثائق إياها، ولذلك من المؤكد أنه إما أصيب بحالة عجز قاسية أو هو ميت الآن".
ورأى الدكتور وليامز أن أيمن الظواهري، مساعد بن لادن والذي كان هدفا لغارة جوية أمريكية على باكستان الأسبوع الماضي، "أدلى بكل تصريحاته خلال العام الماضي باسم تلك الشبكة الإرهابية".
لكن الدكتور وليامز وفي حديثه للراديو الأسترالي والذي نقلته عدة مواقع إعلامية أجنبية أكد أن إثبات فيما إذا كان بن لادن لا يزال على قيد الحياة غير ممكن. وتابع" إنه من الصعب إثبات أو دحض هذا الأمر لأنه لا يوجد ما يمكّن الشخص من القيام بدراسة الأوضاع والظروف ووضع استنتاجات".
وفي معرض تعليقه على تصريحات البرفيسور الأسترالي، قال الخبير في الجماعات الإسلامية االدكتور هاني السباعي لـ"العربية.نت" إنه "لا يوجد أي دليل على وفاة بن لادن ولو توفي فعلا لكان تنظيم القاعدة أعلن ذلك وجماعة القاعدة تملك الشجاعة لتعلن بدون خوف لأنهم يعلمون أن الموت وارد ومسألة الموت واردة حتى على الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يؤثر ذلك على مسيرة الإسلام. ولو توفي فإن المخابرات الأمريكية سوف تكف عن ملاحقته".
وأضاف الدكتور السباعي، مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية في لندن، أن تنظيم القاعدة من "التنظيمات العقدية وصعب أن تموت بموت الشخص".
وتابع "برز الدكتور أيمن الظواهري منذ أخر رسالة للشيخ أسامة في ديسمبر 2004 حتى الآن ، وغياب بن لادن إعلاميا قد يدل على أن أسامة وايمن ليسا في مكان واحد وأن الضربات الأمنية التي مني بها تنظيم القاعدة مثل القبض على خالد شيخ وأبوالفرج الليبي معظمها قد تكون إما أخطاء عن طريق الإعلام أو اتصالات هاتفية أو المواعيد.. وأسامة لن يجازف بحياته من أجل إنزال شريط، والدكتور أيمن يقوم بهذه المهمة في مكان ما وبينهما اتصالات طبعا".
ورأى الدكتور السباعي أن الهدف من هذه "التخمينات"- كما اسماها- "الضغط على القاعدة وأسامة شخصيا بحيث يخرج من المكان المختبئ به واستفزازه لإنزال بيان أو شريط له وتتبع المخابرات الأمريكية مصدر الشريط وتتبع أثره وتقبض على الرجل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق