العربية.نت نقلا ً عن اف ب
افاد استطلاع للراي استند الى الناخبين لدى الخروج من مكاتب الاقتراع ان حركة فتح ستحصل على 42% مقابل 35% لحركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت الاربعاء 25-1-2006 . وحسب هذا الاستطلاع الذي اجراه المركز الفلسطيني للابحاث فان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تاتي في المرتبة الثالثة جامعة 5%, ولائحة البديل التي تضم احزابا يسارية في المركز الرابع بـ 4%. اما لائحة الطريق الثالث التي تضم الوزير السابق سلام فياض والنائبة السابقة حنان عشراوي فستحصل على 3% على غرار لائحة مصطفى البرغوثي. ويبلغ هامش الخطأ في هذا الاستطلاع 2%. وافاد استطلاع اخر اجرته جامعة بيرزيت ان فتح ستحصل على 63 مقعدا مقابل 58 لحماس من اصل عدد النواب البالغ 132. كما ستحصل حسب الاستطلاع نفسه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على 3 مقاعد ومصطفى البرغوثي على مقعدين وكل من لائحة البديل والطريق الثالث على مقعدين. وشمل هذا الاستطلاع 232 مكتب اقتراع في الضفة الغربية وقطاع غزة. ونفى نبيل شعث مدير حملة حركة فتح اتهامات بحصول تزوير في العملية الانتخابية في القدس الشرقية بعد اقفال مراكز الاقتراع في المناطق الفلسطينية. وقال شعث "يصعب علي ان اكون دبلوماسيا في الرد هذا كلام فارغ اذا مددنا الزمن في القدس فلاتاحة الفرصة لابناء القدس لكي يصوتوا في القدس وهذا كان مطلبنا". وكانت لجنة الانتخابات المركزية قررت "تمديد فترة الاقتراع لساعتين اخريين في منطقة القدس بسبب الاجراءات الاسرائيلية". وكانت حركة حماس شكت بعد اقفال مراكز الاقتراع من عمليات "تزوير" في القدس الشرقية من "فئة بعينها" لم تسمها, واعلنت ان موقفها من كامل العملية الانتخابية "يتوقف على كيفية معالجة عملية التزوير هذه". وقالت الحركة في بيان "ننظر بخطورة بالغة لما يجري في القدس المحتلة من تزوير وخاصة بعد قيام مجموعات تابعة لفئة بعينها بازالة الحبر الذي يعتبر الوسيلة الوحيدة لحماية الانتخابات". ويتم تغميس اصبع الناخب بالحبر الازرق بعد الادلاء بصوته كواحدة من وسائل منع التزوير. واكد شعث انه يتوقع ان تسجل حركة فتح تقدما واضحا في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية بناء على استفتاءات اجريت لدى الخروج من مكاتب الاقتراع. وقال محمد اشتيه احد مسؤولي حملة فتح انه يتوقع ان تفوز الحركة "بشكل مريح, بنسبة لا تقل عن 10 الى 15%" كفارق عن حماس.
وكانت لجنة الانتخابات اعلنت ان نسبة الاقتراع في الانتخابات التشريعية في الضفة الغربية وقطاع غزة وصلت الى 57,6 بالمئة بعد تسع ساعات على بدء الاقتراع.
وقال مصدر رفيع في احدى الجماعات التي تقوم باستطلاع مواقف الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع ان من المتوقع ان تفوز حركة حماس بنسبة 30% من الاصوات في الانتخابات الفلسطينية اليوم الاربعاء وان تفوز حركة فتح بنسبة 40%.
وكانت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أعلنت أن نسبة الاقتراع في الانتخابات التشريعية في الضفة الغربية وقطاع غزة وصلت 57,6 بالمئة بعد تسع ساعات على بدء الاقتراع.
وقالت اللجنة في بيان رسمي إن 733693 من أصل 1,35 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم. وفي الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية, صوت 430433 ناخبا في حين أدلى 303260 ناخبا باصواتهم في قطاع غزة, بحسب المصدر نفسه.
وسجلت النسبة الأعلى في رفح في جنوب قطاع غزة حيث أدلى 65,8% من الناخبين بأصواتهم, وتلتها مدينة غزة (65%). وكانت نسبة المشاركة حوالى 40,6%. ومن المقرر إغلاق صناديق الاقتراع الساعة 19,00 بالتوقيت المحلي، على أن تصدر النتائج الرسمية الخميس أو الجمعة. واستبعد مدير اللجنة الانتخابية المركزية عمار دويك تمديد ساعات الاقتراع.
من جهة أخرى، أكد القيادي لحركة حماس محمود الزهار لـ"العربية.نت" بعد أن اقترع في إطار انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني أن هناك رغبة عارمة لدي الشعب الفلسطيني لأن يرى تحالف قوي بين كل القوى المشاركة في الانتخابات، موضحا أن "الشعب الفلسطيني يتطلع إلي تغيير الوضع الحالي على أسس جديدة ويجب أن تجري عملية الانتخابات في نزاهة تامة بدون تزوير أو تدخل من احد وهو أمر متوقع عند نهاية ساعات الاقتراع وإذا حدث ذلك التزوير سنلجأ إلي القضاء".
و أكد رئيس قائمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بعد الإدلاء بصوته في مخيم الشاطىء للاجئين في مدينة غزة أن الحركة ستحتفظ بسلاح المقاومة بعد دخولها إلى المجلس التشريعي ولا ترى "تناقضا بينهما". وقال هنية للصحافيين ردا على سؤال بشأن مطالبة حماس التي تشارك لأول مرة في الانتخابات التشريعية بنزع سلاحها "الواقع أن الأوروبيين والأمريكيين يريدون أن يقولوا لحماس إما السلاح وإما المجلس التشريعي. نحن نقول السلاح والمجلس التشريعي ولا تناقض بينهما".
وأضاف "بدلا من الضغط على حماس التي تقاوم الاحتلال عليهم أن يشكلوا ضغطا على الاحتلال ليعترف بالشعب الفلسطيني ويعيد إليه حقوقه". وقال هنية إن "المشكلة ليست في حماس ولا في الشعب الفلسطيني ولا في المقاومة, وإنما في استمرار الاحتلال والعقلية الإسرائيلية التي ترفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني".
وكان الفلسطينيون توجهوا منذ الصباح لاختيار أعضاء جدد للمجلس التشريعي الفلسطيني في ثاني انتخابات من نوعها تشهدها الأراضي الفلسطينية بعد انتخابات عام ستة وتسعين، وتشارك فيها جميع الفصائل باستثناء حركة الجهاد الإسلامي.
وفي الوقت الذي انتشرت فيه قوات الأمن الفلسطينية في مدن الضفة والقطاع لتأمين إجراء الانتخابات أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه أصدر أوامر مشددة لقوات الأمن لحماية صناديق الانتخابات وضمان نزاهتها وشفافيتها. داعيا جميع الفلسطينيين للمشاركة في الانتخابات.
غرفة عمليات مركزية
وقررت الفصائل الفلسطينية فجر اليوم (الأربعاء) تشكيل غرفة عمليات مركزية من قادة الفصائل مهمتها متابعة العملية الانتخابية حتى إعلان النتائج الرسمية، وتشكيل لجان تنسيق ميدانية في كافة الدوائر الانتخابية بمشاركة مندوبين ميدانيين عن الفصائل الأربعة التي حضرت اجتماع عقد مساء أمس بمنزل د.زياد أبوعمر بمدينة غزة بحضور احمد حلس وسمير المشهراوي عن حركة فتح ، سعيد صيام، أحمد الجعبري، خليل الحية عن حماس وعن الجبهة الشعبية جميل المجدلاوي وعن الجبهة الديمقراطية صالح زيدان، حيث تم الاتفاق على عدم حمل السلاح أو الظهور به في الأماكن العامة وخاصة في محيط المراكز الانتخابية وداخلها وفي حال حدوث أية إشكالية تقوم اللجان الميدانية بمحاصرتها وإنهائها ومنع امتدادها لأي مكان آخر والعودة إلى غرفة العمليات المركزية إذا اقتضى الأمر ذلك.
وفي السياق ذاته تقوم اللجان بمساعدة الشرطة وتمكينها من التصدي لأية مجموعة مسلحة تحاول التدخل في سير الانتخابات بهدف التشويش أو التخريب، وأكدت الفصائل الأربعة على أن الاتفاق يأتي حرصا على إنجاح الانتخابات التشريعية وحماية العرس الوطني الديمقراطي وحفاظا على الصورة الحضارية المشرقة لشعبنا واحتراما لإرادة الناخب الفلسطيني.
القوائم المتنافسة على الانتخابات
وتبلغ عدد القوائم المتنافسة على الانتخابات أحد عشر قائمة وهم قائمة حركة فتح، قائمة الإصلاح والتغيير، قائمة البديل، قائمة فلسطين المستقلة، قائمة الطريق الثالث، قائمة العدالة الفلسطينية، قائمة الشهيد أبوعلي مصطفى، قائمة الشهيد أبوالعباس، قائمة الحرية والعدالة الاجتماعية، قائمة الائتلاف الوطني للعدالة والديمقراطية (وعد)، قائمة الحرية والاستقلال.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن عدد مرشحي القوائم يبلغ 314 مرشح ومرشحة، في حين يبلغ عدد مرشحي الدوائر 414 مرشحاً ومرشحة وهم من مختلف القوى السياسية والاجتماعية والمستقلين.
من جانبها اعتمدت لجنة الانتخابات المركزية 25713 عضواً من وكلاء الهيئات الحزبية لمراقبة الانتخابات، وفيما يتعلق بالمراقبين الدوليين الذين يشرفون على الانتخابات فقد وصل إلى الأراضي الفلسطينية أكثر من 850 مراقب دولي من دول الاتحاد الأوروبي وكندا وأمريكا وروسيا واستراليا، إضافة إلى مصر والأردن وتركيا، لمتابعة ومراقبة سير العملية الانتخابية، ومن ابرز المراقبين الدوليين الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين اولبرايت والدكتور عبد السلام المجالي رئيس الوزراء الأردني السابق، كما سيشارك في الرقابة الآلاف من نشطاء المنظمات الأهلية الفلسطينية.
كارتر يطالب حماس بتغير نهجها
من جهته دعا الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر رئيسُ فريق المراقبين الدوليين المكلف بمتابعة الانتخابات الفلسطينية, دعا حركة حماس إلى تغيير سياستها في حال رغبت في الانضمام إلى الحكومة الفلسطينية المقبلة.
وأكد كارتر في مقابلة مع قناة "العربية" أن واشنطن غير مستعدة للتعاون مع حكومة فلسطينية تكون حماس ممثلة فيها ما لم تعترف الحركة بحق دولة إسرائيلية في الوجود وتوقف أعمال العنف ضد المدنيين.
وبالمقابل اعتبر يهود اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة أن الانتخابات الفلسطينية تشكل فرصة تاريخية للشعب الفلسطيني ليخطوخطوة عملاقة نحوهدفه بالتوصل إلى استقلال وطني.
وأضاف اولمرت أنه يفضل اتفاقا مع الفلسطينيين على انسحاب أحادي الجانب جديد من الضفة الغربية إلا أنه أوضح انه سيحتفظ بنقاط الاستيطان الكبرى وبالقدس.
افاد استطلاع للراي استند الى الناخبين لدى الخروج من مكاتب الاقتراع ان حركة فتح ستحصل على 42% مقابل 35% لحركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت الاربعاء 25-1-2006 . وحسب هذا الاستطلاع الذي اجراه المركز الفلسطيني للابحاث فان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تاتي في المرتبة الثالثة جامعة 5%, ولائحة البديل التي تضم احزابا يسارية في المركز الرابع بـ 4%. اما لائحة الطريق الثالث التي تضم الوزير السابق سلام فياض والنائبة السابقة حنان عشراوي فستحصل على 3% على غرار لائحة مصطفى البرغوثي. ويبلغ هامش الخطأ في هذا الاستطلاع 2%. وافاد استطلاع اخر اجرته جامعة بيرزيت ان فتح ستحصل على 63 مقعدا مقابل 58 لحماس من اصل عدد النواب البالغ 132. كما ستحصل حسب الاستطلاع نفسه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على 3 مقاعد ومصطفى البرغوثي على مقعدين وكل من لائحة البديل والطريق الثالث على مقعدين. وشمل هذا الاستطلاع 232 مكتب اقتراع في الضفة الغربية وقطاع غزة. ونفى نبيل شعث مدير حملة حركة فتح اتهامات بحصول تزوير في العملية الانتخابية في القدس الشرقية بعد اقفال مراكز الاقتراع في المناطق الفلسطينية. وقال شعث "يصعب علي ان اكون دبلوماسيا في الرد هذا كلام فارغ اذا مددنا الزمن في القدس فلاتاحة الفرصة لابناء القدس لكي يصوتوا في القدس وهذا كان مطلبنا". وكانت لجنة الانتخابات المركزية قررت "تمديد فترة الاقتراع لساعتين اخريين في منطقة القدس بسبب الاجراءات الاسرائيلية". وكانت حركة حماس شكت بعد اقفال مراكز الاقتراع من عمليات "تزوير" في القدس الشرقية من "فئة بعينها" لم تسمها, واعلنت ان موقفها من كامل العملية الانتخابية "يتوقف على كيفية معالجة عملية التزوير هذه". وقالت الحركة في بيان "ننظر بخطورة بالغة لما يجري في القدس المحتلة من تزوير وخاصة بعد قيام مجموعات تابعة لفئة بعينها بازالة الحبر الذي يعتبر الوسيلة الوحيدة لحماية الانتخابات". ويتم تغميس اصبع الناخب بالحبر الازرق بعد الادلاء بصوته كواحدة من وسائل منع التزوير. واكد شعث انه يتوقع ان تسجل حركة فتح تقدما واضحا في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية بناء على استفتاءات اجريت لدى الخروج من مكاتب الاقتراع. وقال محمد اشتيه احد مسؤولي حملة فتح انه يتوقع ان تفوز الحركة "بشكل مريح, بنسبة لا تقل عن 10 الى 15%" كفارق عن حماس.
وكانت لجنة الانتخابات اعلنت ان نسبة الاقتراع في الانتخابات التشريعية في الضفة الغربية وقطاع غزة وصلت الى 57,6 بالمئة بعد تسع ساعات على بدء الاقتراع.
وقال مصدر رفيع في احدى الجماعات التي تقوم باستطلاع مواقف الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع ان من المتوقع ان تفوز حركة حماس بنسبة 30% من الاصوات في الانتخابات الفلسطينية اليوم الاربعاء وان تفوز حركة فتح بنسبة 40%.
وكانت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أعلنت أن نسبة الاقتراع في الانتخابات التشريعية في الضفة الغربية وقطاع غزة وصلت 57,6 بالمئة بعد تسع ساعات على بدء الاقتراع.
وقالت اللجنة في بيان رسمي إن 733693 من أصل 1,35 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم. وفي الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية, صوت 430433 ناخبا في حين أدلى 303260 ناخبا باصواتهم في قطاع غزة, بحسب المصدر نفسه.
وسجلت النسبة الأعلى في رفح في جنوب قطاع غزة حيث أدلى 65,8% من الناخبين بأصواتهم, وتلتها مدينة غزة (65%). وكانت نسبة المشاركة حوالى 40,6%. ومن المقرر إغلاق صناديق الاقتراع الساعة 19,00 بالتوقيت المحلي، على أن تصدر النتائج الرسمية الخميس أو الجمعة. واستبعد مدير اللجنة الانتخابية المركزية عمار دويك تمديد ساعات الاقتراع.
من جهة أخرى، أكد القيادي لحركة حماس محمود الزهار لـ"العربية.نت" بعد أن اقترع في إطار انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني أن هناك رغبة عارمة لدي الشعب الفلسطيني لأن يرى تحالف قوي بين كل القوى المشاركة في الانتخابات، موضحا أن "الشعب الفلسطيني يتطلع إلي تغيير الوضع الحالي على أسس جديدة ويجب أن تجري عملية الانتخابات في نزاهة تامة بدون تزوير أو تدخل من احد وهو أمر متوقع عند نهاية ساعات الاقتراع وإذا حدث ذلك التزوير سنلجأ إلي القضاء".
و أكد رئيس قائمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بعد الإدلاء بصوته في مخيم الشاطىء للاجئين في مدينة غزة أن الحركة ستحتفظ بسلاح المقاومة بعد دخولها إلى المجلس التشريعي ولا ترى "تناقضا بينهما". وقال هنية للصحافيين ردا على سؤال بشأن مطالبة حماس التي تشارك لأول مرة في الانتخابات التشريعية بنزع سلاحها "الواقع أن الأوروبيين والأمريكيين يريدون أن يقولوا لحماس إما السلاح وإما المجلس التشريعي. نحن نقول السلاح والمجلس التشريعي ولا تناقض بينهما".
وأضاف "بدلا من الضغط على حماس التي تقاوم الاحتلال عليهم أن يشكلوا ضغطا على الاحتلال ليعترف بالشعب الفلسطيني ويعيد إليه حقوقه". وقال هنية إن "المشكلة ليست في حماس ولا في الشعب الفلسطيني ولا في المقاومة, وإنما في استمرار الاحتلال والعقلية الإسرائيلية التي ترفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني".
وكان الفلسطينيون توجهوا منذ الصباح لاختيار أعضاء جدد للمجلس التشريعي الفلسطيني في ثاني انتخابات من نوعها تشهدها الأراضي الفلسطينية بعد انتخابات عام ستة وتسعين، وتشارك فيها جميع الفصائل باستثناء حركة الجهاد الإسلامي.
وفي الوقت الذي انتشرت فيه قوات الأمن الفلسطينية في مدن الضفة والقطاع لتأمين إجراء الانتخابات أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه أصدر أوامر مشددة لقوات الأمن لحماية صناديق الانتخابات وضمان نزاهتها وشفافيتها. داعيا جميع الفلسطينيين للمشاركة في الانتخابات.
غرفة عمليات مركزية
وقررت الفصائل الفلسطينية فجر اليوم (الأربعاء) تشكيل غرفة عمليات مركزية من قادة الفصائل مهمتها متابعة العملية الانتخابية حتى إعلان النتائج الرسمية، وتشكيل لجان تنسيق ميدانية في كافة الدوائر الانتخابية بمشاركة مندوبين ميدانيين عن الفصائل الأربعة التي حضرت اجتماع عقد مساء أمس بمنزل د.زياد أبوعمر بمدينة غزة بحضور احمد حلس وسمير المشهراوي عن حركة فتح ، سعيد صيام، أحمد الجعبري، خليل الحية عن حماس وعن الجبهة الشعبية جميل المجدلاوي وعن الجبهة الديمقراطية صالح زيدان، حيث تم الاتفاق على عدم حمل السلاح أو الظهور به في الأماكن العامة وخاصة في محيط المراكز الانتخابية وداخلها وفي حال حدوث أية إشكالية تقوم اللجان الميدانية بمحاصرتها وإنهائها ومنع امتدادها لأي مكان آخر والعودة إلى غرفة العمليات المركزية إذا اقتضى الأمر ذلك.
وفي السياق ذاته تقوم اللجان بمساعدة الشرطة وتمكينها من التصدي لأية مجموعة مسلحة تحاول التدخل في سير الانتخابات بهدف التشويش أو التخريب، وأكدت الفصائل الأربعة على أن الاتفاق يأتي حرصا على إنجاح الانتخابات التشريعية وحماية العرس الوطني الديمقراطي وحفاظا على الصورة الحضارية المشرقة لشعبنا واحتراما لإرادة الناخب الفلسطيني.
القوائم المتنافسة على الانتخابات
وتبلغ عدد القوائم المتنافسة على الانتخابات أحد عشر قائمة وهم قائمة حركة فتح، قائمة الإصلاح والتغيير، قائمة البديل، قائمة فلسطين المستقلة، قائمة الطريق الثالث، قائمة العدالة الفلسطينية، قائمة الشهيد أبوعلي مصطفى، قائمة الشهيد أبوالعباس، قائمة الحرية والعدالة الاجتماعية، قائمة الائتلاف الوطني للعدالة والديمقراطية (وعد)، قائمة الحرية والاستقلال.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن عدد مرشحي القوائم يبلغ 314 مرشح ومرشحة، في حين يبلغ عدد مرشحي الدوائر 414 مرشحاً ومرشحة وهم من مختلف القوى السياسية والاجتماعية والمستقلين.
من جانبها اعتمدت لجنة الانتخابات المركزية 25713 عضواً من وكلاء الهيئات الحزبية لمراقبة الانتخابات، وفيما يتعلق بالمراقبين الدوليين الذين يشرفون على الانتخابات فقد وصل إلى الأراضي الفلسطينية أكثر من 850 مراقب دولي من دول الاتحاد الأوروبي وكندا وأمريكا وروسيا واستراليا، إضافة إلى مصر والأردن وتركيا، لمتابعة ومراقبة سير العملية الانتخابية، ومن ابرز المراقبين الدوليين الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين اولبرايت والدكتور عبد السلام المجالي رئيس الوزراء الأردني السابق، كما سيشارك في الرقابة الآلاف من نشطاء المنظمات الأهلية الفلسطينية.
كارتر يطالب حماس بتغير نهجها
من جهته دعا الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر رئيسُ فريق المراقبين الدوليين المكلف بمتابعة الانتخابات الفلسطينية, دعا حركة حماس إلى تغيير سياستها في حال رغبت في الانضمام إلى الحكومة الفلسطينية المقبلة.
وأكد كارتر في مقابلة مع قناة "العربية" أن واشنطن غير مستعدة للتعاون مع حكومة فلسطينية تكون حماس ممثلة فيها ما لم تعترف الحركة بحق دولة إسرائيلية في الوجود وتوقف أعمال العنف ضد المدنيين.
وبالمقابل اعتبر يهود اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة أن الانتخابات الفلسطينية تشكل فرصة تاريخية للشعب الفلسطيني ليخطوخطوة عملاقة نحوهدفه بالتوصل إلى استقلال وطني.
وأضاف اولمرت أنه يفضل اتفاقا مع الفلسطينيين على انسحاب أحادي الجانب جديد من الضفة الغربية إلا أنه أوضح انه سيحتفظ بنقاط الاستيطان الكبرى وبالقدس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق