حنان الزير - العربية.نت
حذّرت رئيسة لجنة الأسرة في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالسعودية من تزايد جرائم العنف على الرجال في البلاد, مشيرة إلى تسجيل عدة حالات ضرب وقعت على الرجال من قبل زوجاتهم فضلا عن حالات من التعذيب وصب الزيت الساخن.
وأشارت جوهرة العنقري، رئيسة اللجنة في تصريح لـ"لعربية.نت"، إلى انواع العنف التي تمارس ضد الرجال داخل أسرهم قائلة إنها "رغم قلة حدوثها مقارنة بالعنف ضد النساء والأطفال فإنها تترواح ما بين عنف جسدي ونفسي وحرمان من الحقوق ارتكبتها الزوجات وجرائم قتل ارتكبها الأبناء".
وأرجعت العنقري هذه الجرائم إلى دوافع، منها: "قوة وتسلط شخصية المرأة والفارق العمري الكبير بين الزوج والزوجة والطلاق والانفضال ومايتبعها من حرمان للأب من رؤية ابنائه وزواج المصلحة وعدم التوافق والتكافؤ الاجتماعي بين الزوج والزوجة وإدمان الأبناء على المخدرات".
فتاة تقتل والدها
ورأت الجوهرة أن "العنف أحيانا يولد العنف أي أن يكون الاب عنيفا في معاملته مع أبنائه من البداية وبالتالي يقابل بالعنف منهم وهذا ماحدث لفتاة لجأت للجمعية مؤخرا قتلت والدها لتحرشه جنسيا بها".
ولفتت العنقري إلى وجود مخاطر تهدد الأسر السعودية داخل منظومة القيم الاجتماعية نتيجة تعرض رجالها للعنف والإيذاء.
من جهته أكد الدكتور جمال الطوريقي، استشاري الطب النفسي وطب الأطفال، أن هناك جرائم متعددة ضد الرجال لا تصل إليها العيون ولا يتم الإبلاغ عنها، مشيرا إلى ندرة الإحصاءات الرسمية الدالة على ذلك، لأسباب اجتماعية عديدة منها عدم الإفصاح عن تعرض الرجل للعنف من قبل أسرته وزوجته لارتباط ذلك بشخصيته أمام الأصدقاء والأهل.
وأرجع الدكتور الطوريقي العنف ضد الرجال إلى "عدم التوافق الطبقي والعلمي والعمري والاجتماعي بين الزوج والزوجة فضلا عن الخيانة الزوجية"، محذرا من مغبّة "إجبار الفتاة على الزواج ممن لا ترغبه". وأشار الطوريقي إلى زيادة حالات الإيذاء في السنوات الاخيرة نتيجة اعتماد عدد من الرجال على زوجاتهن في الجوانب الاقتصادية والمعيشية وعدم تحمل بعض الرجال لمسؤولية الأسرة والأبناء.
أجبرته على الإدمان لـتخونه
وكشف الدكتور جمال الطوريقي أن فريق الأزمات في مستشفى الملك فهد للحرس الوطني استقبل مؤخرا حالة من حالات العنف الأسري، حاولت فيها سيدة سعودية في العشرينات من العمر الانتحار، بعد علم عائلتها أنها السبب في إدمان زوجها المسن وتعرضه للتعذيب الجسدي، وذلك نتيجة خيانتها له ومحاولاتها المستمرة بإغراقه بالمخدرات ليتسنى لها الاستمرار بخيانته له دون شعوره بذلك.
ومن حالات العنف الأخرى، تحدث الطبيب جمال الطوريقي عن حالة تعرض فيها رجل أمي للتعذيب والعنف الجسدي على يد زوجته وابنة عمه الشابة الجامعية وذلك نتيجة اجبارها من عائلتها على الزواج منه، مما دفعها الى دفعه للإدمان على المخدرات دون علمه.
وسرد تفاصيل الحادثة، قائلا: "كانت الزوجة تستعين برفيقات السوء لجلب المخدرات لزوجها، ومن ثم تضعها له، وبعد ذلك تقوم بربطه على أنبوبة الصرف الصحي حتى الصباح في محاوله لإذلاله وتعذيبه وعندما اكتشف أمرها عن طريق والدها حاولت التخلص من حياتها وهي الآن تعالج داخل العياده النفسية".
وأشار الطوريقي الى نوع آخر من العنف تمارسه الزوجة ضد زوجها "عندما لا يلبي حقوقها الزوجية مثل الخيانة و التجريج والسخرية منه امام عائلتهم واصدقائهم".
زوجه تحرق زوجها بالزيت
ومؤخرا شهدت إحدى مستشفيات السعودية حادثة غريبة كان ضحيتها رجل في العقد الثالث من عمره، وكان مصابا بحروق شديدة وصفها الأطباء بأنها "حروق من الدرجة الثانية"، وتركزت الإصابة في الوجه والرأس وقد كانت المفاجأة لدى الجميع بأن الزوجة هي المتسببة في هذه الإصابات بصب زيت ساخن على وجهه ورأسه لرغبته في الزواج من أخرى.
وأشارت جوهرة العنقري، رئيسة اللجنة في تصريح لـ"لعربية.نت"، إلى انواع العنف التي تمارس ضد الرجال داخل أسرهم قائلة إنها "رغم قلة حدوثها مقارنة بالعنف ضد النساء والأطفال فإنها تترواح ما بين عنف جسدي ونفسي وحرمان من الحقوق ارتكبتها الزوجات وجرائم قتل ارتكبها الأبناء".
وأرجعت العنقري هذه الجرائم إلى دوافع، منها: "قوة وتسلط شخصية المرأة والفارق العمري الكبير بين الزوج والزوجة والطلاق والانفضال ومايتبعها من حرمان للأب من رؤية ابنائه وزواج المصلحة وعدم التوافق والتكافؤ الاجتماعي بين الزوج والزوجة وإدمان الأبناء على المخدرات".
فتاة تقتل والدها
ورأت الجوهرة أن "العنف أحيانا يولد العنف أي أن يكون الاب عنيفا في معاملته مع أبنائه من البداية وبالتالي يقابل بالعنف منهم وهذا ماحدث لفتاة لجأت للجمعية مؤخرا قتلت والدها لتحرشه جنسيا بها".
ولفتت العنقري إلى وجود مخاطر تهدد الأسر السعودية داخل منظومة القيم الاجتماعية نتيجة تعرض رجالها للعنف والإيذاء.
من جهته أكد الدكتور جمال الطوريقي، استشاري الطب النفسي وطب الأطفال، أن هناك جرائم متعددة ضد الرجال لا تصل إليها العيون ولا يتم الإبلاغ عنها، مشيرا إلى ندرة الإحصاءات الرسمية الدالة على ذلك، لأسباب اجتماعية عديدة منها عدم الإفصاح عن تعرض الرجل للعنف من قبل أسرته وزوجته لارتباط ذلك بشخصيته أمام الأصدقاء والأهل.
وأرجع الدكتور الطوريقي العنف ضد الرجال إلى "عدم التوافق الطبقي والعلمي والعمري والاجتماعي بين الزوج والزوجة فضلا عن الخيانة الزوجية"، محذرا من مغبّة "إجبار الفتاة على الزواج ممن لا ترغبه". وأشار الطوريقي إلى زيادة حالات الإيذاء في السنوات الاخيرة نتيجة اعتماد عدد من الرجال على زوجاتهن في الجوانب الاقتصادية والمعيشية وعدم تحمل بعض الرجال لمسؤولية الأسرة والأبناء.
أجبرته على الإدمان لـتخونه
وكشف الدكتور جمال الطوريقي أن فريق الأزمات في مستشفى الملك فهد للحرس الوطني استقبل مؤخرا حالة من حالات العنف الأسري، حاولت فيها سيدة سعودية في العشرينات من العمر الانتحار، بعد علم عائلتها أنها السبب في إدمان زوجها المسن وتعرضه للتعذيب الجسدي، وذلك نتيجة خيانتها له ومحاولاتها المستمرة بإغراقه بالمخدرات ليتسنى لها الاستمرار بخيانته له دون شعوره بذلك.
ومن حالات العنف الأخرى، تحدث الطبيب جمال الطوريقي عن حالة تعرض فيها رجل أمي للتعذيب والعنف الجسدي على يد زوجته وابنة عمه الشابة الجامعية وذلك نتيجة اجبارها من عائلتها على الزواج منه، مما دفعها الى دفعه للإدمان على المخدرات دون علمه.
وسرد تفاصيل الحادثة، قائلا: "كانت الزوجة تستعين برفيقات السوء لجلب المخدرات لزوجها، ومن ثم تضعها له، وبعد ذلك تقوم بربطه على أنبوبة الصرف الصحي حتى الصباح في محاوله لإذلاله وتعذيبه وعندما اكتشف أمرها عن طريق والدها حاولت التخلص من حياتها وهي الآن تعالج داخل العياده النفسية".
وأشار الطوريقي الى نوع آخر من العنف تمارسه الزوجة ضد زوجها "عندما لا يلبي حقوقها الزوجية مثل الخيانة و التجريج والسخرية منه امام عائلتهم واصدقائهم".
زوجه تحرق زوجها بالزيت
ومؤخرا شهدت إحدى مستشفيات السعودية حادثة غريبة كان ضحيتها رجل في العقد الثالث من عمره، وكان مصابا بحروق شديدة وصفها الأطباء بأنها "حروق من الدرجة الثانية"، وتركزت الإصابة في الوجه والرأس وقد كانت المفاجأة لدى الجميع بأن الزوجة هي المتسببة في هذه الإصابات بصب زيت ساخن على وجهه ورأسه لرغبته في الزواج من أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق