حيان نيوف - العربية.نت
تزامن إطلاق سراح ما كانوا يعرفون بسجناء "ربيع" دمشق" أمس الأربعاء 18- 1- 2005 مع إعلان وزارة الخزانة الأمريكية وزارة الخزانة الاميركية تجميد أرصدة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السورية اللواء آصف شوكت ومنعت المواطنين الامريكيين من القيام بمعاملات تجارية أو مالية معه.
وإعتبر بيان للوزراة أن شوكت "كان من المخططين الاساسيين للهيمنة السورية على لبنان وساهم بشكل أساسي في تدبير أعمال ضد اسرائيل".
ولم تقدم وزارة الخارجية الاميركية أي إشارات أو تفاصيل أو أرقام عن أرصدة أو أموال لشوكت في الولايات المتحدة الاميركية ، ومن المعروف أن تلك الوزارة كانت جمدت قبل عدة أشهر أرصدة كل من وزير الداخلية السوري الراحل غازي كنعان والعميد رستم غزالة رئيس جهاز الاستخبارات السورية في لبنان سابقا.
والجدير ذكره ان شوكت تسلم رئاسة جهاز الاستخبارات العسكرية السورية بعد اغتيال رفيق الحريري بأربعة عشر يوماً بعد ان شغل لفترة طويلة منصب نائب الرئيس ، حيث خلف اللواء حسن خليل وهو احد الافراد الذين سمتهم اللجنة الدولية في قضية اغتيال الحريري كمشتبه به.
"من السجن إلى المنزل"
وكانت "العربية.نت" قد علمت في وقت سابق أن سجناء ربيع دمشق الذي تم اعتقالهم عام 2001 على خلفية مجموعة من النشاطات والمحاضرات بما يعرف بـ"المنتديات"، وصلوا إلى بيوتهم ظهر أمس الأربعاء 18-1-2006 بعد صدور قرار عفو عنهم من السلطات السورية. وأكد مأمون الحمصي أحد السجناء المفرج عنهم أنه سوف يتابع نشاطه السياسي ورسالته الإصلاحية بوتيرة أعلى مما كانت عليه قبل الاعتقال.
وذكرت مصادر سورية لـ"العربية.نت" أن السلطات أطلقت سراح حبيب عيسى ووليد البني وفواز تللو ظهر اليوم ووصلوا إلى بيوتهم وأسرهم فيما أصدرت المحكمة قرار الإفراج عن النائبين المعتقلين مأمون الحمصي ورياض سيف ووصلا منزلهما أيضا.
وأكد المحامي السوري الناشط في مجال حقوق الإنسان أنور البني لـ"العربية.نت" أن السلطات السورية ستفرج عن الأكاديمي السوري عارف دليلة في غضون الساعات القادمة.
وقال البني إنه لم يتضح بعد إن كانت السلطات ستفرج عن الدكتور كمال اللبواني الذي اعتقل مؤخرا بعد عودته من جولة أوروبية- أمريكية أصدر فيها تصريحات ضد النظام السياسي في البلاد، لافتا إلى أن النشطاء ينتظرون أيضا الإفراج عن كافة السجناء السياسيين في سوريا بمن فيهم حبيب صالح الذي تم اعتقاله مؤخرا أيضا علما أنه سجن عام 2001 وأطلق سراجه بعد 3 سنوات وكان يعتبر أيضا من سجناء ما يسمى "ربيع دمشق".
وشدد المحامي البني أنه المطلوب الآن إغلاق ملف الاعتقالات السياسية في سوريا والمحاكم الاستثنائية والدخول في انفتاح سياسي حقيقي، لافتا إلى أن السجناء الذين تم إطلاق سراحهم اليوم من المفترض أن يكونوا خارج السجن منذ 8 أشهر نظرا لحقهم في إسقاط ربع مدة الحكم عليهم وذلك وفق القانون.
وإلى ذلك، قال النائب السوري المفرج مأمون الحمصي لـ"العربية.نت" إنه سيتابع نشاطه السياسي ورسالته الاصلاحية بوتيرة أعلى مما كانت عليه قبل اعتقاله. وقال الحمصي إن السلطات أطلقت سراحه اليوم مباشرة من السجن دون أن يلتقي ايا من المسؤولين السوريين. وتابع " أتمنى أن تكون هذه الخطوة مؤشرا نحو خطوات قادمة جريئة"، لافتا إلى أنه سيتعاون مع" أطياف المعارضة الوطنية المخلصة من أجل انقاذ سوريا وتحصينها وإعادة الحقوق للشعب السوري ليكون أكثر قوة أمام الضغوط التي يتعرض لها".
وحكم على الحمصي بالسجن خمس سنوات بعد اعتقاله عام 2001 مع رياض سيف. وفي نيسان/ابريل 2002 حكم على النائب ورجل الأعمال السوري رياض سيف بالسجن خمس سنوات مع النفاذ بتهمة العمل عل "تعديل الدستور بصورة غير شرعية".
كما حكمت محكمة أمن الدولة العليا على الدكتور عارف دليلة بالسجن لمدة عشر سنوات وعلى وليد البني بالسجن مدة خمس سنوات بتهمة "محاولة تغيير الدستور بوسائل غير قانونية".
سجناء ربيع دمشق
وكان عارف دليلة ووليد البني وثمانية آخرون قد أُلقي القبض عليهم واعتُقلوا في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول 2001 بسبب اشتراكهم في مجموعات المجتمع المدني ومنتديات النقاش الناشئة.
في 24 يونيو/حزيران، أُدين حبيب صالح، وهو رجل أعمال ومؤسس أحد منتديات المجتمع المدني في مدينة طرطوس، بتهمة "مناهضة أهداف الثورة" و"إثارة النزعات الطائفية والمذهبية"، وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.أطلق سراحه بعد 3 سنوات وتم اعتقله مؤخرا.
وفي 31 يوليو/تموز، أُدين عارف دليلة، وهو اقتصادي بارز وأستاذ جامعي، بتهمة "محاولة تغيير الدستور بطرقٍ غير مشروعة" وحُكم عليه بالسجن عشر سنوات. ويُعد عارف دليلة من الأعضاء المؤسسين للجان إحياء المجتمع المدني.
وفي 31 يوليو/تموز أيضاً، أُدين د. وليد البني، وهو طبيب ساهم في إنشاء "جمعية حقوق الإنسان في سورية" عام 2001، بنفس التهمة الجنائية المنسوبة لعارف دليلة وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات. وفي 19 أغسطس/آب، حُكم على المحامي حبيب عيسى، وهو الناطق باسم "منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي" وعضو مؤسس في "جمعية حقوق الإنسان في سورية"، بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمٍ شتى من بينها "محاولة تغيير الدستور بطرقٍ غير مشروعة"، و"نشر معلومات كاذبة"، وكان عيسى محامي الدفاع عن رياض السيف.
أما المتهمون الثلاثة الباقون (اللبواني وتللو والسعدون) فصدرت ضدهم أحكام في 28 أغسطس/آب 2002 . فقد حُكم على د. كمال اللبواني، وهو طبيب، بالسجن ثلاث سنوات بتهمة محاولة إثارة العصيان المسلح. وكان اللبواني عضواً نشطاً في "لجان الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية في سورية, وأطلق سراحه بعد نهاية المدة المحكوم عليه بقضائها الا ان السلطات السورية اعتقلته مؤخرا بعد جولة اوروبية امريكية اصدر خلالها تصريحات ضد النظام السوري.
وأُدين فواز تللو، وهو مهندس، بتهمة "محاولة تغيير الدستور بطرقٍ غير مشروعة"، وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات. وكان تللو عضواً نشطاً في "منتدى الحوار الديمقراطي"، و"جمعية حقوق الإنسان في سورية". أما حسن السعدون، وهو مدرس متقاعد ومن النشطاء في حركة المجتمع المدني وعضو مؤسس في "جمعية حقوق الإنسان في سورية"، فقد أُدين بتهمة نشر معلومات كاذبة وحُكم عليه بالسجن عامين، وقد أطلق سراحه بعد عامين.
تزامن إطلاق سراح ما كانوا يعرفون بسجناء "ربيع" دمشق" أمس الأربعاء 18- 1- 2005 مع إعلان وزارة الخزانة الأمريكية وزارة الخزانة الاميركية تجميد أرصدة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السورية اللواء آصف شوكت ومنعت المواطنين الامريكيين من القيام بمعاملات تجارية أو مالية معه.
وإعتبر بيان للوزراة أن شوكت "كان من المخططين الاساسيين للهيمنة السورية على لبنان وساهم بشكل أساسي في تدبير أعمال ضد اسرائيل".
ولم تقدم وزارة الخارجية الاميركية أي إشارات أو تفاصيل أو أرقام عن أرصدة أو أموال لشوكت في الولايات المتحدة الاميركية ، ومن المعروف أن تلك الوزارة كانت جمدت قبل عدة أشهر أرصدة كل من وزير الداخلية السوري الراحل غازي كنعان والعميد رستم غزالة رئيس جهاز الاستخبارات السورية في لبنان سابقا.
والجدير ذكره ان شوكت تسلم رئاسة جهاز الاستخبارات العسكرية السورية بعد اغتيال رفيق الحريري بأربعة عشر يوماً بعد ان شغل لفترة طويلة منصب نائب الرئيس ، حيث خلف اللواء حسن خليل وهو احد الافراد الذين سمتهم اللجنة الدولية في قضية اغتيال الحريري كمشتبه به.
"من السجن إلى المنزل"
وكانت "العربية.نت" قد علمت في وقت سابق أن سجناء ربيع دمشق الذي تم اعتقالهم عام 2001 على خلفية مجموعة من النشاطات والمحاضرات بما يعرف بـ"المنتديات"، وصلوا إلى بيوتهم ظهر أمس الأربعاء 18-1-2006 بعد صدور قرار عفو عنهم من السلطات السورية. وأكد مأمون الحمصي أحد السجناء المفرج عنهم أنه سوف يتابع نشاطه السياسي ورسالته الإصلاحية بوتيرة أعلى مما كانت عليه قبل الاعتقال.
وذكرت مصادر سورية لـ"العربية.نت" أن السلطات أطلقت سراح حبيب عيسى ووليد البني وفواز تللو ظهر اليوم ووصلوا إلى بيوتهم وأسرهم فيما أصدرت المحكمة قرار الإفراج عن النائبين المعتقلين مأمون الحمصي ورياض سيف ووصلا منزلهما أيضا.
وأكد المحامي السوري الناشط في مجال حقوق الإنسان أنور البني لـ"العربية.نت" أن السلطات السورية ستفرج عن الأكاديمي السوري عارف دليلة في غضون الساعات القادمة.
وقال البني إنه لم يتضح بعد إن كانت السلطات ستفرج عن الدكتور كمال اللبواني الذي اعتقل مؤخرا بعد عودته من جولة أوروبية- أمريكية أصدر فيها تصريحات ضد النظام السياسي في البلاد، لافتا إلى أن النشطاء ينتظرون أيضا الإفراج عن كافة السجناء السياسيين في سوريا بمن فيهم حبيب صالح الذي تم اعتقاله مؤخرا أيضا علما أنه سجن عام 2001 وأطلق سراجه بعد 3 سنوات وكان يعتبر أيضا من سجناء ما يسمى "ربيع دمشق".
وشدد المحامي البني أنه المطلوب الآن إغلاق ملف الاعتقالات السياسية في سوريا والمحاكم الاستثنائية والدخول في انفتاح سياسي حقيقي، لافتا إلى أن السجناء الذين تم إطلاق سراحهم اليوم من المفترض أن يكونوا خارج السجن منذ 8 أشهر نظرا لحقهم في إسقاط ربع مدة الحكم عليهم وذلك وفق القانون.
وإلى ذلك، قال النائب السوري المفرج مأمون الحمصي لـ"العربية.نت" إنه سيتابع نشاطه السياسي ورسالته الاصلاحية بوتيرة أعلى مما كانت عليه قبل اعتقاله. وقال الحمصي إن السلطات أطلقت سراحه اليوم مباشرة من السجن دون أن يلتقي ايا من المسؤولين السوريين. وتابع " أتمنى أن تكون هذه الخطوة مؤشرا نحو خطوات قادمة جريئة"، لافتا إلى أنه سيتعاون مع" أطياف المعارضة الوطنية المخلصة من أجل انقاذ سوريا وتحصينها وإعادة الحقوق للشعب السوري ليكون أكثر قوة أمام الضغوط التي يتعرض لها".
وحكم على الحمصي بالسجن خمس سنوات بعد اعتقاله عام 2001 مع رياض سيف. وفي نيسان/ابريل 2002 حكم على النائب ورجل الأعمال السوري رياض سيف بالسجن خمس سنوات مع النفاذ بتهمة العمل عل "تعديل الدستور بصورة غير شرعية".
كما حكمت محكمة أمن الدولة العليا على الدكتور عارف دليلة بالسجن لمدة عشر سنوات وعلى وليد البني بالسجن مدة خمس سنوات بتهمة "محاولة تغيير الدستور بوسائل غير قانونية".
سجناء ربيع دمشق
وكان عارف دليلة ووليد البني وثمانية آخرون قد أُلقي القبض عليهم واعتُقلوا في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول 2001 بسبب اشتراكهم في مجموعات المجتمع المدني ومنتديات النقاش الناشئة.
في 24 يونيو/حزيران، أُدين حبيب صالح، وهو رجل أعمال ومؤسس أحد منتديات المجتمع المدني في مدينة طرطوس، بتهمة "مناهضة أهداف الثورة" و"إثارة النزعات الطائفية والمذهبية"، وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.أطلق سراحه بعد 3 سنوات وتم اعتقله مؤخرا.
وفي 31 يوليو/تموز، أُدين عارف دليلة، وهو اقتصادي بارز وأستاذ جامعي، بتهمة "محاولة تغيير الدستور بطرقٍ غير مشروعة" وحُكم عليه بالسجن عشر سنوات. ويُعد عارف دليلة من الأعضاء المؤسسين للجان إحياء المجتمع المدني.
وفي 31 يوليو/تموز أيضاً، أُدين د. وليد البني، وهو طبيب ساهم في إنشاء "جمعية حقوق الإنسان في سورية" عام 2001، بنفس التهمة الجنائية المنسوبة لعارف دليلة وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات. وفي 19 أغسطس/آب، حُكم على المحامي حبيب عيسى، وهو الناطق باسم "منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي" وعضو مؤسس في "جمعية حقوق الإنسان في سورية"، بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمٍ شتى من بينها "محاولة تغيير الدستور بطرقٍ غير مشروعة"، و"نشر معلومات كاذبة"، وكان عيسى محامي الدفاع عن رياض السيف.
أما المتهمون الثلاثة الباقون (اللبواني وتللو والسعدون) فصدرت ضدهم أحكام في 28 أغسطس/آب 2002 . فقد حُكم على د. كمال اللبواني، وهو طبيب، بالسجن ثلاث سنوات بتهمة محاولة إثارة العصيان المسلح. وكان اللبواني عضواً نشطاً في "لجان الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية في سورية, وأطلق سراحه بعد نهاية المدة المحكوم عليه بقضائها الا ان السلطات السورية اعتقلته مؤخرا بعد جولة اوروبية امريكية اصدر خلالها تصريحات ضد النظام السوري.
وأُدين فواز تللو، وهو مهندس، بتهمة "محاولة تغيير الدستور بطرقٍ غير مشروعة"، وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات. وكان تللو عضواً نشطاً في "منتدى الحوار الديمقراطي"، و"جمعية حقوق الإنسان في سورية". أما حسن السعدون، وهو مدرس متقاعد ومن النشطاء في حركة المجتمع المدني وعضو مؤسس في "جمعية حقوق الإنسان في سورية"، فقد أُدين بتهمة نشر معلومات كاذبة وحُكم عليه بالسجن عامين، وقد أطلق سراحه بعد عامين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق