أماني الصوفي - إيلاف
أعلن الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود عن تبرعه ببناء قرية الظفير بمديرية بني مطر (شمال غرب صنعاء) التي دمرت في حادث الانهيار الصخري على نفقته الخاصة تضامنا منه شخصيا والشعب السعودي الشقيق مع أبناء تلك القرية التي فقدت في تلك الكارثة أسراً بأكملها محتها الكارثة من خارطة القرية 65 قتيلاً و12 منزلاً سوي بالأرض وأكثر من 150 جريحاً لا يزالون يتلقون العلاج في عدد من المستشفيات لتجاوز آثار تلك الكارثة.
جاء ذلك أثناء الاتصال الهاتفي الذي أجراه سموه مع الرئيس علي عبدالله صالح الذي عبر عن شكره وتقديره لأخيه سمو الأمير الوليد بن طلال على هذه المبادرة الأخوية الكريمة ، مشيرا إلى أنها تعبر عن الروح الإنسانية النبيلة والأصيلة للوليد والأسرة المالكة الكريمة في المملكة وتجسد عمق علاقات الإخاء الحميمة والمميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين اليمني والسعودي ، كما أن هذه المبادرة تسهم في تعزيز وتمتين أواصر المحبة ووشائج القربى وحسن الجوار التي تربط الشعبين الشقيقين على الدوام.
وكانت قرية الظفير بمديرية بني مطر الواقعة على بعد 50 كيلومترا غرب مدينة صنعاء تعرضت مؤخراً لكارثة إنسانية فادحة بانهيار الجبل المطل على القرية الذي انشق نصفين، نصفه بات نائما على سكان القرية بعد أن تفكك إلى عشرات الصخور الكبيرة، فيما لا يزال نصفه الآخر يُشكل خطرا قائما يهدد سكان المنطقة الذين غادروا مساكنهم خوفا من تكرار الكارثة مرة أخرى.
جاء ذلك أثناء الاتصال الهاتفي الذي أجراه سموه مع الرئيس علي عبدالله صالح الذي عبر عن شكره وتقديره لأخيه سمو الأمير الوليد بن طلال على هذه المبادرة الأخوية الكريمة ، مشيرا إلى أنها تعبر عن الروح الإنسانية النبيلة والأصيلة للوليد والأسرة المالكة الكريمة في المملكة وتجسد عمق علاقات الإخاء الحميمة والمميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين اليمني والسعودي ، كما أن هذه المبادرة تسهم في تعزيز وتمتين أواصر المحبة ووشائج القربى وحسن الجوار التي تربط الشعبين الشقيقين على الدوام.
وكانت قرية الظفير بمديرية بني مطر الواقعة على بعد 50 كيلومترا غرب مدينة صنعاء تعرضت مؤخراً لكارثة إنسانية فادحة بانهيار الجبل المطل على القرية الذي انشق نصفين، نصفه بات نائما على سكان القرية بعد أن تفكك إلى عشرات الصخور الكبيرة، فيما لا يزال نصفه الآخر يُشكل خطرا قائما يهدد سكان المنطقة الذين غادروا مساكنهم خوفا من تكرار الكارثة مرة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق