BBCArabic.comذكرت الاذاعة الاسرائيلية أن الوزراء الاربعة المتبقين من حزب الليكود اليميني في الحكومة الائتلافية الاسرائيلية وافقوا على الاستقالة يوم الاحد المقبل وليس الخميس كما طلب زعيم الحزب بنيامين نتنياهو.
وكان نتنياهو قد أمر الوزراء الاربعة وهم: وزير الخارجية سيلفان شالوم ووزير التعليم ليمور ليفنات ووزير الزراعة اسرائيل كاتز ووزير الصحة داني نافيه بتقديم خطابات استقالاتهم يوم الخميس لرئيس الحكومة بالوكالة ايهود اولمرت.
ويعتقد أن الوزراء ترددوا في الاستقالة في بادئ الامر قبيل الانتخابات الداخلية للحزب مساء الخميس لاختيار مرشحيه للانتخابات العامة، بحسب وكالة الانباء الفرنسية.
وكانت استقالة وزراء الليكود مخططة مسبقا لكنها تأجلت احتراما لرئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون الذي لا تزال صحته في وضع حرج.
وقال حزب ليكود في بيان عن مكتبه المركزي إن الحزب لا يمكن أن يقدم نفسه كبديل في الانتخابات المقبلة في مارس/آذار في حال بقائه في الائتلاف الحاكم وتنفيذ سياساته. وضع شارون الصحي
في الوقت ذاته قال احد الاطباء المشرفين على علاج رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ان حالته ما زالت شديدة الخطورة خلافا لتصريحات أخرى بدت اكثر تفاؤلا.
وقال الطبيب جوزيه كوهين في مقابلة مطولة مع التلفزيون الاسرائيلي ان شفاء شارون من الجلطة الدماغية التي تعرض لها قد يستغرق اشهرا.
وتأتي هذه التصريحات بعدما اعلن اطباء آخرون ان صحة شارون اظهرت مزيدا من التحسن وانه حرّك اطرافا من جسده.
وتحدث كبير الجراحين فليكس اومانسكي عن كيفية استجابة شارون لكلمات وجهها اليه ابنه جلعاد وقال ان ضغط دمه ارتفع فورا.
لكن الطبيب كوهين حذر من المبالغة في التفاؤل وقال ان حياة شارون مازالت في حال الخطر لانه عانى من جلطة خطيرة.
واكد ان شارون كان على حافة الموت عندما وصل الى المستشفى قبل نحو اسبوع، وقال ان الاطباء كان عليهم ان يعملوا بشكل فوري حتى ينقذوا حياته.
واضاف "حتى نجتاز عددا من المراحل الاضافية فان صحة شارون ستبقى في مرحلة الخطر".
وتابع " يجب ألا نتعامل مع ذلك على انه مسألة تتطلب اياما او اسابيع. ان ذلك سوف يستغرق وقتا اطول".
وسئل ما اذا كان ذلك يعني اشهرا من النقاهة فاجاب"نعم، نعم، اشهرا".
وقال مراسل بي بي سي في القدس ريتشارد جالابين ان تصريحات كوهين تعني ان شارون لن يتمكن من قيادة حزبه "كاديما" (الى الامام) في الانتخابات.
وكان نتنياهو قد أمر الوزراء الاربعة وهم: وزير الخارجية سيلفان شالوم ووزير التعليم ليمور ليفنات ووزير الزراعة اسرائيل كاتز ووزير الصحة داني نافيه بتقديم خطابات استقالاتهم يوم الخميس لرئيس الحكومة بالوكالة ايهود اولمرت.
ويعتقد أن الوزراء ترددوا في الاستقالة في بادئ الامر قبيل الانتخابات الداخلية للحزب مساء الخميس لاختيار مرشحيه للانتخابات العامة، بحسب وكالة الانباء الفرنسية.
وكانت استقالة وزراء الليكود مخططة مسبقا لكنها تأجلت احتراما لرئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون الذي لا تزال صحته في وضع حرج.
وقال حزب ليكود في بيان عن مكتبه المركزي إن الحزب لا يمكن أن يقدم نفسه كبديل في الانتخابات المقبلة في مارس/آذار في حال بقائه في الائتلاف الحاكم وتنفيذ سياساته. وضع شارون الصحي
في الوقت ذاته قال احد الاطباء المشرفين على علاج رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ان حالته ما زالت شديدة الخطورة خلافا لتصريحات أخرى بدت اكثر تفاؤلا.
وقال الطبيب جوزيه كوهين في مقابلة مطولة مع التلفزيون الاسرائيلي ان شفاء شارون من الجلطة الدماغية التي تعرض لها قد يستغرق اشهرا.
وتأتي هذه التصريحات بعدما اعلن اطباء آخرون ان صحة شارون اظهرت مزيدا من التحسن وانه حرّك اطرافا من جسده.وتحدث كبير الجراحين فليكس اومانسكي عن كيفية استجابة شارون لكلمات وجهها اليه ابنه جلعاد وقال ان ضغط دمه ارتفع فورا.
لكن الطبيب كوهين حذر من المبالغة في التفاؤل وقال ان حياة شارون مازالت في حال الخطر لانه عانى من جلطة خطيرة.
واكد ان شارون كان على حافة الموت عندما وصل الى المستشفى قبل نحو اسبوع، وقال ان الاطباء كان عليهم ان يعملوا بشكل فوري حتى ينقذوا حياته.
واضاف "حتى نجتاز عددا من المراحل الاضافية فان صحة شارون ستبقى في مرحلة الخطر".
وتابع " يجب ألا نتعامل مع ذلك على انه مسألة تتطلب اياما او اسابيع. ان ذلك سوف يستغرق وقتا اطول".
وسئل ما اذا كان ذلك يعني اشهرا من النقاهة فاجاب"نعم، نعم، اشهرا".
وقال مراسل بي بي سي في القدس ريتشارد جالابين ان تصريحات كوهين تعني ان شارون لن يتمكن من قيادة حزبه "كاديما" (الى الامام) في الانتخابات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق