العربية.نت
قالت الصحيفة الاسرائيلية الرائدة هاارتس اليوم الثلاثاء 10-1-2006م ان اسرائيل أشارت الى انها قد توافق على السماح للفلسطينيين في القدس الشرقية بالتصويت في انتخابات 25 من يناير البرلمانية في مراكز اقتراع خارج المدينة.
وكانت اسرائيل هددت في وقت سابق بمنع التصويت في القدس لانها تعترض على مشاركة حركة المقاومة الاسلامية حماس التي تقدمت بمرشحين لشغل مقاعد في البرلمان الفلسطيني للمرة الاولى.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الاثنين انه يتوقع ان تمضي الانتخابات الفلسطينية قدما في موعدها 25 من يناير بعد ان تلقى تأكيدات من واشنطن بان اسرائيل ستسمح بالتصويت في القدس الشرقية.
وقال عباس للصحفيين في غزة انه تلقى تأكيدات ان الحملات الانتخابية والتصويت سيجريان في القدس. واضاف انه وفقا لهذه التأكيدات فان الانتخابات ستستمر وتعقد في موعدها.
وقالت هاارتس ان دوف فيسجلاس احد كبار معاوني رئيس الوزراء ارييل شارون عرض حلا وسطا في قضية القدس الشرقية في مباحثات اجريت في الاونة الاخيرة مع مسؤولين امريكيين، وقالت الصحيفة ان فيسجلاس اقترح ان ان يدلي سكان القدس الشرقية باصواتهم في قرى مجاورة في الضفة الغربية المحتلة لا داخل المدينة التي استولت عليها اسرائيل مع الضفة الغربية في حرب عام 1967.
ويبدأ مساعد وزيرة الخارجية الامريكية ديفيد ولش ونائب مستشار الامن القومي اليوت ابرامز اليوم الثلاثاء رحلة الى المنطقة كانا قد أجلاها بعد ان نقل شارون الى المستشفى مريضا الاسبوع الماضي، وقالت اذاعة اسرائيل ان فيسجلاس ومسؤولين اسرائيليين كبارا اخرين سيناقشون مسألة القدس الشرقية مع ولش وابرامز.
وفي وقت سابق يوم الاثنين قال وزير الامن الداخلي الاسرائيلي جدعون عيزرا ان اسرائيل ستسمح لمرشحي الانتخابات التشريعية الفلسطينية باجراء حملاتهم الانتخابية في القدس الشرقية العربية شريطة الا يكونوا من المنتمين لفصائل النشطاء. لكن جدعون قال ان اسرائيل لم تقرر بعد ما اذا كان سيسمح بالتصويت في القدس الشرقية التي يطالب بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية.
ومنعت الشرطة المرشحين الفلسطينيين من دخول المدينة عندما بدأت الحملة الانتخابية الاسبوع الماضي مما دفع الولايات المتحدة الراعي الرئيسي لخطة "خارطة الطريق" للسلام في الشرق الاوسط لحث اسرائيل على السماح للفلسطينيين في القدس بالوصول الى مراكز الاقتراع.
وتريد الدول الغربية ان تجرى الانتخابات في موعدها المقرر كسبيل لتعزيز الديمقراطية الفلسطينية لكنها تشعر بالقلق خشية ان تتمكن حماس المسؤولة عن نحو 60 هجوما نفذه فدائيون فلسطينيون اثناء الانتفاضة الثانية من تحقيق مكاسب كبيرة في الانتخابات.
وكانت اسرائيل هددت في وقت سابق بمنع التصويت في القدس لانها تعترض على مشاركة حركة المقاومة الاسلامية حماس التي تقدمت بمرشحين لشغل مقاعد في البرلمان الفلسطيني للمرة الاولى.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الاثنين انه يتوقع ان تمضي الانتخابات الفلسطينية قدما في موعدها 25 من يناير بعد ان تلقى تأكيدات من واشنطن بان اسرائيل ستسمح بالتصويت في القدس الشرقية.
وقال عباس للصحفيين في غزة انه تلقى تأكيدات ان الحملات الانتخابية والتصويت سيجريان في القدس. واضاف انه وفقا لهذه التأكيدات فان الانتخابات ستستمر وتعقد في موعدها.
وقالت هاارتس ان دوف فيسجلاس احد كبار معاوني رئيس الوزراء ارييل شارون عرض حلا وسطا في قضية القدس الشرقية في مباحثات اجريت في الاونة الاخيرة مع مسؤولين امريكيين، وقالت الصحيفة ان فيسجلاس اقترح ان ان يدلي سكان القدس الشرقية باصواتهم في قرى مجاورة في الضفة الغربية المحتلة لا داخل المدينة التي استولت عليها اسرائيل مع الضفة الغربية في حرب عام 1967.
ويبدأ مساعد وزيرة الخارجية الامريكية ديفيد ولش ونائب مستشار الامن القومي اليوت ابرامز اليوم الثلاثاء رحلة الى المنطقة كانا قد أجلاها بعد ان نقل شارون الى المستشفى مريضا الاسبوع الماضي، وقالت اذاعة اسرائيل ان فيسجلاس ومسؤولين اسرائيليين كبارا اخرين سيناقشون مسألة القدس الشرقية مع ولش وابرامز.
وفي وقت سابق يوم الاثنين قال وزير الامن الداخلي الاسرائيلي جدعون عيزرا ان اسرائيل ستسمح لمرشحي الانتخابات التشريعية الفلسطينية باجراء حملاتهم الانتخابية في القدس الشرقية العربية شريطة الا يكونوا من المنتمين لفصائل النشطاء. لكن جدعون قال ان اسرائيل لم تقرر بعد ما اذا كان سيسمح بالتصويت في القدس الشرقية التي يطالب بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية.
ومنعت الشرطة المرشحين الفلسطينيين من دخول المدينة عندما بدأت الحملة الانتخابية الاسبوع الماضي مما دفع الولايات المتحدة الراعي الرئيسي لخطة "خارطة الطريق" للسلام في الشرق الاوسط لحث اسرائيل على السماح للفلسطينيين في القدس بالوصول الى مراكز الاقتراع.
وتريد الدول الغربية ان تجرى الانتخابات في موعدها المقرر كسبيل لتعزيز الديمقراطية الفلسطينية لكنها تشعر بالقلق خشية ان تتمكن حماس المسؤولة عن نحو 60 هجوما نفذه فدائيون فلسطينيون اثناء الانتفاضة الثانية من تحقيق مكاسب كبيرة في الانتخابات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق