القاهرة قدمت الحامض النووي لأخيه ليساعد الأمريكيين في معرفة جثته
العربية.نت نقلا ً عن رويترز
قال مسؤولون بالمخابرات الباكستانية الاحد 15-1-2006م ان القوات الامريكية استهدفت أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة خلال عشاء كان قد دعي اليه لكنه لم يحضره.
وادانت باكستان الضربة التي وجهت يوم الجمعة واودت بحياة 18 شخصا على الاقل بينهم نساء واطفال واستدعت السفير الامريكي رايان كروكر للاحتجاج.
ونظمت مظاهرات معادية للولايات المتحدة في عدة بلدات ومدن الاحد كما حشد مؤيدو الاحزاب الاسلامية والعلمانية ما يقارب عشرة الاف لاحتجاج في مدينة كراتشي في جنوب البلاد.
وقالت وزارة الخارجية امس السبت ان اجانب كانوا بالقرب من قرية دامادولا في منطقة باجور المتاخمة لافغانستان وانهم كانوا الهدف المرجح للهجوم.
وقال مسؤولون بالمخابرات الباكستانية انهم يدرسون تقارير بان ما يصل الى سبعة من المتشددين الاجانب قتلوا وان انصارهم المحليين نقلوا جثثهم.
ولكنهم اكدوا انه لا يوجد ما يشير الى ان الظواهري الساعد الايمن لزعيم القاعدة اسامة بن لادن كان هناك.
وقال مسؤول بارز بالمخابرات لرويترز ان الظواهري "دعي الى العشاء ولكن ليس هناك ما يدل على انه حضر".
ونقلت قناة العربية التلفزيونية عن مصدر ذكرت انه على اتصال بالقاعدة قوله ان الظواهري حي.
ولم تعلق حكومة الولايات المتحدة. لكن مصادر امريكية مطلعة على العملية قالت ان من السابق لاوانه تحديد مصيره وانه يتعين فحص رفات القتلى لمعرفة ما اذا كان الظواهري بينهم.
وأضافت المصادر التي طلبت عدم الافصاح عن هويتها ان الغارة الجوية نفذت استنادا لمعلومات مخابرات "جيدة جدا" اشارت الى ان الظواهري كان موجودا في الموقع المستهدف.
وقال مسؤول مخابرات باكستاني اخر ان رجلي دين من اهل المنطقة معروفين بايواء متشددي القاعدة حضرا العشاء ولكنهما غادرا المكان قبل ساعات من الضربة الجوية التي وقعت الساعة الثالثة صباحا (22.00 بتوقيت غرينتش).
ولكن هناك الكثير من التشكك في باكستان فيما يتعلق بما تقوله الولايات المتحدة وما تفعله.
وقال معراج الهدى زعيم مجلس العمل المتحد وهو تحالف الاحزاب الاسلامية الرئيسي في باكستان والذي حضر الاحتجاج في كراتشي "امريكا اثارت شبح الظواهري كي تبرر هذا الهجوم".
ورصدت واشنطن مكافأة قيمتها 25 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي لاعتقال كل من الظواهري وابن لادن الهاربين منذ أن أطاحت قوات تقودها الولايات المتحدة بحكومة طالبان في افغانستان عام 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر/ ايلول.
ويعتقد ان الاثنين يختبئان في المناطق الحدودية الافغانية الباكستانية تحت حماية قبائل البشتون.
وذكرت مجلة تايم ان مصادر عسكرية ومنفذة للقانون قالت ان الحكومة المصرية قدمت عينة الحمض النووي من شقيق الظواهري الموجود في سجن مصري وذلك للمساعدة في التعرف على الجثة في حال مقتل الظواهري.
ويأتي رد الفعل الغاضب للضربة بعد أيام من احتجاج شديد وجهته باكستان للقوات التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان قائلة ان اطلاق النار عبر الحدود في منطقة وزيرستان القريبة قبل عدة ايام أدى الى مقتل ثمانية.
وينظر الى الظواهري على انه العقل المدبر للقاعدة كما انه واجهتها العامة حيث ادان الولايات المتحدة في رسائل فيديو عديدة بثت احدثها هذا الشهر.
ولا شك ان قتله كان سيمثل انتصارا كبيرا لواشنطن في معركتها ضد القاعدة التي فقدت الجانب الاكبر من قدرتها على شن هجمات في العالم بعد سلسلة من الاعتقالات المهمة في باكستان وفي اماكن اخرى كما يقول محللون.
العربية.نت نقلا ً عن رويترز
قال مسؤولون بالمخابرات الباكستانية الاحد 15-1-2006م ان القوات الامريكية استهدفت أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة خلال عشاء كان قد دعي اليه لكنه لم يحضره.
وادانت باكستان الضربة التي وجهت يوم الجمعة واودت بحياة 18 شخصا على الاقل بينهم نساء واطفال واستدعت السفير الامريكي رايان كروكر للاحتجاج.
ونظمت مظاهرات معادية للولايات المتحدة في عدة بلدات ومدن الاحد كما حشد مؤيدو الاحزاب الاسلامية والعلمانية ما يقارب عشرة الاف لاحتجاج في مدينة كراتشي في جنوب البلاد.
وقالت وزارة الخارجية امس السبت ان اجانب كانوا بالقرب من قرية دامادولا في منطقة باجور المتاخمة لافغانستان وانهم كانوا الهدف المرجح للهجوم.
وقال مسؤولون بالمخابرات الباكستانية انهم يدرسون تقارير بان ما يصل الى سبعة من المتشددين الاجانب قتلوا وان انصارهم المحليين نقلوا جثثهم.
ولكنهم اكدوا انه لا يوجد ما يشير الى ان الظواهري الساعد الايمن لزعيم القاعدة اسامة بن لادن كان هناك.
وقال مسؤول بارز بالمخابرات لرويترز ان الظواهري "دعي الى العشاء ولكن ليس هناك ما يدل على انه حضر".
ونقلت قناة العربية التلفزيونية عن مصدر ذكرت انه على اتصال بالقاعدة قوله ان الظواهري حي.
ولم تعلق حكومة الولايات المتحدة. لكن مصادر امريكية مطلعة على العملية قالت ان من السابق لاوانه تحديد مصيره وانه يتعين فحص رفات القتلى لمعرفة ما اذا كان الظواهري بينهم.
وأضافت المصادر التي طلبت عدم الافصاح عن هويتها ان الغارة الجوية نفذت استنادا لمعلومات مخابرات "جيدة جدا" اشارت الى ان الظواهري كان موجودا في الموقع المستهدف.
وقال مسؤول مخابرات باكستاني اخر ان رجلي دين من اهل المنطقة معروفين بايواء متشددي القاعدة حضرا العشاء ولكنهما غادرا المكان قبل ساعات من الضربة الجوية التي وقعت الساعة الثالثة صباحا (22.00 بتوقيت غرينتش).
ولكن هناك الكثير من التشكك في باكستان فيما يتعلق بما تقوله الولايات المتحدة وما تفعله.
وقال معراج الهدى زعيم مجلس العمل المتحد وهو تحالف الاحزاب الاسلامية الرئيسي في باكستان والذي حضر الاحتجاج في كراتشي "امريكا اثارت شبح الظواهري كي تبرر هذا الهجوم".
ورصدت واشنطن مكافأة قيمتها 25 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي لاعتقال كل من الظواهري وابن لادن الهاربين منذ أن أطاحت قوات تقودها الولايات المتحدة بحكومة طالبان في افغانستان عام 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر/ ايلول.
ويعتقد ان الاثنين يختبئان في المناطق الحدودية الافغانية الباكستانية تحت حماية قبائل البشتون.
وذكرت مجلة تايم ان مصادر عسكرية ومنفذة للقانون قالت ان الحكومة المصرية قدمت عينة الحمض النووي من شقيق الظواهري الموجود في سجن مصري وذلك للمساعدة في التعرف على الجثة في حال مقتل الظواهري.
ويأتي رد الفعل الغاضب للضربة بعد أيام من احتجاج شديد وجهته باكستان للقوات التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان قائلة ان اطلاق النار عبر الحدود في منطقة وزيرستان القريبة قبل عدة ايام أدى الى مقتل ثمانية.
وينظر الى الظواهري على انه العقل المدبر للقاعدة كما انه واجهتها العامة حيث ادان الولايات المتحدة في رسائل فيديو عديدة بثت احدثها هذا الشهر.
ولا شك ان قتله كان سيمثل انتصارا كبيرا لواشنطن في معركتها ضد القاعدة التي فقدت الجانب الاكبر من قدرتها على شن هجمات في العالم بعد سلسلة من الاعتقالات المهمة في باكستان وفي اماكن اخرى كما يقول محللون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق