شام برس
نشرت مجلة "علم الأمراض" الأمريكية "The American Journal of Pathology" في عددها الأخير دراسة، أجراها باحثون من مركز ايراسمز "Erasmus" الطبي بهولندا، بينوا فيها أن فيروس الأنفلونزا A من النوع H5N1، المسبب لما يعرف بأنفلونزا الطيور، قد ينتشر في كل أجزاء الجسم عند الثدييات المصابة، حتى وإن لم تكن إصابتها عن طريق الجهاز الهضمي.
وكان الباحثون قد صمموا عينة للدراسة، شملت 3 مجموعات من القطط، الأولى اكتسبت العدوى عن طريق الجهاز التنفسي (بحقنه بالفيروس)، والثانية انتقل إليها عن طريق الجهاز الهضمي (بعد أن تناولت دجاجا مصابا)، أما الأخيرة فقد أصيبت بالعدوى من قطط أخرى مصابة.
واشتملت الدراسة على أخذ مسحات من أغشية الأنف والبلعوم ومنطقة الشرج. كما تضمنت فحوصا شملت معظم أعضاء الجسم كالقلب والكبد والكلى والدماغ، إضافة للجهاز اللمفاوي، بالإضافة لفحوص شملت الجهازين التنفسي والهضمي، فجاءت النتائج لتدل على وجود الفيروس في مسحات الأنف والبلعوم والشرج عند جميع القطط بغض النظر عن طريقة انتقال العدوى إليها. كما دلت على وجود الفيروس في معظم أجهزة الجسم.
وبينت النتائج أن المناطق المصابة التي احتوت على بروتين الفيروس، قد شهدت تدميرا للخلايا المريضة بشكل واضح، مما يفسر أسباب تطور المرض بطريقة دراماتيكية عند المصابين.
وقال الباحثون إن الانتشار الهائل للفيروس في الجسم الذي يحدث بغض النظر عن طريقة العدوى، يؤكد قدرة الفيروس على الانتقال لضحايا آخرين، بشكل يتضمن عدة أنماط من العدوى، لا تقتصر على الجهاز التنفسي والهضمي، وإنما قد تشمل أجهزة أخرى من الجسم كالجهاز البولي.
وقد أوصى الباحثون بضرورة التعامل مع هذا الفيروس بحذر عند تشخيصه فهو قد يمتلك صوراً مرضيةً قد تتسع لتشمل عدداً من أجهزة الجسم، بدلا من اقتصارها على جهاز واحد كالجهاز التنفسي مثلاً.
نشرت مجلة "علم الأمراض" الأمريكية "The American Journal of Pathology" في عددها الأخير دراسة، أجراها باحثون من مركز ايراسمز "Erasmus" الطبي بهولندا، بينوا فيها أن فيروس الأنفلونزا A من النوع H5N1، المسبب لما يعرف بأنفلونزا الطيور، قد ينتشر في كل أجزاء الجسم عند الثدييات المصابة، حتى وإن لم تكن إصابتها عن طريق الجهاز الهضمي.
وكان الباحثون قد صمموا عينة للدراسة، شملت 3 مجموعات من القطط، الأولى اكتسبت العدوى عن طريق الجهاز التنفسي (بحقنه بالفيروس)، والثانية انتقل إليها عن طريق الجهاز الهضمي (بعد أن تناولت دجاجا مصابا)، أما الأخيرة فقد أصيبت بالعدوى من قطط أخرى مصابة.
واشتملت الدراسة على أخذ مسحات من أغشية الأنف والبلعوم ومنطقة الشرج. كما تضمنت فحوصا شملت معظم أعضاء الجسم كالقلب والكبد والكلى والدماغ، إضافة للجهاز اللمفاوي، بالإضافة لفحوص شملت الجهازين التنفسي والهضمي، فجاءت النتائج لتدل على وجود الفيروس في مسحات الأنف والبلعوم والشرج عند جميع القطط بغض النظر عن طريقة انتقال العدوى إليها. كما دلت على وجود الفيروس في معظم أجهزة الجسم.
وبينت النتائج أن المناطق المصابة التي احتوت على بروتين الفيروس، قد شهدت تدميرا للخلايا المريضة بشكل واضح، مما يفسر أسباب تطور المرض بطريقة دراماتيكية عند المصابين.
وقال الباحثون إن الانتشار الهائل للفيروس في الجسم الذي يحدث بغض النظر عن طريقة العدوى، يؤكد قدرة الفيروس على الانتقال لضحايا آخرين، بشكل يتضمن عدة أنماط من العدوى، لا تقتصر على الجهاز التنفسي والهضمي، وإنما قد تشمل أجهزة أخرى من الجسم كالجهاز البولي.
وقد أوصى الباحثون بضرورة التعامل مع هذا الفيروس بحذر عند تشخيصه فهو قد يمتلك صوراً مرضيةً قد تتسع لتشمل عدداً من أجهزة الجسم، بدلا من اقتصارها على جهاز واحد كالجهاز التنفسي مثلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق