بدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون يتنفس من تلقاء نفسه وتحرك حركة طفيفة في سريره بالمستشفى الاثنين 9-1-2006بعد ان بدأ الاطباء افاقته تدريجيا من حالة الغيبوبة التي وضعوه فيها عن طريق التخدير. وقال مدير مستشفى هداسا بالقدس شلومو مور يوسف ان استجابة شارون "بالغة الاهمية" مع استمرار الفريق الطبي المعالج في تخفيض جرعة التخدير الا انه ما زال في حالة حرجة. وقال فيليكس أومانسكي كبير الجراحين للصحفيين "لا يمكننا القول انه تخطى مرحلة الخطر". وأضاف ان شارون لم يفتح بعد عينيه أو يستعد وعيه بعد 5 ايام من اصابته بجلطة في المخ. ومع ترقب الاسرائيليين لحالة شارون (77 عاما) الذي كان كثيرون يرون فيه أفضل أمل لحل صراعهم مع الفلسطينيين حملت الافادات الطبية التي أعلنها المستشفى اليوم الاثنين أنباء عن تحسن في حالته. وقال يوسف للصحفيين ان أجهزة التنفس الصناعي لم تنزع عنه لكنه "يتنفس بشكل تلقائي". وأضاف "هذه أول بادرة على نوع من النشاط في الدماغ".وأضاف في وقت لاحق ان شارون استجاب في اختبار للاحساس بالالم بتحريك ذراعه اليمنى وساقه اليمنى حركة طفيفة. وهذه العملية التي قد تستمر عدة أيام حاسمة لتحديد حجم الضرر الذي لحق بالوظائف الحيوية لشارون وفرصه في النجاة. غير ان الخبراء يقولون انه ليس هناك ما يضمن افاقته. لكن بعد ساعة واحدة من بدء محاولة الافاقة من خلال تقليل العقاقير التي أبقته في غيبوبة منذ اصابته بنزيف في الدماغ يوم الاربعاء الماضي اعلنوا انه يتنفس لاول مرة من تلقاء نفسه. وعند ابواب المستشفى وقف طفلان يحملان لافتة كتب عليها "ارييل شارون .. أفق من فضلك". ويرى أطباء شارون أن الفرصة جيدة لبقائه على قيد الحياة ولكنهم يجمعون على أن الضرر الذي لحق بالدماغ يحول دون عودته للحياة السياسية التي هيمن عليها في السنوات الاخيرة هيمنة لم تشهدها اسرائيل منذ عهد رئيس الوزراء دافيد بن جوريون. ومن شأن غياب شارون الجنرال السابق أن يحدث فراغا كبيرا في الحياة السياسية وعملية السلام في الشرق الاوسط. وعزز شارون امال السلام عندما سحب المستوطنين والجنود الاسرائيليين من غزة في سبتمبر أيلول لينهي 38 عاما من الحكم العسكري. وخضع شارون للتخدير لمدة خمسة أيام بعد سلسلة من الجراحات التي أجريت له لوقف نزيف الدماغ. ومع بدء تقليل جرعات التخدير سيرقب جراحو الاعصاب أي استجابة للاصوات او اي افعال أخرى مثل تحريك الاصابع او فتح العينين. وقال طبيب التخدير اسرائيل بيرل الذي لا يشارك في علاج رئيس الوزراء لموقع "ان.ار.جي" إن "أفضل الانباء ستكون استيقاظ شارون. ان يقول له طبيب اضغط على يدي فيفعل".لكن اذا قرر الاطباء أن شارون اصيب بعجز دائم فسيرفعون نتائج ما توصلوا اليه للمدعي العام. وستختار الحكومة رئيسا للوزراء من بين وزراء حزب كديما الذي اسسه شارون في الفترة الاخيرة الاعضاء في البرلمان. وتولى ايهود اولمرت نائب شارون السلطة بالفعل كقائم بأعمال رئيس الوزراء ومن المتوقع أن يحتفظ بهذا المنصب اثناء التحضير للانتخابات العامة المقررة يوم 28 مارس/اذار المقبل. وبدا أن عمل مجلس الوزراء يسير كالمعتاد عندما أدلى اولمرت بتصريحات تلفزيونية خلال الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء أمس الاحد وفي مؤتمر صحفي منفصل متعهدا بمواصلة الاستقرار الاقتصادي. وتعهد اولمرت وهو يجلس الى جانب مقعد شارون الشاغر في الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء "بادارة الامور مثلما كان يرغب شارون". والتزم الساسة الاسرائيليون المنقسمون عادة بهدنة فرضوها على انفسهم في صراعهم الداخلي. وتعهد زعماء العالم بمساندة اولمرت (60 عاما) اثناء قيامه بأعمال شارون.
الثلاثاء، يناير 10، 2006
شارون يتنفس من تلقاء نفسه ويحرك أطرافه
بدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون يتنفس من تلقاء نفسه وتحرك حركة طفيفة في سريره بالمستشفى الاثنين 9-1-2006بعد ان بدأ الاطباء افاقته تدريجيا من حالة الغيبوبة التي وضعوه فيها عن طريق التخدير. وقال مدير مستشفى هداسا بالقدس شلومو مور يوسف ان استجابة شارون "بالغة الاهمية" مع استمرار الفريق الطبي المعالج في تخفيض جرعة التخدير الا انه ما زال في حالة حرجة. وقال فيليكس أومانسكي كبير الجراحين للصحفيين "لا يمكننا القول انه تخطى مرحلة الخطر". وأضاف ان شارون لم يفتح بعد عينيه أو يستعد وعيه بعد 5 ايام من اصابته بجلطة في المخ. ومع ترقب الاسرائيليين لحالة شارون (77 عاما) الذي كان كثيرون يرون فيه أفضل أمل لحل صراعهم مع الفلسطينيين حملت الافادات الطبية التي أعلنها المستشفى اليوم الاثنين أنباء عن تحسن في حالته. وقال يوسف للصحفيين ان أجهزة التنفس الصناعي لم تنزع عنه لكنه "يتنفس بشكل تلقائي". وأضاف "هذه أول بادرة على نوع من النشاط في الدماغ".وأضاف في وقت لاحق ان شارون استجاب في اختبار للاحساس بالالم بتحريك ذراعه اليمنى وساقه اليمنى حركة طفيفة. وهذه العملية التي قد تستمر عدة أيام حاسمة لتحديد حجم الضرر الذي لحق بالوظائف الحيوية لشارون وفرصه في النجاة. غير ان الخبراء يقولون انه ليس هناك ما يضمن افاقته. لكن بعد ساعة واحدة من بدء محاولة الافاقة من خلال تقليل العقاقير التي أبقته في غيبوبة منذ اصابته بنزيف في الدماغ يوم الاربعاء الماضي اعلنوا انه يتنفس لاول مرة من تلقاء نفسه. وعند ابواب المستشفى وقف طفلان يحملان لافتة كتب عليها "ارييل شارون .. أفق من فضلك". ويرى أطباء شارون أن الفرصة جيدة لبقائه على قيد الحياة ولكنهم يجمعون على أن الضرر الذي لحق بالدماغ يحول دون عودته للحياة السياسية التي هيمن عليها في السنوات الاخيرة هيمنة لم تشهدها اسرائيل منذ عهد رئيس الوزراء دافيد بن جوريون. ومن شأن غياب شارون الجنرال السابق أن يحدث فراغا كبيرا في الحياة السياسية وعملية السلام في الشرق الاوسط. وعزز شارون امال السلام عندما سحب المستوطنين والجنود الاسرائيليين من غزة في سبتمبر أيلول لينهي 38 عاما من الحكم العسكري. وخضع شارون للتخدير لمدة خمسة أيام بعد سلسلة من الجراحات التي أجريت له لوقف نزيف الدماغ. ومع بدء تقليل جرعات التخدير سيرقب جراحو الاعصاب أي استجابة للاصوات او اي افعال أخرى مثل تحريك الاصابع او فتح العينين. وقال طبيب التخدير اسرائيل بيرل الذي لا يشارك في علاج رئيس الوزراء لموقع "ان.ار.جي" إن "أفضل الانباء ستكون استيقاظ شارون. ان يقول له طبيب اضغط على يدي فيفعل".لكن اذا قرر الاطباء أن شارون اصيب بعجز دائم فسيرفعون نتائج ما توصلوا اليه للمدعي العام. وستختار الحكومة رئيسا للوزراء من بين وزراء حزب كديما الذي اسسه شارون في الفترة الاخيرة الاعضاء في البرلمان. وتولى ايهود اولمرت نائب شارون السلطة بالفعل كقائم بأعمال رئيس الوزراء ومن المتوقع أن يحتفظ بهذا المنصب اثناء التحضير للانتخابات العامة المقررة يوم 28 مارس/اذار المقبل. وبدا أن عمل مجلس الوزراء يسير كالمعتاد عندما أدلى اولمرت بتصريحات تلفزيونية خلال الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء أمس الاحد وفي مؤتمر صحفي منفصل متعهدا بمواصلة الاستقرار الاقتصادي. وتعهد اولمرت وهو يجلس الى جانب مقعد شارون الشاغر في الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء "بادارة الامور مثلما كان يرغب شارون". والتزم الساسة الاسرائيليون المنقسمون عادة بهدنة فرضوها على انفسهم في صراعهم الداخلي. وتعهد زعماء العالم بمساندة اولمرت (60 عاما) اثناء قيامه بأعمال شارون.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق