الثلاثاء، يوليو 11، 2006

تخلصا من تعرضهم للوم المستمر

السعودية.. رجال يستدرجون زوجاتهم وأبنائهم إلى إدمان المخدرات

دبي- العربية.نت

لجأت سيدة سعودية إلى مستشفى "الأمل" بمدينة جدة لتخليص أبنائها الـ3 من إدمانهم على الهيروين، بعد أن استدرجهم والدهم الثري إلى مستنقع الإدمان تخلصا من لومهم المستمر له لإدمانه المخدرات التي أثرت على حياتهم الأسرية.

وذكرت السيدة السعودية أن زوجها استدرج ابنه الأكبر إلى الإدمان أولا ثم استدار إلى الأصغر أخيرا حتى يستخدمه كوسيط للحصول على المادة المخدرة بسهولة. وشهد أطباء المستشفى تهديد الأب لزوجته بعد دخول الابن الأكبر للعلاج بعد سنوات طويلة من الإدمان على إثر استغاثة والدته بالمستشفى إذ توعدها والدهم المدمن بالطلاق رافضا علاجهم.

وكشف الدكتور منير السوسي، رئيس قسم التنويم بالمستشفى واستشاري الطب النفسي، بحسب التقرير الذي أعدته الزميلة نيروز بكر ونشرته صحيفة "الوطن" السعودية الثلاثاء 11-7-2006، أن عيادات المستشفى تستقبل حالات "إدمان شاذة عن المجتمع السعودي حيث يدفع الزوج بزوجته للإدمان أو الأب بأحد أبنائه"، مشيرا إلى وجود أسباب واضحة للعيان وأخرى خفية قد يكون وراءها الأب أو الزوج نفسه.

وقال السوسي إن "المواد المخدرة التي تشيع بين الشباب المدمنين في السعودية هي مادة الأمفيتامين (الكبتاجون) يليها الحشيش وثالثا مدمنو الحشيش والكبتاجون معا أو مادة أخرى ثالثة، وفي المرتبة الرابعة تأتي الكحول التي يليها المواد الطيارة والمستنشقات بين المراهقين، فيما تأخرت مادة الهيروين إلى المرتبة السادسة بعد أن زاد الوعي أخيرا بما يقارب 10 سنوات بخطورة الهيروين".

وأشار السوسي إلى أن بين كل 100 من مراجعي المستشفى من المدمنين بينهم 80% شباب أعمارهم بين 18سنة-30 سنة، و10% أقل من 18 سنة، و5% ما بين 30-50 سنة، و5% فوق الـ50 سنة، معلقا بأن معدلات الإدمان المحلية تقارب المعدلات العالمية.

ولفت السوسي إلى أن المستشفى استقبل حالات إدمان خلفها أقارب حيث تم استقبال أخيرا حالة لزوجة مدمنة أتت بها أسرتها للعلاج، بعد أن دفع بها زوجها إلى إدمان الحشيش لمشاركته تعاطي المادة المخدرة رغم كونه ابن عمها، حيث كانا يقيمان خارج المملكة، ولكن الزوج اضطر إلى إرسالها إلى جدة بعد أن تدهورت حالتها ووصولها إلى حالة متأخرة من الإدمان، وقد تمت محاولات لعلاجه هو أيضا ولكنه رفض وقام بمماطلة أسرته الأمر الذي دفع بالزوجة لطلب الطلاق

ليست هناك تعليقات: