غزة- الضفة الغربية - وكالات - العربية.نت
قالت مصادر أمنية فلسطينية وشهود ان جنودا اسرائيليين قتلوا ناشطين فلسطينيين اثنين قرب بلدة بيت لحم بالضفة الغربية بعد مواجهة استمرت حوالي ساعتين صباح اليوم الجمعة 18-8-2006.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان الناشطين وهما من اعضاء حركة الجهاد الاسلامي قتلا برصاص الجنود بعد ان فتحا النار عليهم اثناء محاولتهم القاء القبض عليهما.
وقالت مصادر امنية فلسطينية وشهود ان أكثر من 50 جنديا اسرائيليا شاركوا في العملية. واضافوا أن الناشطين كانا مختبئين في كهف خارج قرية شرقي بيت لحم عندما حاصرهما الجنود الاسرائيليون.
في وقت سابق ، دمر صاروخ أطلقته طائرات حربية اسرائيلية في الساعات الأولى من يوم الجمعة مبنى في قطاع غزة قال الجيش ان نشطاء فلسطينيين يستخدمونه لتصنيع صواريخ.
وقال مسعفون ان شخصا واحدا على الأقل أُصيب في الانفجار.وقال شهود فلسطينيون ان الهجوم الصاروخي دمر ورشة للمعادن في منطقة مدينة غزة. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان "مصنع أسلحة" يستخدم لتصنيع الصواريخ استهدف في الهجوم لكن صاحب الورشة نفى أن تكون له أي روابط بالنشطاء
"أخطأنا باعتقالكم وكان يجب قتلكم "في غضون ذلك ، تمكن محامي نادي الأسير الفلسطيني رائد محاميد من زيارة رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المختطف عزيز الدويك القابع في سجن "كفار يونا" بالداخل الفلسطيني.
وأفاد الدويك بأنه لم يتعرض للاعتداء اثناء وجوده في سجن "عوفر" الاحتلالي قرب رام الله، وإنما كان يعاني من حالة صحية سيئة نقل على اثرها الى المستشفى، بحسب صحيفة الخليج الاماراتية اليوم الجمعة.
وأضاف انه كان الخميس الماضي في حالة شبه اغماء، وقبل ذلك عانى من ارتفاع شديد في الضغط واوجاع في الصدر وبقي يومين لا يستطيع أداء الصلاة والحركة بشكل طبيعي.
وأفاد بأن احد المحققين قال له: "نحن اخطأنا باعتقالكم، كان يجب علينا قتلكم". وأضاف انه نقل الاربعاء الى "عوفر" للتحقيق ، ولم يوقع على أي افادة ولم يدل بأية كلمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق