BBCArabic.com
قال تقرير للكونجرس الأمريكي إن الولايات المتحدة تفتقد إلى معلومات يعتد بها عن قدرات التسلح الايرانية، بما فيها خططتها المحتملة لتطوير قنبلة نووية.
وقال تقرير لجنة الاستخبارات في الكونجرس إنه يجب إنفاق المزيد على عمليات التجسس على إيران.
وتساءل التقرير هل يمكن أن تدخل واشنطن في حوار بناء مع طهران مع الأخذ في الاعتبار"الفجوات المهمة" في المعلومات.
وكانت إيران أعربت عن استعدادها لحوار جدي مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أمهل إيران حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري لتوقف تخصيب اليورانيوم أو تواجه احتمال التعرض لعقوبات اقتصادية دولية.
ونقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية عن مسؤول الملف النووي الايراني علي لاريجاني قوله: "بالرغم من أن الأطراف الدولية لا تمتلك السند القانوني لإحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن، فإن ردنا كان مصاغا بشكل يمهد الطريق لإجراء مفاوضات عادلة."
وقالت الولايات المتحدة إن رد إيران على مجموعة الحوافز التي عرضتها القوى الكبرى أقل بكثير من أن يفي بما طالبها به قرار مجلس الأمن الدولي.
أصداء العراقوقال تقرير لجنة الاستخبارات "إن إيران تمثل تهديدا خطيرا الأمر الذي يتطلب من الولايات المتحدة القيام بعمليات تجسس أفضل".
وأضاف التقرير "هناك الكثير مما لا نعلمه عن إيران وصناع القرار بحاجة إلى معلومات استخباراتية نوعية لتقدير النوايا الايرانية استعدادا لأي جولة جديدة من المفاوضات".
ودعا تقرير اللجنة إلى توظيف المزيد من العملاء الذين يتحدثون اللغة الفارسية بطلاقة.
ووفقا لمراسل بي بي سي في واشنطن جوناثان بيل فان التقرير احتوى أصداء الانزعاج من الفشل الاستخباراتي بشأن برنامج تسلح الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
ونسب التقرير إلى مصادر استخباراتية القول إن إيران قد تحوز سلاحا نوويا في خلال عقد.
ورغم ذلك، قال التقرير إن إيران قد تخوض حملة خداع ونفي تستهدف إظهار برنامجها على أنه أكثر تقدما مما هو حاصل بالفعل.
وقال متحدث باسم إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش إن رؤساء الاستخبارات اتخذوا خطوات بالفعل في ضوء ما أوصى به تقرير اللجنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق