دبي- العربية.نت
اتفق المجتمع الرسمي للمدونين السعوديين "أوكساب" على خطة لنشر ثقافة التدوين الإلكتروني في المجتمع السعودي تبدأ بعقد ملتقيات في كبرى المدن والتواصل مع الجهات ذات الاختصاص لاستكمال عمل المجتمع وتواصله مع الجمهور بشكل أكبر.
يأتي ذلك فيما اجتمع مؤخرا نخبة من المدونين السعوديين ومختصين بالنشر الإلكتروني في العاصمة السعودية الرياض لرسم ملامح خطتهم المستقبلية ، بعد أن واجهوا صعوبات في إصدار ترخيص يعملون وينطلقون بموجبه إلى آفاق أوسع.
وأوضح باسم السلوم مسؤول العلاقات العامة في" اوكسابhttp://www.ocsab.com / " أن مجتمع المدونين يركز حالياً على ربط المدونين بعضهم ببعض من خلال عقد هذه اللقاءات ليقوم كل منهم بدوره في نشر ثقافة التدوين، بحسب تقرير كتبه الزميل عبد الإله الخليفي في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية الجمعة 18-8-2006 .
ومن جانبه ، بين محمد فهد المساعد المشرف العام على المجتمع الرسمي للمدونين السعوديين أن أوكساب ستقوم بمراجعة مجموعة من المواضيع والأفكار والاقتراحات التي طرحت في اجتماع الرياض قبل أن تنطلق إلى اجتماعين أخرين أحدهما في جدة والآخر في المنطقة الشرقية.
وأشار المساعد إلى أن اللقاء الذي جمع المدونين الأعضاء وغير الأعضاء ناقش مواضيع متعددة متعلقة بالتدوين وآخر المستجدات في ثقافة النشر الإلكتروني، إلى جانب محاولات لسعيه للحصول على دعم معنوي لأعضاء المجتمع الرسمي للمدونين السعوديين، إضافة إلى السعي لإصدار مجلة دورية حول التدوين السعودي.
وأما فهد المحارب المسؤول عن لجنة الدعم الفني للمدونين، فأشار إلى أن مجتمعات دولية عدة للمدونين على الإنترنت تعقد اجتماعاتها الدورية لمناقشة مجتمع المدونين، موضحا أن المجتمع السعودي للمدونين يسعى لتمثيل السعوديين في ملتقيات المدونين العالمية وتبادل الخبرات معهم، واعتبر المجتمع الرسمي للمدونين السعوديين هو أول مجتمع تنظيمي للمدونين على مستوى الدول العربية، موضحا أنه أخذ في الازدياد. وأشار إلى أن ذلك يعتبر ظاهرة صحية تنم عن وعي وثقافة جديدة لدى المجتمع.
وعن طبيعة التدوين لفت رائد السعيد من لجنة شؤون المدونين أن مسمى المدون bolgger يطلق على الشخص الذي يكتب بشكل مستمر في الإنترنت في أي موضوع في موقعة الخاص المستقل، وأوضح أن الكتابة في المدونات على الإنترنت تختلف عن الكتابة في وسائل الإعلام، لعدم وجود نمط محدد للمدونات، إلى جانب اتساع مساحة التعبير عن الذات وحرية التعبير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق