قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا مشروع قرار للأمم المتحدة يدعو إلى نشر قوة حفظ سلام دولية كبيرة في إقليم دارفور غربي السودان.
وأعرب مسؤولون بريطانيون عن أملهم في تبني مجلس الأمن للقرار، الذي يطالب بنشر 17 ألف من القوات الدولية في دارفور، خلال شهر.
وتعارض الحكومة السودانية بشدة تغيير القوة الافريقية الموجودة حاليا في الاقليم بقوة دولية.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أعلنت في وقت سابق أن القوة الافريقية فشلت في حماية المدنيين.
وقالت المنظمة إن هناك حالات متزايدة لانتهاكات حقوق الانسان في دارفور منذ توقيع اتفاق السلام بين حكومة الخرطوم وفصيل متمرد بالاقليم في مايو آيار الماضي.
وكان أكثر من مليوني شخص قد فروا من منازلهم في دارفور كما قتل عشرات الآلاف خلال النزاع المستمر منذ ثلاث سنوات بين المتمردين والقوات الدعومة من الحكومة السودانية.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد دعا مؤخرا للسماح بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في إقليم دارفور.
وقال بوش إن القوات التابعة للاتحاد الإفريقي والموجودة حاليا في إقليم دارفور تحتاج إلى قوات أخرى تكملها وتدعمها.
وأضاف أنه يتعين نشر قوات تابعة للأمم المتحدة جنبا إلى جنبا مع قوات الاتحاد الإفريقي الموجودة في الإقليم.
وكان الاتحاد الإفريقي قد قال إنه يحتاج إلى مزيد من الأموال فيما لو أريد لمهمة قواته في دارفور أن تستمر بعد شهر سبتمبر/أيلول القادم. يذكر أن الاتحاد الأوروبي ووكالات إغاثة دولية كانت قد حذرت من أن منطقة دارفور تترنح الآن على شفير كارثة إنسانية.
ودعت الأطراف إلى بذل جهود عاجلة لدعم مسيرة السلام في الإقليم المضطرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق